هل تعاني من أعراض فقر الدم؟ |
الأنيميا أو فقر الدم من الموضوعات المتعلقة بالصحة العامة ولها اعراض متشابهة مع امراض كثيرة والأنيميا مرتبطة اكثر بالنساء لذلك نجد الكثير يبحث عن اعراض فقر الدم وعلاج النيميا وفقر الدم وكيفية حدوثها والتعامل معها سواء في الأطفال أو النساء أو الشيوخ لذلك سوف نستعرض كل ما يتعلق بقر الدم أو الأنيميا حتي يكون لديك معلومات كافية لعلاج فقر الدم أو الأنيميا.
فقر
الدم هو حالة لا يحتوي فيها الدم على ما يكفي من كرات الدم الحمراء السليمة لحمل
كمية الأكسجين الكافية إلى أنسجة الجسم. قد يجعلك فقر الدم -المعروف أيضًا بانخفاض
مستوى الهيموغلوبين- تحس بالإرهاق والوهن.
هناك
عدة أنواع من فقر الدم، ولكل منها سببه الخاص. فقد يكون فقر الدم مؤقتًا أو طويل
الأجل، وقد يتدرّج من البسيط إلى الحاد. غالبًا ما يحدث فقر الدم لأكثر من سبب
واحد. راجع طبيبك إذا شككت في إصابتك بفقر الدم. ربما يكون علامة على وجود مرض
خطير.
تتنوع
علاجات فقر الدم -التي تعتمد على سبب الإصابة به- بين تناول المكملات الغذائية
والخضوع لإجراءات طبية. ويمكنك الوقاية من بعض أنواع فقر الدم عن طريق اتباع نظام
غذائي صحي ومتنوع.
أنواع فقر الدم أو الأنيميا
1. الثلاسيميا
2. فقر الدم اللاتنسجي
3. فقر الدم المنجلي
4. فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات
5. فقر الدم بسبب نقص الحديد
أعراض فقر الدم أو الأنيميا
تختلف
مؤشرات فقر الدم وأعراضه باختلاف سببه وشدته. وربما لا تظهر عليك أي أعراض بناءً
على أسباب فقر الدم لديك.
تشمل
العلامات والأعراض — إن حدثت — ما يلي:
- الإرهاق
- الضَّعف
- شحوب
الجلد أو اصفراره
- عدم
انتظام ضربات القلب
- ضيق
النفس
- الدُّوَار
أو الدوخة
- ألم
الصدر
- برودة
اليدين والقدمين
- الصداع
في
البداية، قد يكون فقر الدم خفيف جدًّا لدرجة أنك لا تلاحظه. إلا أن الأعراض تتفاقم
بتفاقم فقر الدم.
متى تزور الطبيب؟
بادر
بزيارة الطبيب إذا شعرت بالإرهاق دون سبب واضح.
للإرهاق
أسباب كثيرة، منها فقر الدم (الأنيميا)؛ لذلك لا تفترض أنك إذا كنت مرهقًا فلا بد
أن تكون مصابًا بفقر الدم. يكتشف بعض الأشخاص انخفاض نسبة الهيموجلوبين لديهم -مما
يدل على فقر الدم- عند تبرعهم بالدم إذا قيل لك إنه لا يمكنك التبرع بسبب انخفاض
نسبة الهيموغلوبين، فبادر بزيارة الطبيب.
أسباب فقر الدم أو الأنيميا
قد
ترجع الإصابة بفقر الدم إلى حالة موجودة عند الولادة (خلقية) أو نتيجة لحالة
مكتسبة. وتحدُث الإصابة بفقر الدم عندما لا يحتوي الدم على ما يكفي من كرات الدم
الحمراء.
قد
يحدث هذا الأمر في الحالات التالية:
- عندما
لا يُنتِج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء
- يُؤدِّي
النزيف إلى فقد خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر مما يُمكِن استبداله
- عندما
يدمر الجسم كرات الدم الحمراء
ما
الدور الذي تلعبه خلايا الدم الحمراء
ينتج
الجسم ثلاثة أنواع من كريات الدم: كريات الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى،
والصفائح الدموية التي تساعد على تجلط الدم، وكريات الدم الحمراء التي تنقل
الأكسجين من الرئتين إلى سائر الجسم وتنقل ثاني أكسيد الكربون من الجسم إلى
الرئتين.
تحتوي
كريات الدم الحمراء على الهيموغلوبين، وهو بروتين غني بالحديد الذي يعطي الدم لونه
الأحمر المعروف. يُتيح الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء نقل الأكسجين من رئتيكَ
إلى جميع أجزاء جسمكَ، ونقل ثاني أكسيد الكربون من أجزاء أخرى من الجسم إلى رئتيكَ
بحيث يُمكن زفره.
غالبية
خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، يتمُّ إنتاجها بشكل منتظم من نخاع
عظامكَ — وهو مادة إسفنجية تُوجَد داخل تجاويف العديد من عظامكَ الكبيرة. ولإنتاج
الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء، يحتاج الجسم إلى الحديد وفيتامين B-12 وحمض الفوليك والعناصر المغذية الأخرى من الأطعمة التي تتناولها.
أسباب فقر الدم
تختلف
أنواع فقر الدم باختلاف أسبابه. وتتضمن:
- فقر
الدم الناتج عن نقص الحديد. إن نوع
فقر الدم الأكثر شيوعًا سببه نقص الحديد في الجسم. إن نخاع عظمكَ يحتاج إلى
الحديد لصنع الهيموجلوبين. ومن دون وجود ما يكفي من الحديد، يعجز جسمكَ عن
إنتاج ما يكفي من الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء.
ودون
إمداد الجسم بالحديد، فإن هذا النوع من فقر الدم يصيب العديد من النساء الحوامل.
ويسببه أيضًا فقدان الدم مثل ما يحدث من غزارة نزيف الحيض، وجود قرحة في المعدة
أو الأمعاء الدقيقة، وسرطان الأمعاء الغليظة، واستخدام بعض مسكنات الألم دون وصفة
طبية بانتظام وبخاصة الأسبرين الذي قد يسبب التهاب بطانة المعدة ما قد ينتج عنه
فقدان الدم. ومن المهم تحديد مصدر نقص الحديد للوقاية من عودة فقر الدم للظهور.
- فقر
الدم الناتج عن نقص الفيتامينات. وإلى
جانب الحديد يحتاج جسمكَ إلى الفولات وفيتامين B-12 لإنتاج ما يكفيه من خلايا الدم الحمراء السليمة. وأي نظام
غذائي يفتقر إلى هذه الفيتامينات وغيرها من العناصر المغذية الرئيسية قد يسبب
نقصًا في إنتاج كرات الدم الحمراء. وبعض من يتناولون ما يكفي من فيتامين B-12 لا يستطيعون امتصاص هذا الفيتامين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى
فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات، المعروف أيضًا باسم فقر الدم الوبيل.
- فقر
الدم الناتج عن الالتهاب. قد تؤثر بعض
الأمراض -كالسرطان وفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز والتهاب المفاصل
الروماتويدي ومرض الكلى وداء كرون وغيرها من الأمراض الالتهابية الحادة أو
المزمنة- تأثيرًا سلبيًا في إنتاج كرات الدم الحمراء.
- فقر
الدم اللاتنسُّجي. وهو نادر الحدوث،
ففقر الدم الذي يُهدِّد الحياة يحدث فقط عندما لا يُنتِج جسمكَ ما يكفيه من
خلايا الدم الحمراء. إن أسباب فقر الدم اللاتنسُّجي تتضمَّن العدوى
والالتهابات وأدوية بعينها وأمراض المناعة الذاتية والتعرُّض للمواد
الكيميائية السامَّة.
- حالات
فقر الدم المتعلِّقة بأمراض نخاع العظم. يُمكن
لمجموعة متنوِّعة من الأمراض، مثل ابيضاض الدم (لُوكيميا) والتليُّف النقوي
(تليُّف نخاع العظم)، أن تُصيبكَ بفقر الدم من خلال التأثير على إنتاج الدم
في نخاع عظمي. تتباين آثار أنواع السرطان هذه والاضطرابات المشابهة لاضطرابات
السرطان من خفيفة إلى مهدِّدة للحياة.
- فقر
الدم الانحلالي. إن هذه المجموعة
من أمراض فقر الدم تصيب المريض عندما تُدمَّر خلايا الدم الحمراء لديه بوتيرة
أسرع من نخاع العظام التي يُمكن استبدالها. إن بعض أمراض الدم تعمل على زيادة
تدمير خلايا الدم الحمراء. قد ترث فقر الدم الانحلالي أو قد تُصاب به لاحقًا
في فترة من حياتك.
- فقر
الدم المنجلي. وهو ينتقل
بالوراثة، وأحيانًا يُصبح حالة خطرة ويتحوَّل إلى فقر الدم الانحلالي.
ويُسبِّبه شكل مَعِيب من أشكال الهيموغلوبين الذي يُجبِر خلايا الدم الحمراء
على اتخاذ شكل هلال غير طبيعي (على شكل منجل شاذ). وتموت كرات الدم غير
الطبيعية هذه مبكرًا مسببة قصورًا مزمنًا في خلايا الدم الحمراء.
عوامل الخطر بالنسبة لفقر الدم أو الأنيميا
تزيد
العوامل التالية من التعرض لخطر الإصابة بفقر الدم (الأنيميا):
- افتقار
النظام الغذائي إلى فيتامينات ومعادن محددة. يزيد
النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الحديد وفيتامين B-12 والفولات والنحاس من خطر الإصابة بفقر الدم.
- اضطرابات
الأمعاء. اضطرابات الأمعاء التي تؤثر
على امتصاص العناصر المغذية في الأمعاء الدقيقة؛ مثل داء كرون والداء البطني،
تعرِّضكِ لخطر الإصابة بفقر الدم.
- الحيض. بشكل
عام، النساء اللاتي لم يصلن إلى سن اليأس معرَّضات بشكل أكبر لخطر فقر الدم
الناتج عن نقص الحديد أكثر من الرجال والنساء بعد سن اليأس. يتسبب الحيض في
فقدان خلايا الدم الحمراء.
- الحمل. إذا
كنتِ حاملاً ولا تتناولين فيتامينات متعددة تشتمل على حمض الفوليك والحديد،
تزداد مخاطر تعرضكِ للإصابة بفقر الدم.
- الحالات
المزمنة. في حال الإصابة بالسرطان أو
الفشل الكلوي أو بمرض مزمن آخر، تزداد مخاطر الإصابة بمرض فقر الدم المزمن.
فهذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى نقص في عدد خلايا الدم الحمراء.
فقدان
الدم البطيء والمزمن من قرحة أو مصدر آخر داخل جسدك من شأنه استنزاف مخزون جسدك من
الحديد؛ ممَّا يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- التاريخ
العائلي. إذا كان لدى عائلتك تاريخ من
فقر الدم الوراثي، مثل فقر الدم المنجلي، فقد تكون معرَّضًا بشكل أكبر لخطر
هذا المرض.
- عوامل
أخرى. يزيد وجود تاريخ للإصابة بأنواع
مُعينة من العدوى وأمراض الدم والاضطراب المناعي الذاتي من خطر الإصابة بفقر
الدم. كما يمكن أن يؤثر إدمان الكحوليات والتعرض للمواد الكيميائية السامة
واستخدام بعض الأدوية على إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ مما يؤدي إلى الإصابة
بفقر الدم.
- العمر. الأشخاص
فوق عمر 65 معرَّضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بفقر الدم.
مضاعفات فقر الدم أو الأنيميا
يمكن
أن يسبب فقر الدم العديد من المشكلات الصحية إذا لم يُعالج، ومنها:
- الإرهاق
الشديد. يُمكن لفقر الدم الحاد أن
يصيبك بالتعب إلى درجة لا تستطيع معها إنجاز المهام اليومية.
- مضاعفات
أثناء الحمل. قد تكون النساء
الحوامل المصابات بفقر الدم بسبب نقص الفولات أكثر عرضة لمضاعفات، مثل
الولادة المبكرة.
- مشكلات
القلب. من الممكن أن يؤدي فقر الدم
إلى سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها (اضطراب النظم القلبي). يجعل فقر الدم
القلب يضخ مزيدًا من الدم لتعويض نقص الأكسجين في الدم. وقد يؤدي ذلك إلى
تضخم القلب أو فشل القلب.
- الوفاة. بعض
أنواع فقر الدم الموروثة، مثل فقر الدم المِنْجلي، يُمكن أن تُؤدِّي إلى
مضاعفات تُهدِّد الحياة. يؤدي فقدان الكثير من الدم بسرعة إلى فقر الدم الحاد
والشديد، وقد يكون سببًا للوفاة. ويرتبط فقر الدم في كبار السن يجعلهم أكثر
عرضة للوفاة.
الوقاية من فقر الدم أو الأنيميا
يمكن الوقاية من الكثير
من أنواع فقر الدم. لكن تستطيع تجنب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وفقر الدم
الناتج عن نقص الفيتامينات عن طريق تناوُل وجبة غذائية تحتوي على العديد من
الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك:
·
الحديد. تشمل الأطعمة الغنية بالحديد اللحم البقري
والبقوليات والعدس وحبوب الإفطار الغنية بالحديد والخضراوات الورقية ذات اللون
الأخضر الداكن والفاكهة المجفَّفة.
·
الفولات يمكن العثور على هذا العنصر المغذي وشكله
المصنع "حمض الفوليك" في الفواكه وعصير الفواكه والخضراوات الورقية ذات
اللون الأخضر الداكن والبازلاء الخضراء والحمراء والفستق ومنتجات الحبوب المعززة
مثل الخبز والحبوب والمعكرونة والأرز.
·
فيتامين B-12 الأطعمة الغنية بفيتامين B-12 تشمل اللحوم ومشتقات الحليب والحبوب الغنية ومنتجات فول الصويا.
·
فيتامين C. تشمل
الأطعمة الغنية به: الفواكه والعصائر الحمضية والفلفل والبروكلي (القرنبيط الأخضر)
والطماطم والفراولة والبطيخ. تساعد تلك أيضًا على امتصاص الحديد.
تشخيص فقر الدم أو الأنيميا
لتشخيص
مرض فقر الدم، قد يسألك الطبيب عن تاريخك المرضي الشخصي والعائلي، ثم يُجري لك
فحصًا بدنيًا، ويطلب منك إجراء الاختبارات التالية:
- تعداد
الدم الكامل. يُستخدم
اختبار تعداد الدم الكامل لحساب عدد خلايا الدم في عينة من دم
المريض. وبالنسبة لفقر الدم، سيركز الطبيب على الأرجح على معرفة مستويات
خلايا الدم الحمراء الموجودة في الدم (الهيماتوكريت) والهيموجلوبين في الدم.
تتراوح
معدلات الهيماتوكريت لدى البالغين الأصحاء بوجه عام بين 38.3% و 48.6% للرجال، و
35.5% و 44.9% للنساء. بينما تتراوح نسب الهيموغلوبين لدى البالغين الأصحاء بوجه
عام بين 13.2 و 16.6 غرامًا لكل ديسي لتر للرجال، وما بين 11.6 و 15 غرامًا لكل
ديسي لتر للنساء. وقد تختلف هذه النسب قليلًا من مؤسسة طبية إلى أخرى.
وقد
تكون الأرقام أقل لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا شديدًا أو النساء
الحوامل أو الأشخاص الأكبر سنًا. كما قد تزداد هذه الأرقام في حالة التدخين
والإقامة في مناطق عالية الارتفاع.
- اختبار
لتحديد حجم خلايا الدم الحمراء وشكلها. يمكن
أيضًا فحص بعض خلايا الدم الحمراء للتحقق من عدم وجود أي علامة غير طبيعية من
حيث الحجم والشكل واللون.
فحوص
تشخيصية إضافية
إذا
شُخِّصت حالتك بفقر الدم، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات إضافية للكشف عن السبب.
وفي بعض الأحيان، قد يكون ضروريًّا فحص عينة من نخاع العظم لتشخيص فقر الدم.
علاج فقر الدم أو الأنيميا
يعتمد
علاج فقر الدم على سببه.
·
فقر
الدم الناتج عن نقص الحديد. عادة ما ينطوي علاج هذا
النوع من فقر الدم على تناول مكملات الحديد الغذائية، واستحداث بعض التغييرات على
نظامك الغذائي. وقد يستدعي هذا لبعض الأشخاص تلقي الحديد وريديًا.
وإذا
كان سبب نقص الحديد هو فقدان الدم -لسبب آخر غير الحيض- فيجب عندئذ تحديد مصدر
النزيف وإيقافه. قد ينطوي ذلك على إجراء جراحة.
·
فقر
الدم الناجم عن نقص الفيتامينات. ينطوي العلاج
من نقص حمض الفوليك وفيتامين C
على تناول المكملات الغذائية وزيادة هذين العنصرين الغذائيين في نظامك الغذائي.
إذا
كان جهازك الهضمي يعاني صعوبة في امتصاص فيتامين B-12 من الطعام الذي تتناوله، فقد تحتاج إلى الحقن بفيتامين B-12. في البداية، قد تُحقن يومًا بعد يوم. وبمرور الوقت، ستحتاج إلى
الحقنة مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي قد يستمر طوال العمر، وفقًا لحالتك
·
فقر
الدم الناتج عن الإصابة بالأمراض المزمنة. لا
يوجد علاج محدد لهذا النوع من فقر الدم. يركِّز الأطباء على علاج المرض الكامن.
إذا اشتدت الأعراض، فقد يساعد نقل الدم أو الحقن بالإريثروبويتين التخليقي، وهو
الهرمون الذي تفرزه الكليتان في الحالة الطبيعية، في تحفيز إنتاج خلايا الدم
الحمراء وتخفيف الإعياء.
· فقر الدم اللاتنسُّجي. قد يتضمن العلاج من هذا النوع من فقر الدم نقل الدم لتعزيز مستويات خلايا الدم الحمراء. قد تحتاج إلى زراعة نخاع العظام إذا كان نخاع عظمي مريضًا ولا تستطيع إنتاج خلايا دموية سليمة.
·
حالات
فقر الدم المتعلِّقة بأمراض نخاع العظم. قد
يتضمن علاج هذه الأمراض المتنوعة تناول الدواء، أو العلاج الكيميائي، أو زراعة
نخاع العظم.
·
فقر
الدم الانحلالي. يتضمن التعامل مع حالات فقر الدم
الانحلالي تجنب الأدوية المشتبه بها، وعلاج حالات العدوى وتناوُل الأدوية المثبطة
للجهاز المناعي الذي يحتمل أن يهاجم خلايا الدم الحمراء. يحتاج فقر الدم الانحلالي
الحاد عادةً إلى علاج مستمر.
·
فقر
الدم المنجلي. قد ينطوي علاج هذا النوع من فقر الدم
إعطاء الأكسجين، والأدوية المسكنة للآلام، والسوائل عبر الوريد أو الفم؛ لتقليل
الألم والوقاية من المضاعفات. قد يوصي الأطباء أيضًا بنقل الدم، ومكملات حمض
الفوليك والمضادات الحيوية. ما يستخدم أحد أدوية العلاج من السرطان، واسمه
هيدروكسي يوريا (دروكسيا، وهيدريا وسيكلوز) لعلاج فقر الدم المنجلي.
·
الثلاسيمية. معظم
أنواع الثلاسيمية بسيطة ولا تحتاج إلى علاج. وتحتاج أنواع الثلاسيمية الأكثر حدّة
عمومًا إلى نقل الدم، أو تناول المكملات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك، أو
الأدوية، أو استئصال الطحال، أو نقل الدم وزراعة الخلايا الجذعية لنخاع العظم.
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق