 |
| ما هو علاج الحب من طرف واحد بعد التعلق الشديد؟ |
ما هو علاج الحب من طرف واحد بعد التعلق الشديد؟
الحب من طرف واحد هو مأساة في حد ذاتها لأنها تخلق المزيد من الجروح والألم والحزن وتخلق حالة من اللامبالاة بحياتك ومستقبلك وأهدافك , لذلك يجب عليك أن تتحلى بالعزيمة والصبر في عدم التفكير في ذلك الحبيب بل عليك رسم مخطط جديد لحياتك بدون هذا الشخص وتؤمن بأن الله سوف يختار لك الشريك الأصلح والمناسب لك (“وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون“. )
وهذا السؤال يذكرني بما قالته سيسيل موريسشي في تقرير نشره موقع قناة "كانال في" الكندية، أنه رغم إمكانية وقوع الرجال في حب النساء من طرف واحد، فإنه لا بد من الاعتراف بأن النساء يُعانين أكثر في مثل هذا الوضع.
في الحقيقة، تميل النساء عادة إلى تفسير أبسط الإشارات، على غرار الابتسامة أو حركة لطيفة أو نظرة أو محادثة بناءة بشكل خاص، على أنها دليل على الحب. وهكذا، يقتنعن فجأة بأن زميلهن أو أحد معارفهن أو جارهن هو فارس أحلامهن.
فعندما نقع في الحب، نميل إلى تفسير تصرفات الطرف الآخر بالطريقة التي تناسبنا. وحتى لو كان الشغف الخفي يكفينا ويرضينا لمدة معينة (على امتداد أيام أو سنوات)، يأتي الوقت الذي تُصبح فيه مواجهة الواقع أمرا ضروريا.
وإذا أدركنا أن الآخر لا يشاركنا المشاعر نفسها، تصبح المعاناة أعمق، خاصة إذا لم نحتفظ بأي ذكريات سيئة أو ضغينة ضده، كما هي الحال غالبا في العلاقات الواقعية. وبالتالي، يكون انهيارنا قاسيا.
تخطي هذه العلاقة
أولى خطوات تجاوز هذه الحالة تتمثل في تخصيص بعض الوقت للحداد، كما هي الحال في جميع العلاقات الإنسانية. وحتى إذا كانت علاقة الحب هذه موجودة في خيالنا فحسب، فيجب استيعاب حقيقة أن الطرف الآخر لا يُبادلنا المشاعر ذاتها وأن العلاقة لن تُكلل بالنجاح.
وحين نحب شخصًا ما بعمق، يكون ألم تركه شديدا وحقيقيا، سواء كان هذا الحب متبادلا أم لا. ومن ناحية أخرى، ينبغي ألا نشعر بأننا أغبياء أو نسخر من أنفسنا إذا تخيّلنا مستقبلنا مع هذا الشخص. في الواقع، أشخاص قليلون قادرون على التحكم في عواطفهم بصفة كاملة، وهذا أمر جيد. كما ستكون الحياة مملة حقًا إذا لم نترك مجالا لعنصر المفاجأة.
الانشغال بشيء آخر
بمجرد استيعابنا لحقيقة أن هذا الحب ليس متبادلا، يجب ألا نتخبط في مأساتنا، بل ينبغي علينا الانشغال بأمور أخرى لتجاوز هذه الحالة. لكن هذا لا يعني أننا سنتمكن من نسيانه في غضون أسبوع على أقصى تقدير، ذلك أن الأمر يتطلب بذل بعض الجهود. بالتالي، ومن دون تشويه صورة هذا الحب الذي يسكننا، من الضروري التفكير في المستقبل من زاوية جديدة.
فضلا عن ذلك، سيكون من المستحسن البكاء بدل مواصلة تعليق الآمال على هذه العلاقة. إن حب شخص يعني القبول بأن سعادته قد لا تكون معنا، ذلك أن التشبث بحبه لن يكفل لك التخلص من المعاناة، بل على العكس تماما.
نصائح مفيدة
لن نقرر التوقف عن حب شخص ما بين ليلة وضحاها، حيث تختلف هذه الحالة حسب شخصية الفرد. مع ذلك، يتمثل الخبر السار في وجود طرق تُساعد على تسريع تجاوز هذه الحالة، وما علينا سوى بذل الجهد اللازم للقيام بذلك، من ذلك:
– البكاء إذا تطلب الأمر، ثم القبول بفكرة أن الطرف الآخر لا يُبادلك المشاعر ذاتها بشكل نهائي.
– تجنب الأغاني أو الأفلام التي قد تُؤجج عواطفك.
– قطع جميع الاتصالات، على الأقل لمدة محددة. لن يكون هذا الأمر سهلا إذا كان هذا الشخص ينتمي إلى محيطك المقرب (على سبيل المثال في العمل)، لكن يجب محاولة الالتزام قدر الإمكان بالتعاملات الرسمية.
– التخلص من الصور والرسائل التي قد تثير ذكرياتنا.
– محاولة تغيير طريقة تفكيرك من خلال التركيز على أمر آخر، مثل نشاط جديد وتخصيص بعض الوقت لنفسك أو التخطيط للسفر.
– دخول مرحلة جديدة من حياتك بمشاعر إيجابية: ستكون علاقتك القادمة أفضل بالتأكيد من حب من طرف واحد.
– تخصيص الوقت لمراجعة أولوياتك ورغباتك المستقبلية.
لذلك عليك التفكير في حياتك بشكل إيجابي وأن يكون لك أهداف إيجابية تجعل حياتك أفضل وأعلم أن حقيقة الأمر أن المرحلة الأولي من ذلك الأمر سوف يكون صعب ومليء بالطاقة السلبية لكن عليك بالعزيمة والرغبة في تحرير عنقك من تلك القيود وهذا لن يحدث إلا في نجاحك في خلق أهداف وتحقيقها واللجوء إلي الله وأن تعلم أن هم الدنيا هي الجنة وليس حب النساء.
ماذا لو كان كل شيء مخطط له والظروف ماهيّ إلا وسيلة لتحقيقها فهل ألوم نفسي ع التقصير في شيء يحدث لا محال (هل يمكن ان أُغير القدر) ؟
في البداية علينا أن نقر أن كل
شيء مقدر من قبل الله وأن كل شيء في حياة الإنسان مكتوب ومعلوم لدى الله لكن في
نفس الوقت حثنا الله ورسوله على العمل وإدراك جوانب الدنيا مثل جوانب الآخرة من
نجاح وتحقيق أهداف والسعي والرقي بالإنسانية جمعاء , في تلك الجزئية تسمى في علم
الإدارة والتسويق بعد وضع الأهداف وطريقة تحقيقها ما يسمي بعملية المتابعة
والتقييم ما يحدث من خطوات من حيث النجاح والفشل , تلك العملية مهمة للغاية في
انجاح مخططك لأن عملية التقييم يجب اتباعها بقرارات تصحح مسار مخططك وفي علم
التخطيط من المعروف أنك تضع ثلاث سيناريوهات للنتيجة التي تؤول إليها مخططاتك وهم
السيناريو المتفائل والذي يحقق فيها مخططك كل أهدافه , السيناريو الثاني وهو
الواقعي يحقق نسبة كبير من أهدافك , السيناريو الأخير يحقق القليل من أهدافك ,
بالتالي يكون مخططك مبني علي وضع حلول لكل سيناريو للتعامل السريع حسب ظروف مخططك ,
لذلك في تحقيق الأهداف ليس هناك فكرة مشاعر مثل اللوم أو التقصير بل هناك فكرة تصحيح
الأوضاع وإيجاد حلول مناسبة لتحقيق الأهداف.
تطلقت منذ مدة و ابي و اخي يرفضون ان اتزوج مرة اخرى رغم اني ارغب بالزواج مرة اخرى و يقولون عيب ان يكون لكِ زوج جديد كل مرة ، احس حياتي توقفت ،ماذا افعل؟
هذا فكر خاطئ لأن الزواج مجرد
مشروع إنساني معرض للفشل أو النجاح لأسباب عديدة وهذا يعني أنه مجرد تجربة يمكننا
أن نخوضها أكثر من مرة حتى ننجح فيها لذلك المرأة ليست مجرد شمعة عندما تنتهي
ينتهي ضوئها معها بل علي المطلقة أن تفكر في تجربتها الفاشلة وتدرك أسباب فشلها
وتحاول أن تتجنبها في التجربة القادمة , الطلاق ليس عيب أو حرام أو عار يلتصق
بالمطلقة طوال الدهر بل مجرد تجربة فاشلة ويجب على الأهل تقديم الدعم المعنوي لها
وتشجيعها أن تبدأ حياتها من جديد وهذا ليس عيب أو خطأ المطلقة وعلى الأهل إدراك
ذلك , الأب ولا الأخ لهم حق منع المطلقة من الزواج ثانية ولدينا خير مثال أن رسول
الله حينما تزوج صفيَّة بنت حيي بن أخطب وهي قد طُلقت من زوجها الأول سلام
بن مشكم سيد يهود بني قريظة , لذلك علينا أن نبتعد عن فعل الجاهلية ونتبع تعاليم
ديننا الذي أنصف المرأة وحلل لها الزواج حتي ولو كانت مطلقة.
هل من الطبيعي ان اشعر بالسعادة والحماس وبعد مرور وقت قصير أشعر بالحزن والألم الشديد ولا اطيق اي شيء بجانبي؟؟؟؟.
هذا ما نسميه بالحماسة اللحظية والتي تذكرنا بمشهد انفجار الصاروخ ثم الهدوء بعد ذلك وهذا يحدث نتيجة عشوائية الأهداف التي نبتغي منها السعادة والحماس وعدم التخطيط لها جيداً , الأهداف التي يسيطر عليها المشاعر والعواطف تبدأ هكذا ثم تنتهي بحزن طالما لم تتحقق أو تأخرت نتائجها , فكرة السعادة والحماس في حياتنا يجب أن ترتبط بأهداف حياتية واقعية حتى تأتي بثمارها من السعادة والنجاح في نهاية الأمر , والأهداف لا يصح أن تكون مبنية علي مشاعر وعواطف بل على فكر منطقي وليس عشوائي , مثال لذلك حينما يولد بداخلك حماس بأن هدفك النجاح والتفوق وتشعر بأن هذا الهدف على مرمى البصر وتكاد أن تشم رائحة السعادة من تحقيق ذلك الهدف وفي نفس اللحظة لا تفكر في كيفية تحقيق هذا الهدف تعمل بعشوائية وتجد أن كل يوم يمضي تتكاسل وتعجز عن تحصيل ما يجب تحصيله من المذاكرة فسوف تشعر بخيبة الأمل والحزن لذلك , لكن في حالة التخطيط الجيد ومتابعة وتقييم ما يحدث خطوة بخطوة وتشعر أنك تتقدم خطوات في النجاح سوف تشعر بالمزيد من الحماسة والسعادة.
هل صحيح ما يشاع بأنه لا كرامة في الحب ؟
هذا صحيح عندما يكون هنالك علاقة
حب قوية بين الطرفين والكرامة هنا المقصود بها التضحية من كلا الطرفين ليتوج هذا
الحب بالنهاية السعيدة , ليس المقصود هنا أن يتملك طرف الطرف الآخر ويستمتع بمزلة
وإهانة الطرف الآخر من أجل مشاعر السيادية التي تسيطر عليه , الحب لا ينجح إلا
بحفظ كرامة الطرفين لأن هذا يعني أن كل طرف يقدر قيمة الطرف الآخر لذلك فحينما
نشعر أننا بلا كرامة في علاقة حب يكون أحد طرفيها مختلف نفسياً ويرغب في تجريح
وإزلال الطرف الثاني فعلينا أن ننهي تلك العلاقة ونحتفظ بكرامتنا وهذا أفضل .
ما هو الحل المناسب لإرضاء البنات عند غيرتهم؟
الغيرة شيء مطلوب في العلاقات
ولكن بشكل معتدل ومنضبط وليس فيه حب الامتلاك والتحكم في الطرف الثاني , وهنا
علينا إدراك أسباب تلك الغيرة وهل بالفعل لتلك الغيرة أسبابها المقبولة والمنطقية
وبالتالي علينا أن نعدل سلوكنا بما يناسب الطرف الذي يشعر بالغيرة وهذا شيء جيد أن
يكون هنالك تفاهمات بين الطرفين , لكن في حالة الغيرة الشديدة والتي تندرج تحت
مسمى الغيرة من أجل التملك وعدم وجود أسباب منطقية عليكم الحديث والجدال بهدوء
وخلق مساحات تفاهم بينكم , لكن في حالة العند و عليك فعل الأمر الصحيح والذي يرضي
ضميرك ويضع الأمور في نصابها الصحيح حتي يدرك كل طرف أن تلك الأفعال من الممكن
تجعل ذلك الحب فاشل بسبب غيرة لا معنى لها.
ما هو الأجمل أن تحب أم أن تحب ؟
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق