علاج مشكلات فترة الخطوبة

علاج مشكلات فترة الخطوبة
علاج مشكلات فترة الخطوبة

لا تخلو فترة الخطوبة من المشكلات التي تواجه طرفي العلاقة والتي أحياناً تكون عامة ويمكن علاجها منها التقلب في المشاعر أو عدم الاهتمام المتبادل او عدم وجود مواضيع مشتركة بينهم أو ما هي الحدود في الحديث وخلق أشياء مشتركة بينهم لذلك سوف نتحدث في هذا المقال حول اهم المشكلات في فترة الخطوبة وكيفية علاجها حتي تكون فترة خطوبة ناجحة وتؤسس للزواج سعيد وناجح في المستقبل.

أسباب تقلب المشاعر خلال فترة الخطوبة

اختلاف المسؤولية: مع بدأ الخطوبة تبدأ المرحلة الجدية بالارتباط، فتزداد مسؤوليات كل من الطرفين اتجاه العلاقة واتجاه بعضهما، من تفكير ببناء علاقة زوجية ومنزل مستقر في المستقبل وتولي شؤونه والحياة التشاركية، ما يسبب الضيق لدى كل من الطرفين وبالتالي تقلب المشاعر والشعور بالإحباط على الإقدام على هذه الخطوة.

فكرة ترك الأهل: بمجرد اقتراب موعد الزفاف يبدأ الشعور بالقلق لترك المنزل الذي عاش به كل من الطرفين والابتعاد عن الوالدين، ما يسبب تقلب المشاعر خاصةً عند البنت التي تجد صعوبة في الابتعاد عن أهلها والعيش بحياة جديدة مع شخص آخر بمنزل آخر ومسؤوليات جديدة.

الصدمة في الواقع: يتخيل البعض أن فترة الخطوبة فترة وردية لا تحمل إلا الرومنسية والحب والمتعة، وأن الشريك سيقدم أجمل ما لديه لكسب ود الطرف الآخر، لكن في الواقع هناك الكثير من الواجبات الجدية التي تسبب بعض الضيق ومعرفة بعض التفاصيل والعادات السيئة لدى كل من الطرفين ما يشكل صدمة للمخطوبين ويشعرون بتلبد المشاعر كون هذا ليس ما كانوا ينتظرونه.

الملل والروتين: من أسباب تقلب المشاعر في فترة الخطوبة الملل والروتين الذي يعيشه المخطوبين خلالها، كاللقاءات المعتادة والأحاديث عن الزواج وحفلة الزفاف بشكل مستمر، خاصةً في فترة الخطوبة الطويلة، فلا يجب أن تسير العلاقة على وتيرة واحدة وهناك العديد من الطرق لكسر الروتين من خلال المفاجئات والتفاصيل الغير متوقعة.

زيادة الواجبات: أيضاً من أسباب تغير المشاعر في مرحلة الخطوبة الشعور بالضغط نتيجة الواجبات التي تزداد على المخطوبين في مرحلة الخطوبة، مثل التواصل مع الأهل وتقديم الهدايا والواجبات الاجتماعية التي تحتاج لجهد ووقت للتكيف والتأقلم معها.

المشاحنات والشجارات على الأمور المادية: للأسف يعتبر الاختلاف على الأمور المادية من أكثر أسباب تغير المشاعر في مرحلة الخطوبة، فقد يكون أحد الطرفين أكثر حرصاً أو أكثر تبذيراً ما قد يسبب الكثير من المشاجرات خلال فترة الخطوبة وخاصةً عند التجهيز لحفلة الزفاف أو في المناسبات التي تتطلب الهدايا والاحتفالات، وقد يكون مؤشر لفساد العلاقة برمتها.

المبالغة بالتوقعات قبل الخطوبة: التوقع بتقديم أكثر من اللازم ورؤية شخصية مثالية خلال فترة الخطوبة من أكثر الأسباب التي تجعل المشاعر تتغير خلال فترة الخطوبة، فبالنهاية لا يوجد شخص بلا عيوب ويجب توقع هذا قبل الخطوبة لعدم الشعور بالنفور أو الصدمة عند الاقتراب من الشريك بشكل أكبر.

أسباب عاطفية: إذا كان أحد الطرفين شديد الغيرة لحد الازعاج فهذا حكماً سيسبب اختلاف المشاعر عند الطرف الآخر، وكذلك الانشغال لوقت طويل والإهمال بسب العمل أو الإهمال العاطفي كعدم مشاركة الخطيب في أحزانه وأفراحه وضيقه، يجعله يشعر بأن اختياره كان خاطئاً لشريك حياته، لعدم تلبية احتياجاته العاطفية.

تفاصيل حفل الزفاف: يحدث خلافات كثيرة بين الشاب والبنت عند التحضر لحفلة الزفاف بسبب القلق والخوف من نجاح هذا اليوم، ما يولد العديد من المشاكل التي تسبب الضيق لكلا الطرفين والشعور بأن المشاعر قد تغيرت، وأن الشريك لم يعد يرغب به كالسابق نتيجة هذه الخلافات.

تدخل الآخرين: يخطئ الكثير من المخطوبين في السماح للأهل والأصدقاء بالتدخل بالعلاقة بينهما، فالبنت تقوم بالحديث أمام صديقاتها عن تفاصيل العلاقة والمشاكل بينها وبين خطيبها وتطلب المساعدة، وكذلك كثرة الحديث عن عيوب الطرف الآخر أمام الأهل والسماح لهم بالتدخل بشكل مفرط يسبب تشوه العلاقة خلال فترة الخطوبة.

كيفية التعامل مع تقلبات المشاعر خلال فترة الخطوبة؟

معرفة أسباب تغيّر المشاعر: للتغلب على تقلب المشاعر الذي ينتابك اتجاه خطيبك في فترة الخطوبة يجب أن معرفة الأسباب المؤدية لذلك، لإيجاد الطريقة المناسبة للتعامل معها، فإذا كان السبب الملل والروتين يجب كسر هذا الروتين من خلال بعض المفاجئات والتنزه والفسح .

محاولة التخفيف من الضغط النفسي: الضغط النفسي الذي ينتاب المخطوبين قبيل حفلة الزفاف من أكثر الأسباب لنشوب المشاكل التي تؤثر على مشاعرهم مهما كانت صغيرة أو تافهة، لذا يجب التخفيف من الضغط بمحاولة الاستمتاع مع بعضكما ومحاولة كسب هذه الفترة قبل الزواج لكونها أيام لن تتكرر.

مناقشة المخاوف مع خطيبكِ: عندما تشعر باضطراب بمشاعرك اتجاه خطيبك/ خطيبتك حاول أن تناقش الأمر معه بشكل صريح، قد يساعد هذا في لفت نظر الطرف الآخر للبحث عن السبب معاً ومحاولة التفاهم لترميم العلاقة وإعادة انعاشها.

عدم المبالغة في التوقعات: التوقعات المبالغ فيها قبل مرحلة الخطوبة سوف تسبب صدمة في الحياة الواقعية كأن تتخيل الفتاة بأن خطيبها سوف يكون فارس الأحلام ومحقق الطموحات وأنه سوف يترك كل لديه ويتفرغ لإرضائها، أو الشاب الذي يتخيل أن خطيبته على استعداد دائم لتقديم أجمل ما لديها وأفضل ما لديها دون أي متطلبات أو رغبات أو تغيرات.

تجنب الخلافات الصغيرة: أغلب الحالات التي تسبب الفتور بالمشاعر في فترة الخطوبة تكون نتيجة تراكم الخلافات الصغيرة دون حل أو تقبل، فيجب تجاوز بعض التفاصيل الصغيرة التي تسبب سوء التفاهم والتسامح إذا كانت المشكلة لا تستحق الكثير من الجدال للحفاظ على الود بين الخطيبين، وعدم ترك مشكلة دون حلها بشكل يرضي الطرفين.

الحوار وتفهم الآخر: التواصل والحوار في فترة الخطوبة له أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة العلاقة والتغلب على المشكلات وحلها بشكل سلس، فإذا وجد أحد الخطيبين ما يزعجه لدى الآخر عليه مصارحته والنقاش معه لتجنب تطور المشكلة.

احترام الأصول والعادات والتقاليد: علاقة الخطوبة لها أهداف واضحة هي زيادة التعارف وتشريع العلاقة بين الشاب والفتاة، ضمن أصول وعادات يقبلها المجتمع ويضع الحدود لها، وتجاوز هذه العادات قد يخلق مشاكل بين الطرفين أو بينهما وبين الأهل، وزيادة المشاكل بدورها من الطبيعي أو تسبب فتور في العلاقة أو ندم في بعض الحالات.

مناقشة الأمور المادية بشكل صريح وواضح: من الضروري مناقشة الأمور المادية خلال فترة الخطوبة خاصةً عند ملاحظة خلافات بهذا الصدد، كأن تشعر شريكك بأن لديه شيء من البخل أو الإسراف المبالغ به، فيجب الحديث معه بوضوح وشفافية عن الوضع المادي، والاتفاق من المسؤول عن المصروف وتأمين الحياة وإذا كان هناك ديون مترتبة على إحداهما.

التركيز على التعارف والتخطيط لمرحلة الزواج: تركيز الأحاديث والتصرفات أو المخططات على مرحلة الزواج وكيفية التحضير لها، يجل المخطوبين في تشوق لهذه المرحلة وانشغال دائم بها، ما يخفف من حالات الملل أو المشاكل والتوتر.

عدم تدخل الأهل في العلاقة بشكل مفرط: تدخل الأهل الزائد في العلاقة بين الخطيبين في فترة الخطوبة يفسد العلاقة بأكملها، لذا يجب وضع حدود لتدخل أهل كلا الطرفين، وعدم التحدث عن العيوب والمشاكل الصغيرة أمامهم ومحاولة التغلب عليها بينكما دون طلب المساعدة من أحد.

لم أعد أحب خطيبي ماذا أفعل!

تقبّل أن جميع العلاقات تمر بمشاكل: للتغلب على المشاكل التي تتعرض لها مع الشريك في فترة الخطوبة، يجب إدراك أن جميع العلاقات تمر بالعديد من المشاكل والخلافات وأن الخلافات أمر طبيعي في الحياة، وهي التي ستساعد في بناء علاقة صحيحة ومتناغمة بينكما عند معرفة التعامل معها.

التركيز على إيجابيات الشريك: عندما تشعر أن المشاعر بدأت تتغير اتجاه خطيبك/ خطيبتك دون سبب مقنع، حاول التركيز في مخيلتك على النقاط الإيجابية التي يتمتع بها والمواقف الجميلة التي تجمعكما معاً، سيساعد هذا في التخلص من التفكير السلبي والقلق الذي يسبب نشوب الخلافات، وإعادة النظر لتحسين العلاقة وإنعاشها من جديد.

لا تجعلي المشاكل تتراكم: تراكم المشاكل والاستهتار بها يسبب تغير المشاعر وتلبدها، لذا يجب حل المشاكل بشكل سريع لمنع تراكم المشاعر السلبية، فحاولي ألا تجعل خطيبكِ يرحل وينام في حال زعل وضيق، بل حاولي ترك لمسة لطيفة تجعله يستمر بالتمسك بك.

حددي ما تريد من خطيبكِ: يساعد التركيز على حاجاتك العاطفية والنفسية من شريكك في التحكم بالمشاعر المتقلبة اتجاهه مازال لم يتجاوز الحدود المقبولة منه، للحفاظ على علاقة جيدة خلال فترة الخطوبة ولزيادة القدرة على التجاوز والتسامح بين الخطيبين.

فسخ الخطوبة: الخطوبة بالنهاية فترة لدراسة الطرف الآخر والتوافق معه، فإذا تغيرت المشاعر بشكل جذري ولم تتوصل إلى حل يرضيكما، فهنا لا بد من فسخ الخطوبة بسبب الوصول لطريق مسدود، فمن لم يتمكن من تقبل الطرف الآخر سيعيش حياة زوجية متعبة.

أسرار العلاقة الزوجية الناجحة

 

علامات تدل على فشل الخطوبة

عدم القدرة على سماع الطرف الآخر: من العلامات التي تدل على فشل الخطوبة هو عدم القدرة على استيعاب الطرف الآخر والاستماع إليه ولتبريراته، فهذا مؤشر لعلاقة مستقبلية فاشلة لا جدوى منها لعدم وجود نقاط تفاهم وسبل لحل النزاعات.

سخرية أحد الطرفين من الآخر: عندما يصل استهتار الخطيبين لحد سخرية أحدهما من الآخر فهذا يدل على فشل الخطوبة، فالسخرية تقضي على الاحترام وتقلل من قيمة كل من الخطيبين وإذا ذهب الاحترام فشلت العلاقة بشكل نهائي.

الإساءة اللفظية أو الجسدية: المشاكل بين المخطوبين موجودة بشكل مستمر، لكن هذا لا يعني تطاول أحدهما على الآخر، فمهما كان حجم المشكلة عندما يصل أحد الطرفين للإهانة بتوجيه الإساءة اللفظية أو التعدي والضرب فهذا يدل على أنها علاقة فاشلة لا تحمل شيء من الاحترام.

عدم تحمل المسؤولية: من أكثر الأسباب الشائعة لفشل الخطوبة هي عدم تحمل المسؤولية من قبل أحد الشركين، فيجب أن يعي كل من الطرفين أنه بمجرد ارتباطه بشخص آخر عليه مسؤوليات وواجبات لا بد من القيام بها لإسعاد الطرف الآخر.

الخيانة: لا شك أن الخيانة من الأخطاء التي تفسد الخطوبة بشكل نهائي، وتثير الرغبة بالانتقام بسبب الجرح العميق الذي تسبب للشريك وتدمير العلاقة، فلم يعد من الممكن إعادة بناء الثقة بين الخطيبين لأن الشك قد دخل بينهما.

وجود فجوة فكرية أو ثقافية أو اجتماعية: الاختلاف الكبير بالثقافة أو التفكير أو الوضع الاجتماعي بين الخطيبين يزيد من المشاكل والجدالات بينهما، ومن الصعب التوفيق بينهما حتى من قبل الأهل الذين أيضاً يشعرون بهذه الفجوة، فقد يشعر أحد الطرفين بالنقص مقابل الآخر ما يهدد نجاح العلاقة ككل.

كثرة المتطلبات من أحد الطرفين: من أسباب فشل الخطوبة متطلبات الشريك المتزايدة التي تولد شعور بالضيق والقلق، فمثلاً قد تطلب البنت حفلة عرس كبيرة أكثر من قدرات الشاب على تلبيتها، أو قد تكون متطلبات الشاب من خطيبته صعبة ومقيدة بشكل خانق يجعلها تندم على الخطوبة.

قلة الاحترام: قلة الاحترام بين الخطيبين وعدم وضع حدود للتعامل مع بعضهما في مرحلة الخطوبة يؤدي إلى فسادها حتماً، مثل السخرية المستمرة والتقليل من القيمة والاستهتار بالمشاعر واستخدام الألفاظ الغير لبقة مع الخطيب.

كيف يكون حديثي  مع خطيبي على الهاتف لأول مرة؟

أكثر الفترات المربكة بالنسبة للفتاة هي بداية الخطوبة، واللقاء الأول والمكالمة الأولى، فيجب أن تتبعي بعض النصائح في الحديث مع خطيبك لأول مرة على الهاتف بشكل يجعله يعجب بك وينتظر المكالمة التالية:

اتركي انطباعاً جيداً عن نفسك: يجب أن تعلمي أن الانطباع الأول يلعب دور هام في انجذاب خطيبك لك، لذا من الضروري ترك انطباع جيد عن نفسك خلال التكلم مع خطيبك على الهاتف لأول مرة، فحاولي مناقشته بشكل منطقي وجاد بدون تكلف، وانقلي إليه الصورة المناسبة التي تريدينها وتعبّر عنكِ.

استخدمي نبرة صوت هادئة: اجعلي نبرة صوتك هادئة وفيها شيء من الرقة والدلع لكن بحدود الأنوثة الطبيعية، حيث أن المكالمة الأولى في فترة الخطوبة لا يجب أن تستعرضي كافة أنوثتك لجذبه للحديث معك، فقط دعيه يشعر بلطفك وهدوءك ونعومتك ما يجعله يتعلق بك وينتظر الفرصة للحديث معك بأقرب وقت.

لا تحاولي معرفة كل شيء: لا تنهالي على خطيبك بالأسئلة من المكالمة الأولى محاولةً معرفة كل شيء عنه، لكيلا يأخذ انطباعاً سلبياً أو يشعر بالضيق، بل يجب أن تدعيه يتحدث عن نفسه بدايةً دون طرح الأسئلة واطلعيه على بعض ما لديك وليس كل شيء أيضاً لترك شيء تتحدثين عنه بوقت لاحق، وحاولي أن تستكشفيه من خلال مكالمات ومواقف متعددة لاحقة.

استمعي له جيداً خلال المكالمة: حاولي أن تعطي تركيزك لخطيبك بشكل كامل، وكوني مستمعة جيدة ومتفاعلة، سيدفعه هذا للحديث معك برغبة أكثر ولفترة أطول، ما يجعلك تكتسبين معلومات أكثر عن طبيعته دون الاضطرار لطرح الكثير من الأسئلة عليه.

يجب أن تكون المحادثة قصيرة: حاولي أن تكون مكالمتك الأولى مع خطيبك قصيرة بعض الشيء، واتركي المكالمات الهاتفية الطويلة لوقت لاحق، حيث لا يتوجب عليكِ الحديث عن تفاصيل خاصة جداً سواءً عنك أو عن خطيبك، لتشكلي له دافع أكبر لاستكشافك.

أخبريه بالأمور التي تعجبك: لا ضير في المكالمة الأولى مع خطيبك أن يكون فيها إظهار لبعض الإعجاب من قبلك، كالحديث عن الأشياء التي تجذبك له وعن الوقت الجميل معه في حفلة الخطوبة، وذكر بعض صفاته التي تلفتك.

ما هي المواضيع التي اتحدث عنها مع خطيبي في الليل على الهاتف؟

الحديث عن تفاصيل اليوم: من الأحاديث السهلة التي لا تنتهي بين المخطوبين هو السؤال عن يومه، حاولي أن تسألي خطيبك في الليل كيف قضى يومه وما المواقف التي تعرض لها، سيفتح هذا السؤال أحاديث لا تنتهي ولا تجعلك تشعرين بالوقت كيف يمضي، كما أنه شكل من أشكال الاهتمام التي يحبها الرجل.

التخطيط للمستقبل: التخطيط للمستقبل معاً بين الخطيبين يحتاج لمحادثات هاتفية طويلة ومتعددة، لذا يعتبر من أكثر المواضيع التي يمكن فتحها أثناء الكلام في الليل مع خطيبك، كالتحدث عن الأشياء التي ترغبين بتجربتها معه، وعن طموحاتك الخاصة في المستقبل لبناء أسرة سعيدة ومستقرة، وسؤاله عن طموحاته المستقبلية سيجعله يتحدث معك بشغف لفترات أطول.

الكلام عن الأحلام المشتركة: الأحلام المستقبلية للعلاقة الزوجية من المواضيع الرومنسية التي تجعل خطيبك يشعر بالسعادة عند التحدث عنها خاصةً في الليل، فهي جزء من الخيال لكيفية العلاقة الزوجية في المستقبل، مثل أن تقولي له سوف أصنع لك يومياً الطعام الذي تحبه وأطعمك بنفسي، وسوف نكون أجمل زوجين في العالم.

التخيلات الرومانسية: التخيلات الرومنسية المحدودة معاً من الأجواء اللطيفة في المحادثات الليلية بين المخطوبين، غالباً ما يبادر بها الشاب، لكن حاولي أن تتفاعلي معه بحب مازال لم يتجاوز الحدود المشروعة، كالحديث عن العلاقة الجنسية وليلة الدخلة وهذه التفاصيل التي قد تغويكما لطريق خاطئ.

كلام الغزل: الليل وضوء القمر والهدوء يجعل المحادثة الهاتفية رومنسية بشكل لا يصدق، فالغزل في هذه اللحظات له تأثير رائع على علاقتك مع خطيبك، ويجعله يشعر بسعادة عارمة يتمنى بها أن يحلق إليك، مثل لم أتخيل أني سأتعلق بك بهذه السرعة، كم كنت جميلاً اليوم وكم أنا سعيدةً بارتباطي بك.

طرح بعض الأسئلة الممتعة: يمكنك طرح الأسئلة المتنوعة والمفتوحة مع خطيبك في مكالمتك الليلة، مثل ما هي هواياتك المفضلة؟ ومطربك المفضل؟ هل ستتغير علاقتنا بعد الزواج؟ هذا النوع من الأسئلة تجعل الحديث بينكما لا ينتهي دون ملل وتسمح لكما استكشاف بعضكما بشكل أفضل.

مواضيع أفتحها مع خطيبي على الهاتف

الحديث عن العائلة: يرغب الشاب في معرفة كل ما يخص عائلة خطيبته قبل الزواج، فيساعد الحديث عن العائلة في معرفة خطيبك لخلفيتك وثقافتك الاجتماعية لكونه سوف يدخل لهذه العائلة، كما أنها من المواضيع التي تحافظ عل استمرار الحديث مع خطيبك.

التحدث عن الإنجاب بعد الزواج: قد تختلف الرغبة في وقت الانجاب عند كل من الطرفين، لذا من المواضيع المهمة التي يمكن أن تفتحيها مع خطيبك هي الانجاب بعد الزواج، هل يفضل الحصول على الأطفال مباشرةً أم يرغب بتأجيل الانجاب للاستمتاع مع بعضكما لفترة برومنسية.

المزايا والعيوب في شخصيتكما: تكون المحادثات مع خطيبك على الهاتف فرصة للحديث عن المزايا والعيوب التي يتمتع بها كل من الخطيبين، يجب المصارحة في هذا الخصوص لمعرفة كيفية تعامل الخطيبين مع بعضهما خلال مرحلة الخطوبة ولقدرة تحمل كل منهما للآخر.

التحدث عن الاهتمامات والهوايات: تعد الهوايات جزء هام من حياة كل شخص، وتلازمه طيلة حياته، وغالباً يحب الحديث عنها، لذا تعتبر من المواضيع التي يمكن أن تفتحيها مع خطيبك على الهاتف، وتشكل لك صورة واضحة عن الشخصية التي سوف ترتبطين بها، ومعلومات قد لا تتوقعي معرفتها عنه.

الحديث عن ذكريات الطفولة: الحديث عن الذكريات الطفولية من المواضيع الممتعة التي تتيح العديد من النقاشات الطويلة والمسلية، اسأليه عن مرحلة طفولته ماذا يذكر منها، وكيف كان يتعامل مع المدرسين وأصدقائه في المدرسة، فعلاوةً على المتعة والحديث الطويل تتكون لديك فكرة جيدة عن ماضيه وسلوكياته وقد تنتقل إلى أحاديث أعمق.

الأمور التي تجذبه إليكِ: لكل شخص مواصفات لشريكة حياته يتمناها ويتخيلها باستمرار، فإذا رغبتي بفتح موضوع مشوق اسألي خطيبك عن أكثر الأشياء التي يحبها في شريكة حياته المستقبلية، فمثلاً هل يحب المرأة المثقفة والواعية، أم يميل للمرأة التي تقضي وقتها وهي تعتني بجمالها ومظهرها، وما الأشياء التي تجعله ينجذب إليك دون سواكِ والخصال التي يحبها في شخصيتك أو حتى شكلك.

الحديث عن المستقبل المهني: يعتبر الحديث عن العمل بعد الزواج من النقاشات الطويلة والممتدة، فبعض الرجال لا يحبون أن تستمر المرأة في العمل بعد الزواج، بينما البعض الآخر يفضلون المرأة العاملة والطموحة والتي تسعى للاستقلال في العمل، فيمكن أن تطرحي فكرتك وترين ردة فعله إن كان يخالفك لتحاولي إقناعه أو يقنعك بفكرته.

كيف أسعد خطيبي في الهاتف؟

امنحي خطيبك انتباهك على الهاتف: خلال الحديث على الهاتف قد لا يظهر الاهتمام بالحديث بشكل واضح، فحاولي إظهار الاهتمام والانتباه لحديث خطيبك على الهاتف، فلا تبقي صامتة لكونه يتحدث كي لا تقطعي حديثه وتفاعلي مع كلماته بإظهار صوت ضحكة خفيفة أو أي كلمة تعبر أنك تستمعين لما يقول.

امنحيه فرصة للتحدث عن مشاعره السلبية: عندما تتحدثي مع خطيبك على الهاتف وتجديه غاضب أو بمزاج غير مناسب، لا تحاويلي إزعاجه بالتذمر من طريقته وأسلوبه، بل امنحيه فرصة ليتحدث لكِ عن مشاعره السلبية والتفريغ، واستمعي له باهتمام وحاولي أن تخففي عنه، سيشعره هذا بالراحة عند التحدث إليك بجميع حالاته ويتأكد من أنه اختار الفتاة الصحيحة.

استخدمي بعض الكلمات التي تحرك مشاعر خطيبك: أكثر ما يجعل خطيبك سعيد عندما تحدثيه على الهاتف هي الكلمات التي تؤثر في مشاعره ولا تجعله يرغب بإنهاء المكالمة، مثل أن تقولي له اشتقت إليك، حبك غير حياتي، أشعر بالأمان لأني معك، ستجعل هذه الكلمات خطيبك ينتظر اللحظات ليتحدث معك مجدداً.

إرسال رسائل نصية لطيفة: الرسائل النصية والصوتية على الواتس أب في أوقات غير متوقعة تمنح خطيبك سعادة تستمر معه بقية يومه، فلا ضير أن يكون في عمله ويسمع تسجيل بصوتك يقول كم أتمنى أن تكون معي الآن أني أنتظرك مساءً، أو ارسال رسالة نصية تحمل كلمات الشوق والغزل تجعله يشعر بالفرح.

الاتصالات الهاتفية القصيرة: رغم أن معظم المكالمات الهاتفية في مرحلة الخطوبة تكون في الليل، لكن لا تهملي المكالمات النهارية السريعة، تشير هذه الاتصالات إلى اهتمامك بخطيبك ما يجعله يشعر بالسعادة لسؤالك عنه، لا تفتحي في هذه المكالمة أي حديث، فقط اسأليه كيف حاله وكيف يومه، أو قولي له أحببت أن أسمع صوتك الآن.

إجراء مكالمات فيديو: إذا كنتما قد عقدتما القران ويوافق أهلك على مكالمات الفيديو بينك وبين خطيبكِ، اعتني بشكلك وأظهري أنوثتك وجمالك وحولي الاتصال إلى مكالمة فيديو في كل فترة، فهذا سيجعل خطيبك شديد السعادة عند رؤيتك بأجمل حلة وأنت تتحدثين معه وتكونين أكثر قدرة على التأثير على مشاعره.

كيف أجعل خطيبي يتحدث معي لفترات طويلة على الهاتف؟

اختاري الوقت المناسب للتحدث على الهاتف: اختاري مكان هادئ لتتكلمي على الهاتف مع خطيبك خاصةً في فترة المساء، والوقت الذي يكون به قادراً على الاندماج معك بالحديث لفترة طويلة، فعندما ترينه متعب لا تحاولي الضغط علية للحديث واسمحي له بالراحة وتكلمي معه بوقت لاحق.

دعي المحادثة تطول بشكل طبيعي: لا تحاولي إطالة المكالمة بشكل خاطئ، فقد يسود الصمت للحظات كثيرة ما يشعر خطيبك بالملل، وأنه يقوم بواجب روتيني يومي لا يحمل شيء من المتعة والشغف، بل دعي المكالمة تطول بشكل طبيعي من خلال الأحاديث المفتوحة التي تجعل الحديث مستمر بشكل تلقائي وممتع.

التزمي الحديث الإيجابي: تجنبي التذمر والشكوى عند الحديث مع خطيبك على الهاتف، فهذا سيجعله يشعر بطاقة سلبية تدفعه لإنهاء المكالمة بسرعة، فاجعلي حديثك مفعم بالإيجابية والتشجيع والتقدير ليشعر بالسعادة والراحة ويستمر معك للحديث لفترات أطول، فبدلاً من أن تقولي لماذا لم تتصل اليوم، قولي انتظرت مكالمتك وأعلم أنك متعب لكن أرغب بسماع صوتك بكل وقت.

أظهري مشاعر المحبة والمودة خلال الحديث على الهاتف: حاولي إظهار الحب والتودد لخطيبك، دون المبالغة لتحافظي على خجلك وأنوثتك أمامه، من خلال المحادثات الهاتفية لجعله يرغب بالحديث معك لفترة أطول، وللمساعدة في إزالة الحواجز والتخفيف من التوتر والقلق في مرحلة الخطوبة قبل الزواج.

تجنبي تكرار الأحاديث نفسها: لا تلجئي لتكرار الأحاديث للتكلم مع خطيبك بشكل يومي ولفترات طويلة، فلا فائدة من هذا إلا إضاعة الوقت مع الشعور بالملل، وسيصبح خطيبك يتهرب من الحديث معك على الهاتف يوماً بعد يوم، فرغم روعة فترة الخطوبة هذا مؤشر لعدم وجود تواصل صحيح بينكما، فعندما تشعرين أن الأحاديث شارفت على الانتهاء حاولي إنهاء المكالمة بلطف للحفاظ على الشغف بالعلاقة.

كيف أجذب خطيبي بكلامي؟

استخدمي الكلام الإيجابي والتشجيع: لتجذبي خطيبك للتحدث معك، استخدمي الكلمات التي تعطي طاقة إيجابية لخطيبك خاصةً داخل النهار ليكمل يومه باندفاع وسعادة، مثل الطقس اليوم جميل ما رأيك أن نخرج بعد الانتهاء من عملك، وكلمات التشجيع مثل كم تبدو جميل اليوم أشعر بالفخر لأني أسير معك.

تحكمي بنبرة صوتك عند النقاش: حاولي أن تكون نبرة صوتك هادئة عند النقاش مع خطيبك حتى وإن كان شجار، فالرجل يحب الأنثى الهادئة القادرة على التحكم بأعصابها عند الغضب، واستخدمي أساليب مختلفة لنبرة صوتك خلال الحديث معه، كتنعيم الصوت عند الحديث عن الرومنسية، واستخدام نبرة عادية وهادئة عندما تكلمينه خلال عمله لغرض ما.

افتحي الأحاديث المناسبة في الوقت المناسب: فتح الأحاديث فن لا تتقنه إلا الفتاة الذكية، فيجب اختيار الوقت المناسب للحديث عن الأشياء، فمثلاً لا يمكن أن تتحدثي مع خطيبك عن تجهيزات حفل الزواج وهو منغمس في الغزل والرومنسية، أو يكون في مكان عمله، لتجعليه يرغب بالحديث معك بأي وقت وينجذب وحده لليلة الزفاف والتحضير لها.

التحدث عن اهتمامات خطيبكِ: شاركي خطيبك اهتماماته وإن لم تكوني موجودةً معه فيها، فإذا كان يحب كرة القدم وذهب لحضورها، اسأليه باهتمام هل نجح الفريق الذي تشجعه، وماذا فعلت خلال المباراة، هل استمتع بوقته، فبهذه الطريقة تجذبيه للتحدث معك لفترات طويلة تسمح بامتداد الأحاديث الممتعة.

استخدمي بعض عبارات الغزل: الغزل غذاء الروح بالنسبة للمخطوبين، رغم أن الخجل من صفات الأنثى الجميلة لكن لا تدعيه سبباً لصمتك، فيمكن استخدام بعض عبارات الغزل اللطيفة، مثل اشتقت إليك كثيراً، أنتظر الدقائق حتى أراك، بهذه العبارات البسيطة ستجدينه يشعر بالسعادة لفترات طويلة.

تحدثي عن امتنانك لوجوده: تحدثي عن سعادتك للارتباط بخطيبك فهي من الطرق التي تحفظ الود بينكما، هذا سيشعره بأهميته ومكانته عندك ويحفظ حبك في قلبه، مثل القول له عند القيام بشيء لإسعادك، كم أنا سعيدة لكونك ستكون نصفي الثاني ولوجدك معي بشكل دائم.

استخدمي لغة الجسد المناسبة: أهم أساليب جذب خطيبك أثناء الكلام استعمال لغة الجسد بشكل مناسب، حاولي التعبير عن مشاعرك وحبّك من خلال الابتسامة اللطيفة والنظر المباشر في عينيه والتعبير بالنظر ونبرة الصوت وطريقة الجلوس عن الاهتمام والإعجاب به.

كيف أجعل خطيبي يحب الحديث والنقاش معي؟

افهمي طريقته بالتواصل: أول وأهم الأسرار التي تجعل خطيبك يحب الكلام معكِ أن تفهمي الطريقة التي يفكر بها والطريقة التي يتواصل بها ويعبر من خلالها عن مشاعره وأفكاره ومواقفه، فبعض الأشخاص يعبرون من خلال الكلام، ويعبر آخرون من خلال الفعل فيما يعجزون عن التعبير اللفظي، اسألي نفسك هل خطيبك منفتح في التعبير عن نفسه أم يوجه صعوبة بإيصال مشاعره، هل هو انفعالي أم منضبط، يميل للسيطرة أم التوازن أم الخضوع في النقاش... إلخ.

أظهري الاهتمام بحديثه: إظهار الاهتمام بما يقوله خطيبكِ من خلال الاستماع والإنصات والتفاعل مع مشاعره وآرائه من أفضل الطرق التي تجعل خطيبكِ يحب الحديث معك والنقاش.

ابحثي عن الاهتمامات المشتركة: حاولي تحديد الاهتمامات المشتركة التي تهمكِ وتهم خطيبكِ في نفس الوقت للحديث عنها، فالحديث عن الاهتمامات المشتركة يعزز التواصل الفعّال والمتبادل بينكما ويكسر حالة الحديث من طرف واحد بناء على اهتماماته الشخصية فقط.

كوني مرحة في الحديث: استخدام الفكاهة وإظهار المرح في الصوت والكلام وطريقة التعامل مع المواضيع، جميعا من الأشياء المحببة التي تجعل خطيبكِ يحب الكلام معك ويريد أن يفتح مواضيع أكثر، لكن تأكّدي من التحكم بالفكاهة والمزاحة كي لا يتحول إلى سلوك مزعج أو غير منضبط.

احترامي آراءه: تقبل وجهات نظر خطيبكِ حتى وإن كانت مختلفة عن آرائك يعبّر عن احترامكِ له ويجعله بدوره يحترم أرائكِ ويحب أن يناقشك بأمور مختلفة دون أن يحسب حسابات كثيرة قبل فتح مواضع.

احفظي المحادثات التي تدور بينكما بعناية: عندما يشعر خطيبكِ أن تتذكري تفاصيل المحادثات التي تدور بينكما وتسألينه عن بعض هذه التفاصيل في وقت لاحق، سيشعر بمدى اهتمامكِ وإنصاتك له وسيحب أن يتحدث معكِ دائماً.

تجنبي الأحكام العامة والمطلقة: الأحكام المطلقة والعمومية من أكبر العقبات التي تواجه التواصل بين أي شخصين، ولتجعلي خطيبك يحب الكلام معكِ ويرتاح بالنقاش يجب أن تبتعدي عن الأحكام المطلقة، فإذا أبدى إعجابه بأمر لا يعني أنه يوافق عليه تماماً، والعكس صحيح.

اتركي فرصة للمواضيع غير الجديّة: لا تحاولي جعل كل الأحاديث والنقاشات مع خطيبكِ ذات معنى ومغزى، هناك حاجة دائمة لمواضيع عادية ويومية وربما مواضيع تافهة وغير ذات قيمة، تذكري أنكما مخطوبين وليس من مهامكما وضع مناهج للفلسفة أو علم الاجتماع!

امنحيه مساحة آمنة: من أهم النصائح لتجعلي خطيبكِ يحب الكلام والنقاش معكِ أن تقدم له مساحة آمنة للحديث والتعبير آرائه ومشاعره دون أن يكون متوتراً أو خائفاً من رد فعلكِ، يكون ذلك من خلال التعبير المستمر عن التفهّم والدعم.

فكّري قبل أن تتحدثي: على الرغم أن العفوية من الأمور التي تجعل خطيبكِ يحب الحوار والحديث بينكما، لكن أيضاً يجب أن تكون كلماتك مدروسة ومنضبطة لتجنب سور التفاهم أو الإساءة.

أفضل 9 مواضيع للنقاش للمخطوبين

معنى الحب وكيف ينظر كل منكما للحب وكيف يمكن أن تتطور المشاعر بعد الزواج، وهل يكفي الحب وحده لإنجاح الخطوبة ثم الزواج، هل هو ضروري فعلاً!

التطلعات المستقبلية المشتركة بينكما، فالمستقبل هو أفضل ما يمكن التحديث به بين المخطوبين.

علاقة كل منكما بالمال وكيف تنظرون إلى الأمور المادية، وكيف ستديرونها في المستقبل.

الإنجاب وتربية الأطفال من أهم مواضيع النقاش بين المخطوبين، خصوصاً متى يجب أن تنجبوا أول طفل وكم عدد الأطفال.

العلاقات الأسرية والاجتماعية والضوابط التي يعتمدها كلّ منكما في علاقته مع الآخرين والدوائر الاجتماعية المختلفة.

لا بد أن يكون هناك مكان للحديث عن الترفيه والنزهات والسفر والاهتمامات المشتركة مثل الكتب والأفلام والهوايات.

الذكريات والمواقف التي مرّ بها كلّ منكما وكيف تعامل معها.

العادات الشخصية والتفضيلات الخاصة بكل منكما، مثل عادات الطعام المرغوبة وغير المرغوبة، وهل تحبان الروتين أم الفوضى...

القيم والمبادئ التي يتبناها ويتبعّها كل منكما من أفضل مواضيع النقاش في فترة الخطوبة، لأن هذا النقاش يوفّر عليكما الكثير من الخلافات في المستقبل.

كيف أنجح في علاقتي مع خطيبي؟

لا تقارني خطيبك بأحد: لتحافظي على علاقة ناجحة مع خطيبك تستمر حتى بعد الزواج، تجنبي مقارنته بأي شاب أو رجل آخر لا بالشكل والشخصية ولا بأشياء قد يقدمها لخطيبته بفترة الخطوبة وبعدها، فهذا من أكثر الأمور التي تزعجه وتشعره بانتقاص في رجولته وبعدم سعادتك معه.

التعبير عن رغباتك وأمنياتك: حاولي دائماً طرح رغباتك وأمنياتك في المستقبل مع خطيبك سواءً بعلاقتك معه أو رغباتك وطموحاتك الشخصية، فهذا يشعره بأنك تثقين به وتشاركينه حتى بأحلامك وأمنياتك المستقبلية، ما يجعلك تعيشين علاقة سعيدة خلال فترة الخطوبة.

اجعلي ردود فعلك مدروسة: حاولي أن تسيطري على مشاعرك السلبية اتجاه بعض المواقف مع خطيبك، اجعلي ردود فعلك مدروسة وهادئة كي لا تدفعي خطيبك للتقليل من شأنك وتفقدي الاحترام بينكما، فإذا رفعتي صوتك سوف يرفع صوته عليك، وإن وجهتي إهانة له لن ينساها لك، عليكِ باتباع هذه النصيحة إذا كنتي ترغبين في علاقة خطبة ناجحة ومليئة بالتفاهم والتناغم.

كوني رومانسية: الرومنسية جزء مهم من العلاقة الناجحة خلال فترة الخطبة، فقد تنسي بعض التفاصيل بسبب الانشغال والتفكير بحفل الزفاف، لذا عليك الاهتمام بالرومنسية وجعلها من الأولويات بمشاركة اللحظات الجميلة مع خطيبك وخلقها، مثل الاحتفال بعيد ميلاده وعيد الحب، والخروج للتنزه معاً عندما يكون الطقس جميل.

اصغي إلى حديثه: دعي خطيبك يشعر بأنك تستمعين لأحاديثه باهتمام للحفاظ على علاقة ناجحة خلال فترة الخطوبة، وإن كان الموضوع ليس من اهتماماتك أو ممتع بالنسبة لك، ليشعر بالرغبة في الحديث معك لفترة أطول بسعادة ومتعة ودون شعور بالملل.

خطوات يجب أن تتبعها الفتاة لكسب ود خطيبها وجذبه إليها

تعزيز الثقة مع خطيبك: الثقة هي أساس العلاقة الناجحة ولكسب ود خطيبك، وبالأهم في فترة الخطوبة لكون الخطيبين لا يعيشون معاً ولا يتواجدون معاً بكل وقت، فلا تستخدمي أساليب الشك معه بحجة الغيرة، كالتفتيش بجهازه المحمول كلما التقيت به، أو سؤاله باستمرار عن الفتيات اللواتي معه بالعمل، فالشك يهدم العلاقة وقد لا يكون هناك سبيل لترميمها.

فهم طبيعة خطيبك ومشاعره: لتتمكني من جذب خطيبك إليك يجب أن تفهميه جيداً وتفهمي مشاعره، سيساعدك هذا على تقبل بعض السلبيات ومعرفة كيفية التعامل معها بشكل يجعله يشعر به ويجعله يقترب منك أكثر ويحادثك براحة أكبر عن تفاصيله الخاصة.

الصدق في التعامل: اجعلي الصدق والوضوح مفتاح لعلاقتك لتتمكني من كسب ود خطيبك للأبد وثقة لا حدود لها، فإذا كذبتي عليه مرة سوف يبدأ الشك بالتخلل بينكما لشعور عدم الثقة الذي سوف ينتابه بكل موقف قد تتعرضون له، وبالتالي فشل العلاقة بشكل نهائي.

تجنبي النقد المستمر: النقد المستمر من الأمور المزعجة بالنسبة للشاب، لذا عليك تجنبها في فترة الخطوبة لتستطيعي جذب خطيبك إليك وكسب وده، حيث أن النقد بشكل مستمر يجعله يشعر بأنه غير قادر على إسعادك أو يجدك كثيرة الشكوى فينفر منك.

فهم الاختلاف بين طبيعتك وطبيعة خطيبك: الاختلاف بين الذكور والإناث كبير، وغالباً يكون هو السبب في الخلافات المستمرة في فترة الخطوبة، حاولي فهم هذه الاختلافات للحفاظ على علاقة مستقرة وكسب الود من خطيبك في فترة الخطوبة، فأنت تحتاجين للاهتمام والرومنسية بينما هو يحتاج لتأمين حياة مستقرة للقدرة على إسعادك بحياتك معه.

حاولي أن تكوني أنيقة بإظهار أنوثتك: الأنوثة أكثر شيء يجذب الشاب للفتاة، ولكل فتاة طرق خاصة بإظهار أنوثتها لخطيبها في فترى الخطبة، لكن لتسلبي خطيبك وتكسبين قلبه وعقله يجب أن تكون هذه الأنوثة طبيعية وفيها طابع من الأناقة والهدوء والبعد عن المبالغة لدرجة

كيف أتعامل مع خطيبي في بداية الخطوبة؟

بداية مرحلة الخطوبة من أهم الفترات لتأسيس علاقة جيدة، لذا يجب أن تكوني أكثر ذكاءً لاجتيازها بنجاح، ولبناء هذه العلاقة عليكِ اتباع بعض النصائح منذ البداية:

أظهري لخطيبك المودة والمحبة: من أهم النصائح للتعامل مع خطيبك في بداية الخطوبة أن تستقبليه بترحاب وتعبير واضح عن سعادتك برؤيته، ولا تتوفري فرصةً للتعبير لخطيبكِ عن المحبة والمودة، لكن لا تبالغي في هذا التعبير واجعليه متوازناً ورزيناً.

تفاعلي مع المواضيع التي يطرحها: في بداية الخطوبة قد تشعرين بالخجل من التفاعل مع خطيبكِ، لكن حاولي التفاعل معه في المواضيع التي يطرحها حتى وإن لم تعلمي عنها الكثير، ومن أفضل طرق جذب خطيبكِ من البداية أن تهتمي بما يقوله وتدفعيه للحديث أكثر عنه.

حافظي على شخصيتك: غالباً ما تخطئ الفتيات في مرحلة الخطوبة، حيث تنصاع بشكل كامل ومختلف تماماً عن شخصيتها لترضي خطيبها، لكن هذا لن يجعله يزداد تعلقاً بك بل سيجعله يسيطر على شخصيتك بشكل كامل، ويرفض أي تغير قد يجده في هذه الشخصية المصطنعة، فيجب أن تحافظي على شخصيتك المستقلة والطبيعية، وهذا سيجعله أكثر وداً اتجاهك واحتراماً لك.

تجنبي انتقاد أهل خطيبكِ: أهم النصائح للتعامل مع خطيبك خصوصاً في بداية الخطوبة أن تتجنبي تماماً الحديث عن أهله أو أصدقائه بطريقة سلبية، حتى إن كانت لديك بعض التحفظات أو الآراء السلبية بأهله ومحيطه الاجتماعي، عليكِ تأجيل طرحها لمرحلة أكثر تقدماً من الخطوبة، وتحري الأدب واللطف في طرح شعورك أو رأيك.

لا تذكري عيوب خطيبك أمام أحد: لبناء علاقة قوية يحسدك الجميع عليها، يجب عكس الصورة الجميلة عن خطيبك أمام الآخرين، فتجنبي الحديث عن عيوبه والشكوى منه حتى في حالات الزعل من بداية فترة الخطوبة، سيعزز هذا الثقة بينك وبين خطيبك سواءً بينكما أو أمام الأشخاص الآخرين.

تجنبي الضغط عليه: تكون بداية الخطبة حساسة بعض الشيء، فيجب عليك تجنب الضغط على خطيبك من جميع النواحي، مثل استعجال الزواج والزعل المستمر أو للبقاء على تواصل معك لفترات طويلة، دعيه يندفع هو للقائك والتحدث معك بدلاً من شعوره بالملل عندما يتواصل معك.

لا تحدثي عن مشاكلك الأسرية: تجنبي الحديث عن مشاكل عائلتك أمام خطيبك، خاصةً في بداية مرحلة الخطوبة، فقد لا تكوني تملكين المعرفة الكافية لطريقة تفكيره، فمهما كان متفهماً في البداية لا يمكن ضمان عدم استغلاله هذه المشاكل والتحدث عنها عند أول مشكلة قد تتعرضون لها، لذا اجعلي أسرار منزلك في المنزل.

كوني لطيفة بالتعامل: اللطف من صفات الأنثى الذكية والهادئة، فبالطف تكسبين محبة خطيبك لك واحترامه وتقديره، فهذا لا يجعله سعيداً وحده بل يخفف أيضاً من شعوره بالقلق والتوتر، ويجعلك تشعرين بالرضى عن نفسك ويقوي علاقتك به وبأهله وبكل من يتعامل معك.

كيف أتعامل مع خطيبي بذكاء وقت الشجار والغضب؟

استمعي له بصمت: أفضل طريقة للتعامل مع خطيبك أثناء الغضب هو أن تستمعي له بصمت ليقول كل ما لديه دون مقاطعة، فإذا تحدث عمَا يدور في خاطره سيهدأ بشكل أسرع وتصبحين أكثر قدرة على التحدث بهدوء دون انتظار الهجوم منه.

أشعريه أنه على حق: دعي خطيبك يشعر أنه على حق أثناء غضبه فالعناد والجدال يزيد من انفعاله وإن كان ليس على حق، ستتمكنين بهذه الطريقة من كسب وده وتهدئته، وبعد أن يبرد غضبه حاولي أن تطرحي فكرتك بهدوء مع محاولة تصحيح الموقف أو سوء الفهم، كأن تقولي أعلم أنه هذا الشيء يزعجك لكن يمكننا النقاش لإيجاد حل مناسب معاً.

لا تجادليه بحدة: أكثر ما يستفز الشاب هو النقاش الحاد فمهما وصل حد الشجار بينكما، حاولي التحكم بأعصابك والنقاش معه بهدوء وبألفاظ لبقة، فعندما يعود لرشده سيقدر احترامك لغضبه واستيائه، وسيعيد النظر للطريقة التي تعامل بها معك ويكون أكثر لطفاً في خلافات أخرى.

حاولي الحد من المشكلة بالمزاح: إذا كانت المشكلة لا تستحق أن تصل لمرحلة الشجار، حاولي التهرب منها بتحويلها لمزحة ممتعة، وبهذا ستدفعين خطيبك لمجاراتك في المزاح وامتصاص غضبه دون أن يشعر، فمثلاً عندما تكون المشكلة بسبب غيرته ويبدأ بالانفعال، قولي له رغم الزعل الذي سببته لك لكن لا أخفي كم أنا سعيدة لاهتمامك وحرصك علي.

تحولي إلى طفلة بريئة: البراءة الأنثوية تكسر غضب الشاب مهما كان غاضباً، فعند نشوب المشاكل والشعور بغضب خطيبك منك تحولي لطفلة صغيرة مرتبكة لا تعي ما حدث، كأن تقولي له بشيء من الدلع اعذرني لم أكن أعلم أني أحرجتك في هذا الموقف، فهذا سيجعله ينقلب بل ويشعر بالسعادة.

اطرحي أفكارك بشكل غير مباشر: حاولي توصيل أفكارك بشكل غير مباشر وقت الشجار، إذا كنت ترغبين بالحفاظ على علاقتك مع خطيبك، فالرجل لا يحب الأوامر والتوجيه ويعتبره انتقاصاً من رجولته ما يزيد من غضبه وانفعاله، حاولي أن تعرفي طريقة تفكيره لتوصلي أفكارك إليه بطريقة مناسبة.

لا تجعليه ينام وهو حزين: أهم خطوة لتحافظي على الود بينك وبين خطيبك ألا تجعليه ينام وهو يحمل أي حزن في قلبه نحوك بعد الشجار، فحاولي أن تنهي المشكلة بشكل كامل قبل إنهاء الحديث معه وإن لن تتوصلوا إلى حل قولي لن أستطيع النوم قبل أن أسمع ضحكتك.

كيف أتعامل مع خطيبي بذكاء ليلبي طلباتي؟

اختاري الوقت المناسب: عندما تريدين شيء من خطيبك، عليكِ اغتنام الفرصة التي تجدينه ضعيف بها أمامك ولا يستطيع أن يقول لك لا، وتجنبي الطلبات في حالات غضبه أو انشغاله، فمثلاً عندما يكون متشوقاً لك أو عندما يقدم اعتذار عن شيء بدر منه حاولي أن تسايريه وتطلبي ما تريدين، فهو بهذا الوقت يكون على استعداد لفعل أي شيء يسعدك، على عكس وقت الغضب والعمل والشجار لن يتمكن من مجاراتك.

اطلبي ما تريدين بشكل غير مباشر: عندما تريدين شيء من خطيبك لا تطلبيه بشكل مباشر، حاولي أن تجدي طريقة للتعبير عن مطالبك، خاصةً التي تعلمي أنه لا يقبلها بسهولة، فمثلاً إذا كنتي تريدين الخروج معه بعد عمله، قولي له أنك تشعرين بالملل والطقس اليوم جميل والجلوس في المنزل يسبب لك الضيق، ستجدينه يقترح عليكِ الخروج وإن كان متعباً.

عبري عن امتنانك: عندما يقدم خطيبك أي شيء مهما كان صغيراً عبري عن سعادتك به وامتنانك دائماً، فهذا سيجعله متحمساً على الدوام للقبول بكل ما ترغبين به، وعندما يشعر برغبتك بشيء لن يحاول منعه عنك مازال قادراً على تلبيته.

لا تشعريه بانزعاجك لعدم تلبية طلباتك: عندما تطلبي من خطيبك شيء لا يقبل أن ينفذه لا تجعليه يشعر بأن الأمر قد تسبب لك بالإزعاج، بل أريه أنك متفهمة لوضعه وأنه سوف يعوضك بمرات أخرى، ما يجعله ينصاع لرغباتك في الأوقات الأخرى ولا يستطيع رفض طلباتك لتقديرك وتفهمك.

أظهري له كم أنت فخورة به: من أكثر النقاط التي تجعل خطيبك كالخاتم في إصبعك أن تفتخري به بينكما وأمام الآخرين، فعندما يجدك فخورةً به وبما يقدمه لك سيسعى جاهداً للحفاظ على صورته أمامك بمحاولة منه تلبية جميع رغباتك.

اجعلي مطلبك لصالحه: يجب أن تتمتعي بالذكاء الكافي للقدرة على إقناع خطيبك لتنفيذ طلباتك من خلال جعل المطلب لصالحه، فمن السهل فعل ذلك لجذبه للفكرة، مثلاً عندما تزداد مصاريفك بسبب النوادي ومراكز التجميل وخطيبك استاء لذلك، قولي له ألست أنت تقول لي دائماً اهتمي بجمالك وأحب الأنثى التي تهتم بمظهرها الخارجي فأنا أقوم بهذا لأجلك.

الكلام الجميل والرومنسي: كل رجل يمكن كسب قلبه ووده بالكلام المعسول، حاولي أن تطرحي طلبك مع بعض عبارات الغزل والامتنان ما يجعله سعيداً وهو يقول لك نعم، مثلاً قولي له ألا تحبني كما أحبك وتريدني سعيدة كما أسعى دائماً لإسعادك هل لك أن تفعل لي كذا.

كيف أتعامل مع خطيبي الذي يطلب طلبات غير مقبولة

ليس من المشترط أن تكون الطلبات الغريبة التي يطلبها الخطيب من خطيبته في مرحلة الخطوبة أن تشير لسوء خلقه، لكن قد يكون كثير الشهوة أو مادي بعض الشيء أو يحب بعض الحركات الجنونية في علاقته معك، فكيف يمكن التعامل مع خطيبك اتجاه هذه الطلبات:

التعامل مع الحديث عن الجنس: كثيراً ما بلجأ الشباب للحديث عن الجنس قبل الزواج وليس من الضروري أن يكون سيئاً أو يحمل نية سيئة، ولتكوني ذكيةً في وضع حد لهذا الأمر يجب أن ترفضي بهدوء أو تنهي الحديث دون التسبب بالإحراج له، ففي البداية حاولي التجاهل كأنه لا يلمح لشيء وكوني هادئة ومحافظة على رد فعلك، ولا تحاولي صده بطريقة مستفزة، بل حديثه أنك لست معتادة على هذا النوع من الأحاديث وتسبب لك الإحراج.

محاولة الاقتراب والتماس الجسدي: إذا كان خطيبك شهواني ورغبته الجنسية قوية ولا تريدين أن تخسريه وهو يحاول التقرب منك جسدياً، حدثيه بوضوح عن أسباب عدم رغبتك بهذا الآن سواءً لأن العادات والتقاليد لا تسمح بممارسة العلاقة قبل الزواج أو لم يحين الوقت لهذا بعد وفي وقته سيكون له متعته الخاصة.

طلب أن تكوني مثل أمه: من الطلبات الغريبة التي يطلبها خطيبك منك أن تكوني مثل أمه بكل شيء، ولتكوني ذكية وتتمكني من تغيير فكرته استجري عواطفه من خلال لفت نظره للعواطف والخصال التي يمكنك أن تقدميها له ولا تقدمها أمه، وأن الزمان قد اختلف وطريقة التعامل أيضاً، مع إظهار إعجابك بأمه وانجازاتها.

التعامل مع الطلبات المادية: قد تجدي خطيبك يطلب منك المال على أنه سيرده لاحقاً، أو يطلب منك تسديد فواتيره كالموبايل والهاتف، وبالطبع لا يجب عليكِ القبول بذلك وإن كان هذا سيزعجه، فمن المفروض أن يكون قادراً على تحمل مصاريفك، فإذا كنتي تعرفين ومتيقنة أنه ليس بدافع الاستغلال ضعي لنفسك عذر أمامه أنك لا تملكين ما يغطي مصروفك الشخصي، فإذا انزعج أيضاً للأسف فأنتِ في علاقة محكومة بالفشل وينصح إما بتركه أو بمصارحته.

طلب التغير في شخصيتك: يحب معظم الشباب السيطرة على الأنثى بشكل كامل والتحكم حتى بطبيعتها، لا يجب أن تسمحي له بهذا فإذا كان خطيبك يرغب بك فعلاً، حاولي النقاش معه بهدوء بأن هذه الطبيعة التي أحبك بها وإذا غيرتها حكماً ستختلف مشاعره تجاهك لكونك لست الحقيقة التي عرفها وقد ينعكس هذا حتى على طريقة تعاملك معه، وإن لن تجدي جدوى فلا تسمحي بأن تمحى شخصيتك وإن وصل الأمر لحد فسخ الخطوبة.

سخرية خطيبكِ منك: السخرية من الأمور المزعجة بشكل كبير والتي تسبب توتر العلاقة، لكن إذا كنتِ تعلمين أن خطيبك يسخر منك فقط بدافع المزاح، تحدثي معه أن هذا يسبب لك الاستياء، حيث أنك تتفاخرين به أمام الآخرين وهو يقلل من قيمتك بدافع المزاح والضحك، وإذا كان يحبك فعلاً سينتبه لتصرفاته جيداً بعدها، أما إذا كانت السخرية بسبب آخر يجب التحدث أيضاً بشكل جدي لتتمكني من بناء علاقة محترمة مع خطيبك. 

( الكلمات المفتاحية )

تقلب المشاعر فترة الخطوبة من يبدأ بالصلح بين المخطوبين كلام عن فسخ الخطوبة ماذا يقال عند فسخ الخطوبة مواضيع للنقاش مع الخطيب في الهاتف متى تفسخ الخطوبة من يبدأ بالصلح بين المخطوبين دعاء لحل مشاكل الخطوبة علاج الملل بين المخطوبين
انواع الزوجات

Post a Comment

Previous Post Next Post