رائحة الجسم الكريهة الأسباب والعلاج |
إن
التغيّرات غير المعتادة في التعرق -سواء العرق الزائد عن اللزوم (فرط التعرق) أو
التعرق القليل جدًا (اللاعرقية)- قد تدعو للقلق. وقد يشير تغير رائحة الجسم أيضًا
إلى مشكلة صحية.
ورغم
ذلك، قد يكون التعرق مزعجا عندما يكون مصاحبا برائحة كريهة. وقد تكون هذه الرائحة
ناتجة عن التخلي عن الاستحمام لبضعة أيام، إلا أن هناك حالات أخرى تشير فيها رائحة
الجسم الكريهة إلى وجود مشكلات صحية أساسية, عندما نكون في حالة توتر، يفرز الجسم
هرمون يسمى "كورتيزول". وفي هذا الوقت يبدأ الجلد بالتعرق بغزارة، وهو
ما يسهل تكاثر البكتيريا التي تختلط بالعرق لتصنع رائحة مزعجة.
ما هي رائحة الجسم؟
تقول
الدكتورة صوفي: "رائحة الجسم الكريهة تسببها البكتيريا الموجودة على الجلد
والتي تكسر العرق إلى أحماض، وعادة ما تبدأ في سن البلوغ بهرمونات مرتفعة تسمى
الأندروجينات".
وتابعت:
"العرق نفسه ليس له رائحة وله وظيفة مهمة في المساعدة على تنظيم درجة
الحرارة، ولكن يمكن للبكتيريا استخدامه كأرض خصبة وذلك عندما تتشكل الرائحة".
أعراض رائحة الجسم الكريهة
يعرق
بعض الناس أكثر أو أقل من غيرهم. رائحة الجسم قد تختلف أيضًا من شخص لآخر. يُرجى
الرجوع إلى الطبيب إذا:
- إذا
بدأت فجأة في التعرق أكثر أو أقل من المعتاد
- يعطل
التعرق نظامك اليومي
- تعاني
من التعرق أثناء الليل دون سبب واضح
- إذا
لاحظت تغيرًا في رائحة جسدك
أسباب رائحة الجسم الكريهة
تفرز
الغدد العَرَقية العَرَق وتسبِّب رائحة للجسم، ومنها نوعان رئيسيان هما الغدد الناتِحَة
والغدد المفرِزة، توجد الغدد العَرَقية الناتِحَة في معظم أنحاء جسمكَ وتفتح مباشرة
على سطح الجلد، عندما ترتفع درجة حرارة جسمكَ، تطلق هذه الغدد السوائل التي تبرِّد
جسمكَ أثناء تبخُّرها،
أما
الغدد المفرِزة فتوجد في المناطق التي يكون فيها الشعر، مثل الإبطين والعانة، وتنتج
هذه الغدد سائلًا حليبيًّا عندما تكون متوترًا، ويكون هذا السائل عديم الرائحة إلى
أن تتجمع فوقه البكتيريا الموجودة على جلدكَ.
قد
تكون التغييرات في رائحة الجسم ناتجة عن سن البلوغ أو التعرق المفرط أو سوء
النظافة، كما تحدث التغييرات المفاجئة في رائحة الجسم إما بسبب البيئة أو الأدوية
أو الأطعمة التي تتناولها.
ومع
ذلك، فإن رائحة الجسم، وخاصة التغييرات المفاجئة والمستمرة لرائحتك الطبيعية، قد
تكون أحيانًا علامة على وجود حالة كامنة!
- النظام
الغذائي
كل طعام
نتناوله يؤثر بشكل مباشر على رائحتنا. إذا كنا نلتهم كميات كبيرة من الأطعمة المليئة
بالتوابل والأطعمة الكبريتية -مثل البصل والثوم- فإن هذه المواد تتحلل وتذهب في مجرى
الدم. هذا الأمر يؤدي لانبعاث رائحة يشمها الآخرون وتصل إليهم عندما نقوم بإخراج الهواء
من الرئتين، أو عندما تحدث عملية التعرق عبر مسام الجلد.
في المقابل
إذا كنت تستهلك الكثير من السكريات والدهون الحيوانية والأطعمة المصنعة، فإن الجسم
سوف يفرز كميات كبيرة من السموم، ولهذا ينصح الأطباء باتباع حمية تركز على الأغذية
الصحية وخاصة الفواكه والخضار مع الإكثار من شرب المياه.
ويمكن
أن تسبب الأطعمة التي تتناولها تغيرًا مفاجئًا ومؤقتًا في رائحة الجسم! على سبيل
المثال، يعاني الكثير من الناس من رائحة قوية مفاجئة من بولهم بعد تناول القهوة،
لكن تختفي الرائحة بمجرد استقلاب الطعام.
يمكن
أن تتسبب بعض الأطعمة في إنتاج المزيد من الغازات، مما قد يؤدي إلى التجشؤ أو
انتفاخ البطن. اعتمادًا على الأطعمة التي تتناولها وكمية الغازات التي تفرزها، قد
ينتج عن ذلك رائحة كريهة.
تشمل
بعض الأطعمة التي قد تسبب غازات كريهة الرائحة:
- البصل والخرشوف والثوم والكراث تحتوي على الفركتان – الكربوهيدرات fructans – carbs التي يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ.
- منتجات الألبان من الأبقار والماعز تحتوي على اللاكتوز، وهو سكر يمكن أن يسبب تراكم الغازات.
- القمح والحبوب الكاملة.
- الأسماك.
إذا
كنت تعاني من عدم تحمل الطعام أو الحساسية، يمكن أن تسبب لك الأطعمة التي تشعر
بالحساسية تجاهها غازات إضافية.
يمكن
أن يؤثر نظامك الغذائي العام أيضًا على رائحة الجسم، حيث وجدت بعض الأبحاث أن الذكور الذين يتبعون
نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات يتمتعون برائحة عرق أفضل، بغض
النظر عن مقدار التعرق.
من
ناحية أخرى، أظهرت التقارير الذاتية أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات كان
مرتبطًا برائحة العرق الكريهة.
أشارت أبحاث أخرى
إلى أن استهلاك اللحوم بكثرة قد يكون له تأثير سلبي على رائحة الجسم، مقارنة
بالنظام الغذائي النباتي.
كما
يمكن أن تصبح رائحة الفم كريهة بسبب بعض الأطعمة، وخاصة النكهات القوية مثل:
- البهارات
- الثوم
- البصل
- تدخين منتجات التبغ
- الإجهاد
·
قد
يتسبب التوتر
والقلق أحيانًا
في زيادة التعرق وبروز رائحة الجسم الكريهة، أي ما يسمى باضطراب
فرط التعرق، الذي يجعلك تتعرق بشكل مفرط وغير منضبط، وأحيانًا بدون سبب واضح..
ويصاب بعض الأشخاص بهذا الاضطراب بسبب:
- الجينات
- حالة صحية
- تناول بعض الأدوية
وفقًا
لبحث أجري
سنة 2016 بكلية الطب بجامعة ميامي ميلر، قسم الأمراض الجلدية وجراحة الجلد: “يرتبط
فرط التعرق بالإجهاد”، حيث يعاني العديد من الأشخاص المصابين بفرط التعرق من
الإجهاد، ويؤثر التعرق الزائد على احترامهم لذاتهم أو ثقتهم بأنفسهم.
و
لهذا السبب غالبًا ما يتم تشخيص فرط التعرق لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات
صحية عقلية، مثل:
- مرض
السكري
داء
السكري هو حالة تحدث عندما لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدام
ما يصنعه بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
إذا
ارتفعت مستويات السكر في الدم بشكل كبير، يمكن أن تحدث مضاعفات تسمى الحماض الكيتوني
السكري diabetic ketoacidosis (DKA)، حيث تتراكم الكيتونات إلى مستويات خطيرة في الجسم وتفرز في الدم
والبول، مما يتسبب في إفراز الجسم لرائحة تشبه رائحة الفواكه.
تشرح
الدكتورة صوفي: "يمكن أن يصاب مرضى السكري برائحة الجسم الكريهة، والتي يمكن
أن ينبعث منها في بعض الأحيان رائحة تشبه الفاكهة إلى حد ما".
وإذا
كنت مصابا بداء السكري، فقد يكون التغيير في رائحة الجسم علامة على الإصابة
بالحماض الكيتوني المرتبط بالسكري.
ويحدث
الحماض الكيتوني السكري، المعروف أيضا بـDKA، عندما يكون هناك نقص حاد في الإنسولين في الجسم. وهذا يعني أن
الجسم لا يمكنه استخدام السكر للحصول على الطاقة، ويبدأ في استخدام الدهون بدلا من
ذلك.
وتؤدي
مستويات الكيتون المرتفعة إلى أن يصبح دمك حامضيا ورائحة جسمك تصبح حلوة.
- انقطاع
الطمث والحيض
توصلت
بعض الأبحاث إلى أن النساء ذوات الخصوبة
المرتفعة تصبح لديهن خلال الدورة الشهرية رائحة مختلفة، يُنظر إليها على أنها أكثر
جاذبية للرجال من تلك ذات الخصوبة المنخفضة خلال الدورة.
كما
قد تسبب التقلبات الهرمونية تغيرًا في رائحة الجسم أو رائحة المهبل، قد لا تكون
هذه الرائحة بالضرورة كريهة – فقط مختلف. كما قد تتغير رائحة جسم المرأة خلال
الحمل أو انقطاع الطمث أو الحيض.
- التهابات
المهبل
العديد
من الالتهابات المهبلية، مثل عدوى الطفيليات المهبلية
vaginal parasite infection أو التهاب المهبل الجرثومي bacterial vaginosis، قد تسبب تغيرًا مفاجئًا في رائحة المهبل.
عادة
لا تسبب عدوى الخميرة المهبلية Vaginal yeast infection رائحة
مهبلية. ومع ذلك، فإنها عادة ما تكون مصحوبة بحكة أو احمرار أو حرقان.
التهاب
المهبل الجرثومي Bacterial vaginosis هو
العدوى المهبلية الأكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب وغالبًا ما ينتج عنها
رائحة كريهة للغاية، وتتشابه أعراضها مع أعراض عدوى الخميرة المهبلية.
بالإضافة
إلى داء المشعرات Trichomoniasis،
وهو نوع من العدوى الطفيلية المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، غالبًا ما لا يكون
له أعراض، لكنه يغير رائحة المهبل، ويؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة.
- عدوى
الجلد
تتضمن
بعض أنواع الالتهابات الجلدية أو الحالات التي قد تسبب رائحة كريهة ما يلي:
داء
المشعرات الإبطي trichomycosis axillaris، وهو عدوى بكتيرية تصيب بصيلات شعر الإبط.
الوذح erythrasma، عدوى بكتيرية جلدية سطحية.
الثنيات intertrigo، طفح جلدي في طيات الجلد يمكن أن تصبح له
رائحة كريهة في وجود عدوى ثانوية مثل داء المبيضات
candidiasis.
- القدم
الرياضي
إذا
بدأت رائحة قدمك فجأة تصبح كريهة بالإضافة إلى حكة فربما تكون قد أصبت بعدوى فطرية
شائعة تسمى قدم
الرياضي.
تتكاثر
الفطريات في البيئة الدافئة والرطبة لحذائك وجواربك، إذا كنت لا تمارس عادات صحية
لنظافة قدميك، فقد تكون أكثر عرضة لتطوير هذه العدوى!
- السرطان
هل
للسرطان رائحة؟! أبلغ بعض الأشخاص المصابين بالسرطان المتقدم عن روائح كريهة تصدر
عن أجسامهم، لكنها عادةً ما تكون بسبب جروح مصابة بالسرطان. تحدث هذه الجروح عند
حوالي 5 بالمائة من المصابين بالسرطان.
كما
تشتكي بعض النساء اللواتي يعانين من أورام الجهاز التناسلي من إفرازات مهبلية
كريهة الرائحة! ينتج هذا عن بعض الأحماض
acids التي تحدث، والتي يمكن تقليلها باستخدام
المضاد الحيوي ميترونيدازول metronidazole.
- الفيتامينات
أو المكملات الغذائية
نقص
الفيتامينات والمعادن (عندما لا تحصل على ما يكفي من الفيتامينات أو المعادن في
نظامك الغذائي) أو سوء الامتصاص (عندما لا يستطيع جسمك امتصاص العناصر الغذائية في
ما تأكله) يمكن أن يتسبب أحيانًا في ظهور رائحة الجسم أو ظهور رائحة في البراز أو
البول.
- زيادة
الوزن
وفقا
للدكتورة صوفي، فإن الذين يعانون من زيادة الوزن "أكثر عرضة" للإصابة
برائحة الجسم الكريهة.
وقد
يواجه الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، طيات في جلدهم، وهي أرض خصبة لتكاثر
البكتيريا.
ووجدت
دراسة سابقة أيضا أن الذين يعانون من زيادة الوزن هم الأكثر عرضة لضعف حاسة الشم
مقارنة بالنحيفين، ما يجعلهم أقل عرضة لملاحظة الرائحة الكريهة في أجسامهم.
- أمراض
الكبد
تقول
الدكتورة صوفي إن الذين يعانون من أمراض الكبد يمكن أن تنبعث منهم رائحة كريهة.
ويمكن
أن يعاني المصابون بهذه الأمراض، من التعرق المفرط ورائحة كريهة تشبه رائحة البيض
الفاسد.
- مرض
الكلى
الأشخاص
الذين يعانون من مرض الكلى المزمن المتقدم قد يكون لديهم رائحة جسم تشبه الأمونيا.
وهذا بسبب تراكم السموم في الجسم.
- الملابس
التي ترتديها
تتسبب
الألياف الصناعية في أقمشة مثل البوليستر في احتباس العرق تحت الملابس، دون أن يتم
امتصاصه كما يحدث مثلا مع القطن، وهذا يخلق بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا التي
تسبب الروائح الكريهة.
وبالتالي
فإن الحل لتجنب هذه المشكلة يتمثل في ارتداء أقمشة مريحة مثل القطن والألياف
الطبيعية التي تمكن الجسم من التنفس، خاصة في الأوقات التي تمارس فيها الرياضة أو
عندما ترتفع درجة الحرارة. هذه الملابس تمتص العرق ولا تمنح المجال للبكتيريا
للتكاثر.
ونفس
هذه النصيحة تنطبق أيضا على الأحذية، حيث إن الخامات الصناعية لا تسمح للقدم بالتنفس،
أما ارتداء أحذية صحية وتغيير الجوارب بشكل دوري والحرص على نظافة القدمين، فإنه
يمكنك من تجنب انبعاث الروائح الكريهة.
- شعر
الإبطين
هل
تعلم أن شعر الإبط هو البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا؟ هذا المكان يوجد فيه
الشعر والغبار والزيوت، وهو ما يخلق بيئة دافئة ورطبة تتكاثر فيها البكتيريا
المسببة لروائح الجسم. لذلك إذا كنت رجلا أو امرأة، وكنت تعاني من الروائح
المحرجة، يجب عليك حلق شعر الإبط.
- استخدام
مضادات التعرق
إذا
كنت تعتمد منتجات رخيصة وغير صحية من أجل العناية بالنظافة الشخصية، فأنت تتسبب
بنتائج عكسية. وفي كثير من الأحيان نحاول إخفاء رائحة العرق من خلال استخدام
مضادات التعرق، إلا أن هذه المنتجات لا تقضي على الرائحة الكريهة بل تخفيها بشكل
مؤقت، وتغلق المسام الطبيعية في الجلد، وبعد وقت قصير تظهر المشكلة ويكون أكثر
سواء.
- بعض
الأدوية
تدخل
الأدوية في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، تماما مثل الأطعمة التي نتناولها.
وبعض هذه الأدوية تمر عبر مجرى الدم وتذهب إلى الجلد. ولكن هذه العملية تختلف من
شخص لآخر، وبالتالي فإن الأدوية يمكن أن تسبب رائحة كريهة لدى شخص دون الآخر. وإذا
لاحظت ظهور هذه المشكلة لديك يمكنك التحدث مع الطبيب، حتى يغير لك الدواء إذا كان
ذلك ممكنا.
- الهرمونات
عندما
نكون في حالة توتر، يفرز الجسم هرمون يسمى "كورتيزول"
(Cortisol) وفي هذا الوقت يبدأ الجلد بالتعرق بغزارة، وهو
ما يسهل تكاثر البكتيريا التي تختلط بالعرق لتصنع رائحة مزعجة. لذلك ينصح الأطباء
بالتقليل من التوتر عبر ممارسة اليوغا وتمارين التأمل.
كذلك
في مرحلة سن اليأس تنخفض مستويات هرمون "الأستروجين"
(Estrogen) لدى المرأة وهو ما يؤدي إلى تعرق الجسم خلال
الحالة التي تسمى الهبات الساخنة. هذا الأمر أيضا يؤدي لتكاثر البكتيريا،
ولمكافحته ينصح باتباع حمية مناسبة وممارسة الرياضة.
- الإمساك
ومشاكل الهضم
تؤدي
مشاكل الهضم والإمساك إلى تكاثر الغازات والشعور بالانتفاخ، إلى جانب ظهور الروائح
الكريهة. والسبب في ذلك هو أن الجسم لا يقوم بإفراز السموم بالطريقة الصحيحة، وهي
تتجمع ثم تخرج عبر مسام الجلد في شكل عرق. ولتجنب هذه المشكلة ينصح الأطباء
بالتركيز على الألياف في الحمية الغذائية، وشرب ما يكفي من المياه.
- الطقس
ومشاكل أخرى
تشير
الصحيفة إلى أن هنالك بعض الحالات الأخرى التي تسبب انبعاث الروائح، مثل الطقس
الحار، وارتفاع الرطوبة، وكذلك التعرق المفرط لدى بعض الناس، والإصابة بداء
السكري، واضطرابات الغدة الدرقية، ومشاكل الكلى وغيرها.
- الإصابة
بفرط التعرق
هي
حالة مرضية تصيب بعض الأشخاص وتسبب إفراز العرق بصورة كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور
رائحة سيئة.
- العوامل
الوراثية
يمكن
أن يعود سبب رائحة الجسم السيئة إلى بعض العوامل الوراثية.
نصائح تجعل رائحة الجسم طيبة طوال الوقت
لجعل
رائحة الجسم طيبة طوال الوقت والتخلص من أي روائح مزعجة ينصح بتطبيق بعض
الإجراءات، وتشمل:
- المواظبة
على الاستحمام
ينصح
بالاستحمام يوميًا إذا أمكن، وخاصةً في موسم الصيف، فهذا يعد من أمثلة نصائح تجعل
رائحة الجسم الطيبة طوال الوقت.
- استخدام
الصابون المضاد للبكتيريا
والذي
يمكن أن يساعد في تقليل البكتيريا الموجودة بالجلد، والتي تسبب رائحة العرق السيئة.
- استخدام
مستحضرات تعطير الجسم
هناك
العديد من المستحضرات الطبيعية التي تساعد في تعطير الجسم دون الإضرار به، والتي
ينصح بتطبيقها بعد الاستحمام.
- اختيار
المنتج المناسب للعرق
يجب
معرفة الفرق بين مضاد التعرق ومزيل العرق، فمضاد التعرق يقوم بسد غدد العرق لتقليل
إفراز العرق، وهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من كثرة التعرق.
أما مزيل
العرق فهو الذي يقوم بالقضاء على البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة، وهو
مناسب للأشخاص الذين يعانون من التعرق البسيط.
- الحفاظ
على جفاف الجسم
إن
رطوبة الجسم تسمح بتراكم البكتيريا وظهور الرائحة السيئة، ولذلك ينصح بتجفيف الجسم
جيدًا بعد الاستحمام، وعدم إبقاء أي منطقة رطبة، وخاصةً الأماكن الخفية بالجسم.
- تغيير
الملابس باستمرار
فالبقاء
بملابس تعرضت للتعرق يسبب وجود رائحة سيئة بالجسم، ولذلك يجب تغيير الملابس وغسلها
وتطهيرها جيدًا، وارتداء ملابس نظيفة دومًا وخاصة الملابس الداخلية.
- تقليل
تناول الأطعمة المسببة للرائحة السيئة
في
بعض الأحيان يمكن أن تتسبب بعض الأطعمة الدسمة والزيوت والأطعمة ذات الرائحة
القوية والنفّاذة مثل الثوم، والبصل، والكاري، والفلفل الحار، والبروكلي، والحلبة
في التأثير على رائحة الجسم.
- التخلص
من الشعر الزائد
يعد
الشعر الزائد الذي يظهر في بعض مناطق الجسم من أبرز أسباب ظهور رائحة غير جيدة بالجسم.
ولذلك
يجب الحرص على التخلص من الشعر الزائد بمناطق تحت الإبط والمنطقة الحسّاسة وغيرها
من المناطق.
- ارتداء
الأقمشة المصنوعة من ألياف طبيعية
وأفضلها
القطن، حيث أنه يسمح للعرق بالتبخر، أما الأقمشة الصناعية، مثل: البولستر،
والنايلون، والحرير الصناعي فتقوم بحبس العرق، مما يؤدي لظهور
الرائحة الكريهة.
- شرب
الماء
بالإضافة
إلى الفوائد العديدة التي تعود على الجسم من شرب الماء، فإنه يساعد أيضًا في
التخلص من السموم المتراكمة داخل الجسم، وبالتالي التقليل من الرائحة الكريهة.
- الذهاب
إلى الطبيب
وذلك
في حالة تطبيق كافة الإجراءات السابقة دون جدوى، واستمرار ظهور رائحة سيئة من
الجسم.
وصفات للحفاظ على رائحة الجسم الطيبة
يمكن
تطبيق بعض الوصفات بالمواد الطبيعية التي تقضي على الرائحة الكريهة بالجسم وتضمن
الحصول على رائحة الجسم طيبة طوال الوقت، وتتمثل في:
- الخل
سواء
الخل الأبيض أو خل التفاح، فهو يساعد في خفض مستوى الرقم الهيدروجيني للجلد،
وبالتالي لن تصبح هناك بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا، لأنها لا تنمو في الحموضة.
من
الأفضل نثر القليل من الخل في منطقة تحت الإبط بعد الاستحمام، ولكن ليس بعد إزالة
الشعر مباشرةً.
وتعد
هذه الوصفة آمنة، ولكن يفضل تجربتها على جزء صغير من الجلد أولًا، وذلك للتأكد من
عدم وجود أي آثار جانبية لها.
- عشبة
بندق الساحرة
تعد
عشبة بندق الساحرة من النباتات الفعّالة للقضاء على الرائحة الكريهة بالجسم،
وكذلك زيت شجرة الشاي، فهي مطهرات ومعقمات طبيعية تخفض درجة حموضة الجلد، وبالتالي
لا يمكن للبكتيريا البقاء بها.
- صودا
الخبز ونشا الذرة
إن
مزج صودا الخبز ونشا الذرة سيكون له تأثير إيجابي على رائحة الجسم.
يتم
مزج مقادير متساوية منهما وتطبيقها على المناطق التي يصدر منها رائحة كريهة، مما
سيساعد في القضاء على البكتيريا والرائحة الكريهة.
- زيت
جوز الهند:
واحد
من أكثر المنتجات فعالية يمكن أن يعطي جسمك رائحة طيبة، نظرا لخصائصه المضادة
للميكروبات التي تقيد نمو البكتيريا، في حين أن حمض اللوريك في تكوينه يدمر
الرائحة النفاذة، وبالطبع، العرق نفسه سيختفي، لذا يوصى بتطبيق الزيت على منطقة
الإبط 1-2 مرات في اليوم بعد الاستحمام.
- الليمون
والحمضيات الأخرى:
روائح
الإبط ليست الشيء الوحيد الذي تساعد فيه الخصائص المطهرة لليمون على التخلص منها،
تماما مثل زيت جوز الهند.
يمكن
لليمون التحكم في رائحة الفم الكريهة التي تسببها البكتيريا الضارة، حيث يمكن أن
يساعد شرب كوب من ماء الليمون في الصباح (بشرط قدرة معدتك على تحمله) في السيطرة
على المشكلة، وهناك خيار آخر هو عصر نصف ليمونة، وفركها تحت القدمين أو تحت
الإبطين، وتركها تجف، ثم أخذ حمام
- بذور
الحلبة:
تعمل
بذور هذا النبات كمضاد للأكسدة، فهي لا تزيل السموم من الجسم فحسب، ولكنها تمنع
أيضا الالتهابات التي تتسبب في انتشار الروائح الكريهة، ومن أجل الحصول على
النتيجة المرجوة، قم بتخفيف 1 ملعقة صغيرة من البذور بالماء المغلي واتركها تتشرب،
حيث ‘نه يمكن تناول الشراب بعد 6-8 ساعات، ويمكن أيضا إضافة البذور إلى الشاي.
- أوراق
النيم:
هو
عشب طبي قيم يستخدم منذ فترة طويلة في طب الأيورفيدا، أوراقه له تأثيرات مضادة
للفطريات، ومضادة للبكتيريا، ومطهرة، وبفضل هذه الأشياء، يعزز النيم الإزالة
الكاملة للبكتيريا والسموم التي تسبب الروائح الكريهة وتقلل التعرق.
لذا
يمكنك استخدامه بنفس الطريقة التي تستخدم بها بذور الحلبة، قم بتحويل المسحوق من
أوراق النيم إلى الهريسة بمساعدة الماء، ثم ضعه على الإبطين واتركه لبضع دقائق، ثم
اشطفه عند الاستحمام، ونفذ هذا الإجراء 3 مرات في الأسبوع للحصول على نتيجة أفضل.
- عشبة
القمح:
يحتوي
عصير عشبة القمح على كمية كبيرة من البروتين وفيتامينات C وB12 وB6 وحمض الفوليك، علاوة على ذلك، يعد هذا أحد مضادات الأكسدة
الطبيعية القوية التي تجعله فعالا للغاية عند محاربة رائحة الجسم غير الضرورية.
- البقدونس:
علاج
شعبي شهير لرائحة الجسم الكريهة، حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل
ورائحته المنعشة التي تعطيه تأثير إزالة الروائح الكريهة، وهذا العشب ينقي الجسم
ويحارب البكتيريا التي تجعل رائحة الجسم سيئة، وقد أظهرت الأبحاث أن البقدونس يمكنه
مقاومة مركبات الكبريت بنجاح، لذا يمكنك استخدامه في السلطات أو الأطباق الساخنة
أو تحضير سيقانها وأوراقها المجففة للتخلص من رائحة الجسم السيئة.
- النعناع:
لديه
خاصية مهدئة، يقلل استخدام هذا المنتج من عدد النبضات المرسلة إلى الغدد العرقية
ما يجعل الجسم ينبعث منها كمية أقل من الإفراز، ويمكن استهلاك النعناع طازجا
أو مجففا أو كزيت أساسي داخل الجسم وخارجه.
لذا
عند استخدامه موضعيا، يكون له تأثير مضاد للالتهابات ويغطي الجسم برائحة لطيفة.
- القرفة:
يعد
إضافة القرفة إلى الطعام عادة جيدة لتبنيها، حيث تشتهر بقدرتها على التخلص من
الروائح الكريهة في الفم، إذا تم استهلاكه يوميا، فإنه يبدأ في التأثير على رائحة
الجسم ويساعد على التخلص من التعرق المفرط.
- الشاي
الأخضر:
يحتوي
على الأحماض العضوية والتانين، وله خصائص قابضة تساعد على محاربة التعرق المفرط
وتمنع نمو البكتيريا، بالإضافة أنه مفيد للقدمين والجسم وحتى الفم.
لذا
اشرب الشاي الأخضر يوميا للحصول على نتيجة أفضل، بصرف النظر عن الحد من التعرق،
هذا الشاي له تأثير مفيد على عملية التمثيل الغذائي ومفيد لأولئك الذين يرغبون في
فقدان الوزن.
- إكليل
الجبل:
قادر
على منع نمو البكتيريا التي تسبب رائحة كريهة، لأنه يحتوي على الكلوروفيل والمنثول
التي لها تأثير إزالة الروائح الكريهة، ويسبب نقص الزنك في الجسم التعرق المفرط،
بما أن إكليل الجبل يحتوي على الزنك، فإن هذا النبات يعوض عن نقص هذا العنصر
الكيميائي، ويمكنك الاستحمام بإكليل الجبل أو تخفيفه من خلال بضع قطرات من الزيت
العطري مع 100 جرام من الماء وتمسح الإبطين بالمحلول.
- الطماطم
نحضر
كوبين من عصير
الطماطم الطازج
ونضيفه إلى دلو من الماء، ونستحم به أو ننقع الجسم لمدة 20-30 دقيقة، حيث تساعد
الخصائص المطهرة التى تحتوى عليها الطماطم فى التخلص من الروائح الكريهة.
العلاقة بين رائحة الجسم الكريهة والسحر
تتمثل
أعراض السحر في الكثير من الأحيان في خروج روائح نفاذة من جسم الشخص المسحور،
ويمكنه أن يستنشقها هو وأي شخص بجانبه، مما يسبب نفور الأهل والأصدقاء والناس
جميعاً من حوله، وهذا النوع من السحر يستخدم خصيصًا لهذا السبب، وغالبًا ما يكون
السحر مقدماً مع الطعام.
وقد
ذُكر السحر والحسد في القرآن الكريم فقال الله تعالى: «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو
الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ
الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى
الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ
حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ
مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ
بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا
يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي
الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ» (البقرة: 102)
أضرار رائحة الجسم الكريهة والسحر
يتعايش
من يعانون من هذا الأمر بالعزلة عن الناس، ويحدث هذا لأسباب مختلفة مثل:
- نفور
الناس من المصاب والتحجج للبعد عنه، ولربما يكون غير مدرك للرائحة، لأن صاحب
الرائحة في كثير من الأحيان لا يستطيع الشعور بها.
- قد
يحرجه البعض بكلامه مشيراً لهذه الرائحة مما يسبب له الآلام النفسية.
- إذا
كان المصاب طالبًا في إحدى المراحل الدراسية فقد يعاني من تنمر زملائه، مما
يتسبب في الشجار المتكرر معهم.
قد
تتدهور الحالة النفسية والصحية للشخص المصاب برائحة الجسم الكريهة والسحر، وقد يصل
الأمر للموت أو الانتحار بسبب ضعف قدرة التحمل على تقبل الأمر، ولذلك فمن الضروري
جداً البحث عن حل للموضوع في بدايته.
كيفية التأكد من أن الرائحة الكريهة النابعة من الجسم بسبب السحر
يرغب
الكثير من الناس في معرفة العوامل التي تربط بين رائحة الجسم الكريهة والسحر،
ويمكنك التأكد من ذلك عن طريق عدد من الطرق التي سنسردها عليك بالترتيب الآتي:
- استَحِم
جيداً، ثم انتظر قليلاً بعدها، فإذا انتهت الرائحة الكريهة عند هذا الحد،
فإنها بسبب آخر غير السحر وعندها ترجع إلى الأسباب الطبية التي ذكرناها، أما
إذا استمرت فيمكنك المتابعة للخطوة الثانية.
- اقترب
من الأشخاص على الدوام، فإذا لم ينفروا منك فهذا مرضٌ فقط، ويمكنك زيارة
الطبيب وقتها للتأكد، أما إذا هرب الأشخاص من حولك، فهو على الأغلب سحر، لأن
الرائحة الناتجة وقتها تكون مُنفرة جداً بشكل لا يستطيع الأشخاص جانبك
بتحمله، لكن للتأكد نذهب للخطوة الثالثة.
-
من
يتعرض لمثل هذا النوع من السحر يعاني كثيراً، ويصعب عليه ممارسة حياته اليومية
بسهولة مثل غيره من الناس ولهذا نتحدث في هذا المقال عن رائحة الجسم الكريهة
والسحر ونعرض بعض الحلول المقترحة للتخلص منه.
أعراض تظهر على الشخص المسحور
تظهر
بعض الأعراض التي توضح لنا بأن هذا الشخص مصاب بالسحر أو الحسد ومنها:
- الاكتئاب
والاختناق بلا سبب، والبكاء في بعض الأحيان.
- الغضب
المستمر والعدوانية في التعامل مع الناس.
- الشعور
ببعض التعب مثل الصداع، وفرط التعرق والتبول و الإسهال الشديد والمستمر
والشعور بآلام شديدة في البطن.
- الشعور
بعدم التوازن وقد يصل إلى الإغماء.
- العزلة
والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، ويكون هذا على غير عادته.
- المعاناة
من عدم الاستقرار في وضعه الحياتي، والقلق المستمر بشأن المستقبل.
- فقدان
الشهية والذي يتسبب في إنقاص الوزن.
- الشعور
بالضعف والكسل والتخدير في الجسم.
- كثرة
التثاؤب عند سماع أو قراءة القرآن.
- المعاناة
من بعض الأمراض النفسية.
فإذا
ظهرت عليك هذه الأعراض أو بعضها، أو ظهرت على أحد الأشخاص المقربين منك، فلا
تتجاهل الأمر واهتم بالبحث عن الحل واسأل الله الشفاء.
كيفية التخلص من الرائحة الكريهة المنبعثة من الجسم والناتجة عن السحر
اللهم
أبطل أثر عين أصابت عقلًا فبلدته، وأصابت علمًا فضيعته، وأصابت ذكاءً فسحقته،
وأصابت جسدًا فأمرضته، وأصابت عضوًا فأبطلته، وأصابت جمالًا فشوهته، وأصابت شعرًا
فأسقطته، وأصابت أعين فأمرضتها، وأصابت رحمًا فعقمته.
-أعوذ
بالله العلى العظيم من شر الحاقدين، ومن شر الحاسدين، ومن شر العائنين، ومن شر
الناظرين، ومن العاشقين، ومن شر الساحرين، والشياطين.
-نعوذ
بالله من أهل الكفر والشرك والسحر والضلال.
-بسم الله أرقيك
من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك.
-اللهم
أخرج كل عين وحسد اللهم أصرف كل داء عن الروح والجسد.
-«أعوذُ
بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ
ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» (3 مَرَّاتٍ
صباحًا ومساء)، «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق» (3 مَرَّاتٍ في الصباح والمساء)،
«بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (3 مَرَّاتٍ في الصباح و المساء).
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق