 |
| الاسياخ النحاسية و المجال مغناطيسي لكل هدف مثل الذهب المدفون |
وبالرغم من هذه المحاسن إلا أن عندها مساوئ
تكمن في أن كثرة المجالات تجعلها غير دقيقة
في تحديد نقطة الصفر للهدف لأنه كلما كانت المجالات أكثر كان مدى التقاط الاشارة داخل
مجالها المغناطيسي أكبر وكلما كانت المجالات أقل كان تحديد الهدف أدق ولهذا ينصح في
تحديد حدود الفراغ أن تستعمل اسياخ الحديد لان الفراغ باسياخ الحديد له أربع مدارات
فقط
اسياخ النحاس جيدة في تحديد الذهب المدفون لأنها
تحتوي على مجالات أقل من غيرها
ومن الفوائد أيضا في معرفة حجم المجال المغناطيسي
للهدف هو أنه هناك فرق بين البحث داخل المجال
والبحث خارجه وهذه النقطة مهمة جدا
طريقة التردد لا تتأثر بالمجالات المغناطيسية و إذا بحثنا داخل المجال المغناطيسي لا تعطي أي
تأكيس إلا فوق الهدف أما إذا خرجنا خارج المجال المغناطيسي للهدف فإن الاسياخ تتأثر
بالمجال المغناطيسي إذا دخلنا فيه حسب اليد التي وضع بها التردد فإن وضعنا التردد باليد
الموجبة ستؤكس الاسياخ في المجالات السالبة وإن وضعنا التردد باليد السالبة فستؤكس
الاسياخ في المجالات الموجبة
إن أكست الاسياخ في المجال الخارجي للهدف
إن كان ذهب والذهب له 500 مجال وبين كل مجال وأخر تقريبا متر أي أنك بعيد عن الهدف الحقيقي
ب 50 متر تقريبا وإن قمت بقياس العمق للهدف سيعطيك المجال نفس قراءة الهدف الحقيقي.
نعلم أن كل هدف يحتوي على مجالات مغناطيسية
تكون حول ذلك الهدف و يختلف عدد المجالات باختلاف الهدف و إكتشاف تلك المجالات له علاقة
بنوعية الاسياخ بحيث أن الهدف الواحد يختلف عدد المجالات التي تتجاوب معه الاسياخ بإختلاف
نوعية الاسياخ لأن عدد المجالات في الحقيقة ما هي إلا التردد الخاص بذلك الهدف وفي
الغالب يكون البعد بين المجالين تقريبا 1 متر
مثال الفراغ
يحتوي على 7 مجالات باسياخ النحاس
يحتوي على 4 مجالات باسياخ الحديد
يحتوي على 9 مجالات باسياخ الالمنيوم
مثال الذهب
يحتوي على 50 مجال باسياخ النحاس
يحتوي على 53 مجال باسياخ الحديد يحتوي
على 666 مجال باسياخ الالمنيوم
الفائدة من معرفة الإختلاف الحاصل بين المجالات
المغناطيسية للأهداف هي معرفة مدى المجال المغناطيسي للهدف وما هي نوعية السيخ التي
تعطينا أكبر مدى ممكن للمجالات المغناطيسية وبالنسبة لنوعية الاسياخ الثلاثة فإن اسياخ
الألمنيوم هي التي تعطي أقوى مدى في التقاط اشارة الهدف داخل مجاله المغناطيسي وخاصة
في معدن الذهب حيث مداه المغناطيسي يشكل دائرة قطرها 132متر تقريبا وهذه الميزة تتفوق
بها اسياخ الالمنيوم عن غيرها من الاسياخ.
كيف تزويد الأسياخ النحاسية بقوة كهرومغناطيسية إضافية
قد يقول
قائل أنت تتكلم عن المجالات الكهرو مغناطيسية ونعلم ان الأسياخ مصنوعة من النحاس و
النحاس لا يتوفر على ميزة التمغنط فكيف يتجاوب مع تلك المجالات والجواب على ذلك أن
النحاس له كثير من المميزات يتفوق بها عن كثير من المعادن كنقل الكهرباء ومدى التقاط
الاشارة وغيرها من الميزات إلا أنه لا يكتسب ميزة التمغنط وذلك ما يجعله ضعيف في التجاوب
مع تحديد شكل الفراغ وحدوده إلا أنها ضعيفة في التقاط الإشارة من بعيد اما بالنسبة
للطريقة التي تزود بها الأسياخ النحاسية بالقوة الكهرو مغناطيسية و أن الاسياخ النحاسية
تكتسب الطاقة الكهربائية من جسم الانسان بملامستها لليدين وهذا ما نتج عنه قوة مرور
تيار كهربائي ضعيف جدا من اليد الممسكة للسيخ الى السيخ وبما ان ذلك السيخ النحاسي
قد مرت داخله قوة كهربائية فسينتج عن ذلك تشكل مجال كهرومغناطيسي حول السيخ تتجاوب
الاسياخ به مع مجالات الاهداف هذا هو المبدأ العام الذي تزود الأسياخ به بالقوة الكهرو
مغناطيسية
المجالات
المغناطيسية وهذا ما يجعله أقل دقة من أسياخ الحديد في التجاوب مع المجلات المغناطيسية
الخاصة بالأهداف وخاصة الفراغات و الاهداف الغازية وحسب تجربتي فإن أسياخ الحديد تعطي
دقة عالية
طريقة تقوية القوة الكهرو مغناطيسية في الاسياخ النحاسية وفوائدها
هناك
طريقة لزيادة القوة الكهرومغناطيسية في الأسياخ النحاسية وذلك بتزود كل سيخ بقطعة من
المغناطيس بحيث يجب أن يوضع السيخ بطريقة صحيحة وهي كالتالي كلنا يعلم أن المغناطيس
له قطبين قطب موجب قطب سالب ] وبما أن هناك يد موجبة ويد سالبة فيجب أن نضع المغناطيس
في السيخ بطريقة تكون موافقة لليد الممسكة لذلك السيخ وذلك بلمس القطب الموجب للمغناطيس
بسيخ اليد الموجبة ولمس القطب السالب للمغناطيس بسيخ اليد السالبة وبهذه الطريقة نكون
قد زدنا من قوة كل سيخ بالقوة الكهرومغناطيسية وستكون استجابة الأسياخ حتى مع مجالات
الأهداف الضعيفة ومن فوائد هذه الاضافات هي اننا يمكن أن نلتقط اشارة الهدف عن بعد
من خلال مجالاته المغناطيسية وبما أننا قد قوينا الأسياخ فستتجاوب مع المجالات البعيدة
الضعيفة وذلك رجع لأن مجالات الأهداف تضعف كلما ابتعدنا عن مركز الهدف وهذا ما يجعل
الأسياخ المجردة لا تتجاوب معها
تأثير الشحنة التي زودت بها الأسياخ النحاسية على حركة الأسياخ النحاسية فوق الأهداف
هناك
الكثير من الملاحظات و الفوائد التي يجب معرفتها عند البحث نذكر منها أن الأسياخ عند
ملامسة أي جسم فأنها تكتسب منه شحنة وبذلك قد تضعف الشحنة الموجود أو تغيرها تماما
مما تغير نتائج البحث لان الأسياخ مصنوعة من نحاس و النحاس ناقل جيد للشحنة فبمجرد
لمسها لأي جسم فأنها تكتسب منه شحنة وكل شحنة قد زودت بها الأسياخ فان لها علاقة بحركة
الأسياخ فوق الأهداف ومجالاتها
فاذا
زودنا الأسياخ مثلا بالشحنة السالبة كأن نلمس الأسياخ بالأرض أو جسم سالب الشحنة فان
مكان الانفراج سيكون سالب الشحنة ومكان التأكيس سيكون موجب الشحنة واذا زودنا الأسياخ
بالشحنة الموجبة فان مكان الانفراج سيكون موجب الشحنة ومكان التأكيس سيكون سالب الشحنة
وإذا قمنا بالتجربة ثالثة بلمس سيخ بجسم سالب كلمسه بالأرض والسيخ الآخر بجسم موجب
كلمسه بقطعة حديد فلن يكون هناك لا تأكيس ولا انفراج بل يكون ضرب كلا السيخين على أحد
الأكتاف نتيجة انفراج سيخ و انكسار الأخر وإن كان هناك تأكيس فسيكون في النقطة التي
تفصل بين المجالين فقط
تعكس
شحنة الأسياخ التي أصلها موجبة مما يجعل الأسياخ تنفرج فوق كامل الفراغ لأنه يحمل الشحنة
السالبة بخلاف مركزه فهو النقطة الوحيدة التي تؤكس فيها الأسياخ وقد تكلمت على هذه
النقطة لأن الكثير من الاخوة يضنون بأن الأسياخ دائما تنفرج فوق الفراغ وهذا خطأ بل
هو راجع الى الشحنة التي زودت بها الأسياخ ولهذا عليكم معرفة أن
* شحنة
أسياخ سالبة فستكون حركة الأسياخ انفراج فوق الفراغ * شحنة الأسياخ موجبة حركة الأسياخ
تأكيس فوق الفراغ * سیخ موجب وسيخ سالب حركة الأسياخ فوق الفراغ انفراج السيخ السالب
وانكسار السيخ الموجب
وإن
كانت النتائج عكس ذلك فأعلموا أنكم تفحصون في شيء أخر سالب مثل الماء أو الحجر اللامع
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق