تطوير الذات والشخصية |
يُعرَّف مصطلح تطوير الذات بأنه مجهود الشخص وسعيه ليكون أفضل ممّا
هو عليه؛ عن طريق تحسين قدراته وإمكانياته ومؤهلاته، ويكون ذلك بمعرفة نقاط القوة
في شخصيته وتطويرها، ويشمل هذا التطوير القدرات العقليّة، ومهارات التواصل مع
الآخرين، وتحسين القدرة على السيطرة على النفس والمشاعر وردود الأفعال، وإكسابها
مهاراتٍ عديدةً وسلوكاً إيجابياً.
لتطوير الذات أهميّة كبيرة
سواءً للفرد أو للمجتمع، وتختلف أهميّته من شخص لآخر في الدرجة أو المستوى، وكلّما
زاد الإنسان من تطويره لنفسه علا مركزه في المجتمع وأصبح أفضل، ويعود تطوير الذات
إلى المُدرّبين والعاملين عليه؛ حيث إنّ لكلٍّ منهجه الخاص به، ولكن الأكثريّة
يبدؤون بتطوير الثقة بالنفس أولاً كمدخل لتطوير الذات.
ويمكن القول إنّ تقدير
الذات واحترامها يعبّران عن شعور الفرد بقيمته وقدراته التي تُعدّ أساسيّةً
لهويته، وتُعدّ العلاقات الأسريّة الباني الأكبر لتقدير الفرد لذاته؛ خاصّةً أثناء
مرحلة الطفولة التي تلعب دوراً كبيراً في تطويرها؛ حيث يمكن للوالدين تعزيز احترام
أبنائهم لذواتهم، ويكون ذلك بتعبيرهم المتواصل عن حبّهم لهم، وعن طريق إظهار
المودة والاحترام، ومساعدة أبنائهم على وضع أهداف واقعيّة يسيرون على نهج تحقيقها
بدلاً من فرض معايير غير واقعيّة عليهم وطلب تحقيقها، وقد ورد عن كارين هورني
(بالإنجليزيّة: Karen Horney) أنّ
قلّة احترام الفرد وتقديره لذاته يمكن أن يصل به إلى ضعف شخصيّته، الأمر الذي
يقوده إلى اتباع وسائل متطرفة لإثبات نفسه، والجدير بالذكر أنّ ضعف احترام الذات
وتقديرها يقود إلى عدم قدرة الشخص على تنمية مواهبه، والاستفادة من نقاط القوة
لديه.
المفهوم العلمي لـ تطوير الذات
تطوير الذات هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو
سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في
الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك.
ويتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمجتمع
بتطوير الإنسان وتربيته على الأخلاقيات وتدريبة علي تطوير
ذاته.
وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في
النفس أكثر بكثير من تربية الآخرون له, ولذا
فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية.
من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات وقد تسابق
علماء الإدارة وعلماء الأخلاق وعلماء
النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد المحاضرات في أهمية الذات إذ أن تطوير الذات
مهم سواء على المستوى الفردي أو
المجتمع .. ولا يمكن في نظري أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات ما لم يكن
تطوير الإنسان لذاته فعال ومستمر ولا شك
أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته, وإلا أصبح
كالحيوان لا يستطيع أن يطور ذاته ( تطوير الذات ) فسبحان من أكرم بني آدم وجعله
قادرا على تطوير ذاته.
لا يتوقف تطوير الذات على الشهادات الأكاديمية أو الوصول إلى أعلى
مرتبة في وظيفتك، فالإنسان دائماً بحاجة إلى تطوير مهاراته من خلال اتباع بعض
الطرق التي تساعده في توسيع دائرة معارفه وترتقي بمستواه العقلي والاجتماعي
والعملي، كل ذلك لا بد أن يتم من خلال طرق يحددها الإنسان من أجل تحقيق أهدافه في
الحياة.
لكل شخص طريقة في تطوير ذاته وتحسين مهاراته الاجتماعية، لكن في
النهاية يصل إلى الهدف الأساسي وهو «تطوير الذات»، لذلك هذا المقال يعد دليلاً
كاملاً لك، حتى نساعدك على تطوير ذاتك بأكثر من طريقة لتختار الأنسب والأقرب لك.
قال الدكتور ستيفن كوفي إن تطوير الذات وتنمية القدرات للإنسان مثل
البنزين بالنسبة للسيارة، فهل وجدت سيارة تسير من دون بنزين، كذلك الإنسان لا يمكن
أن يسير في طريق النجاح من دون تطوير ذاته وتنمية مهاراته.
الثقة بالنفس وعلاقتها بتطوير الذات
الثقة بالنفس هي فهم أنك تثق في حكمك وقدراتك، وأنك تقدر نفسك
وتشعر بأنك تستحق، بغض النظر عن أي عيوب أو ما قد يعتقده الآخرون عنك.
تُستخدم الكفاءة الذاتية واحترام الذات أحياناً بالتبادل مع الثقة
بالنفس، لكنهما يختلفان بمهارة، نكتسب إحساساً بالكفاءة الذاتية عندما نرى أنفسنا
(والآخرون مثلنا) نتقن المهارات ونحقق الأهداف، هذا يشجعنا على الاعتقاد بأننا إذا
تعلمنا وعملنا بجد في مجال معين، فسوف ننجح، هذا النوع من الثقة هو الذي يقود
الناس لقبول التحديات الصعبة والاستمرار في مواجهة النكسات.
احترام الذات هو شعور عام بأنه يمكننا التعامل مع ما يحدث في
حياتنا، وأن لنا الحق في أن نكون سعداء، بالإضافة إلى أن احترام الذات يأتي جزئياً
من الشعور بأن الناس من حولنا يوافقوننا، قد نكون قادرين أو لا نكون قادرين على
التحكم في هذا، وإذا واجهنا الكثير من النقد أو الرفض من الآخرين، يمكن أن يتأثر
احترامنا لذاتنا بسهولة ما لم ندعمه بطرق أخرى.
يحتاج تطوير الذات إلى قوة شخصيّة وثقه بالنفس، وهذا ما يركّز عليه
العاملون والمهتمّون بهذا المجال، وتُعدّ الثقة بالنفس ميزةً يتصف بها أصحاب
الشخصيّة القويّة، وهي عامل مهم للنجاح والتفوق وتطوير الذات، فهي تمكن الفرد من
حلّ مشاكله بنفسه، واستغلال إمكانيّاته ووقته، كما يكون قادراً على التصرف بنجاح
في مختلف مواقف الحياة، ويستطيع التمييز بين الخير والشر، فيقدر على الاختيار
السليم، وتُعرَّف الثقة بالنفس بأنها ذلك الإحساس الذي يشعر به الفرد تجاه نفسه،
والذي يُمكّنه من التصرف والتكلم دون تردد، أو خوف، بحيث لا يكترث لردود أفعال
الآخرين؛ فهو يتصرف ويتخذ قراراته بنفسه، وهي تنبع من احترام الشخص لنفسه، وإيمانه
بأنّ الله -تعالى- وضع في كلّ إنسان ميزةً تجعله يختلف عن غيره، وعليه أن يكتشف
هذه الميزة ويحاول تطويرها والإبداع فيها، وبناء شخصيته من خلالها.
أنواع الثقة بالنفس
هناك نوعان من الثقة
بالنفس، هما:
الثقة المُطلقة بالنفس:
الشخص الذي يمتلك هذا النوع من الثقة، لديه القدرة على مواجهة كل ما يتعرّض له من
ضغوطات ومشاكل في الحياة، ولا يستسلم بسهولة، كما يتقبل الفشل أو الخطأ، فهي ثقة
تُسنَد إلى مبرّرات قويّة.
الثقة المُحدّدة بالنفس: ما
يُميّز هذه الثقة أنها لا تظهر في المواقف جميعها؛ وذلك حسب تقدير الشخص للموقف
الذي يتعرض له، فهو يُقدّر إمكانياته ويعرفها.
تعزيز الثقة بالنفس
إنّ الثقة بالنفس سلوك
مُكتسَب يمكن تطويره وتعزيزه، باتباع ما يأتي:
·
تقدير الشخص لنفسه، والنظر
إليها بطريقة إيجابيّة، وإيمانه بأنّه يستحق الأفضل.
· الإيمان بأنّ الله تعالى
وضع في كلّ شخص ما يميزه، وأنّ كل شخص يمتلك مواهب ومهارات قد لا يمتلكها غيره،
وفي نفس الوقت عليه أن يدرك مواطن الضعف في شخصيته حتّى يستطيع تحسينها، ومن يدرك
كلّ ذلك يستطيع تطوير نفسه والنجاح في الحياة، كما أنّه يتوقف عن مقارنة نفسه
بالآخرين.
·
تغذية الشخصيّة بخوض التجارب
في كلّ ما هو جديد، وهذا من شأنه بناء الشخصيّة وزيادة الثقة بالنفس.
·
المشاركة في العمل الجماعيّ،
مثل: الأعمال التطوعيّة، والأنشطة الجماعيّة التي تعطي الفرصة للفرد لإبداء رأيه،
والتواصل مع الآخرين. الابتعاد عن ارتكاب المعاصي والذنوب التي تجعل الإنسان يُكثر
من لوم نفسه، وهذا من شأنه أن يُزعزع ثقته بنفسه.
·
التفاؤل بغدٍ أفضل، ومصاحبة
الأشخاص الذين ينشرون الطاقة الإيجابيّة لمن حولهم.
· تدريب النفس على اتخاذ
القرارات. وحتّى يبني الإنسان شخصيته القويّة التي من شأنها تعزيز ثقته بنفسه،
وبالتالي سعيه لتطوير ذاته بشكل مستمر، عليه أن يستمع جيّداً للآخرين، ويقرأ
ويطَّلع باستمرار على ما هو جديد، ويتبادل وجهات النظر مع الآخرين ويتقبّل أراءهم،
وبهذا تزداد مهارات التواصل لديه ويصبح مُتحدّثاً جيّداً، وتتوسّع آفاقه في الحياة
ويصبح لديه رأي، وبذلك يُكوّن شخصيته الخاصة به ولا يقلد غيره، كما أنّ مساعدة
الآخرين ودعمهم واحترامهم تُحسّن شخصيّته وتجلب له احترام الآخرين وامتنانهم،
الأمر الذي ينعكس على بناء شخصيته بشكل إيجابيّ.
قوة الشخصية
فما هو اذن التعريف الصحيح؟
الوراثة وقوة الشخصية
الوراثة ركن اساسي في تكوين الشخصية لكن العوامل التي يرثها
الانسان لا تظل ثابتة بل تتفاعل مع البيئة منذ اللحظة الاولى لتكوين الجنين داخل
الرحم وبذلك تبقى الفرصة متاحة لنا لتعديل سلوكنا وتصحيح ما اعوج من شخصياتنا
عندما نكبر وهو ما يسمى بالتربية التصحيحية الذاتية
ونورد هنا بعض التدريبات التي تساعد على تعديل السلوك الخاطئ
لزيادة الثقة بالذات وتقوية الشخصية
التمارين معظمها سهل وبسيط وقد يستخف بها البعض لبساطتها الا انها
فعالة ( بشرط الالتزام بها وتكرارها بصورة منتظمة وستظهر النتيجة تدريجيا )
لا تتوقع نتائج سحرية في يوم او يومين فتراكمات السلوك الخاطئ خلال
سنين عديدة تحتاج الى وقت وصبر لتقويمه وتصحيحه وهذا يعتمد على مدى رغبتك في
التغيير والتصحيح
ويمكن تقسيم تدريبات تقوية الشخصية الى:
تدريبات للجسم عموماً
وهذه التدريبات تساعد على التمتع بلياقة بدنية عالية:
1- الاستلقاء
على الظهر ثم تحريك الرجلين والفخذين في الهواء ( كأنك تقود دراجة ) وتستمر حتى تحس
بالتعب
2- الانبطاح على البطن ووضع الكفين في الازض ثم رفع الجسم وانزاله
مع تثبيت مشطي القدم على الارض وتستمر في هذا التدريب حتى الاحساس بالتعب
3- الوقوف منتصب القامة دون ان يكون ظهرك مقوسا ثم ضع الذراعين في
موازاة الجسم وابدأ في تحريكهما على هيئة مروحة الى الامام والى الخلف عدة مرات
حتى تتعب.
تدريبات لتصحيح أوضاع جسمك
ونعني بها تصحيح ما نشأ عليه المرء من حركات خاطئة واوضاع غير صحية
تؤثر بطريقة غير مباشرة على شخصيته
تدريبات الرشاقة الحركية:
لرشاقة الحركية تعني حذف جميع الحركات الزائدة عن المطلوب أي تقنين
أداءك الحركي بحيث يؤدي الغرض بأقل جهد ممكن وبأقل حركات ممكنة مما يرفع من ثقتك
بنفسك ويقوي شخصيتك
تدريبات الملامح والنظرات المناسبة:
ما يصدر عنا من ملامح ونظرات اثناء الحوار لها تأثير كبير في
علاقاتنا الاجتماعية وفي ترك آثار بالغة في نفوس المحيطين بنا وهذه التدريبات
تساعدك على تهذيب وتطوير مايصدر عنك من ملامح ونظرات حسب المواقف التي تحدث لك :
تدريبات لاتخاذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس :
اختل بنفسك امام المرآة او كاميرا الفيديو واتخذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس حسب الشخصيات المختلفة التي تقابلها ولابد ان تتناسب وقفتك وطريقة جلوسك مع الحالات التي تتخيلها والتي تقابلها فعلا في حياتك وانظر كيف يكون شكلك وتصرفاتك في الوقوف والجلوس والتي عليك ان تحاول تحسينها حتى يحس الطرف الآخر بشخصيتك ان كان اعلى منك مرتبة والعكس عندما يكون اقل منك حتى تكتسب القدرة على التكيف الناجح في حياتك الاجتماعية مع كافة المستويات .
كيفية تطوير الذات
إنّ تطوير الذات وبناء الشخصيّة القوية يحتاجان إلى عدّة مهارات،
ألا وهي:
تحديد الأهداف والسعي وراء إنجازها:
وذلك
يحتاج إلى وضع خطة مناسبة والبدء بتنفيذها؛ للوصول إلى النهاية المرسومة.
ترتيب الأولويات:
حيث إنّ الأهداف تختلف في
أهميتها، فهناك المهم وهناك الأكثر أهميّةً، ولذلك فعلى الفرد أن يعيش في دائرة
الأمور المهمّة، ويُنفّذها تاركاً الأنشطة غير المهمة، وهذا من شأنه تحقيق أهدافه
في وقت أقلّ وبكفاءة أعلى.
التعلم للعمل وليس لمجرد التعلم:
فالتعلم بحدّ ذاته أمر في غاية الأهميّة، ولكنه يصبح لا فائدة
منه وعبئاً ثقيلاً إذا لم يعمل الإنسان به، لذلك على الفرد استخدام ما يتعلّمه في
خدمة نفسه ومجتمعه.
الارتقاء بالتفكير:
فالتفكير السليم هو ما يُميّز الشخص عن غيره، وهو مهارة تحتاج إلى التدريب، وضرورة
من ضرورات ارتقاء الفرد وتطوره، وبه يستطيع المرء تجاوز مشكلاته وتحسين أوضاعه.
زرع التفاؤل في النفس:
فالإيجابيّة أمر مهمّ للتطور، وإن الطاقة الإيجابيّة تُبعِد النفس عن الإحساس
بالإحباط والهزيمة، ممّا يزيد فاعليّة الفرد وإنجازه، ويعزّز روح المبادرة داخله.
التطور والنجاح يبدآن من داخل الفرد؛ ولذلك عليه أن يثق بقدراته، ويعزز ثقته بنفسه
وإمكانياته، وهذا ما يجعله يتقن عمله وينجح في حياته.
الاستماع للآخرين، وتقليل الكلام ما أمكن:
لأنّ حُسن الاستماع يزيد فرصة التعلم واكتساب الخبرات
من الآخرين. تحسين العلاقات مع الآخرين، واحترامهم، ومراعاتهم، ومحاورتهم، مع
تخفيف التوقعات الإيجابيّة منهم، الأمر الذي يزيد فرص الاستفادة منهم.
التوزان في مختلف جوانب الحياة:
حيث
إنّ تعقيدات الحياة وتضخّم متطلباتها قد تُسبّب التوتر والإحباط في بعض الأحيان،
ولذلك على الفرد أن يوازن بين علاقاته وعمله وجميع جوانب حياته؛ بحيث تتناسب مع
شخصيته.
تركيز الجهود على جانب من الشخصيّة:
يجد الفرد فيه نفسه، بحيث لا يعطي وقته لكلّ شيء ومن ثمّ يخرج
بلا شيء، والاستمرار على تنمية هذا الجانب، ممّا يزيد فرص التطور وتحقيق الهدف.
التواصل
لا أحد يمكنه أن يحيا بمعزل عن الآخرين، يساعد التواصل الاجتماعي على تنمية المهارات وتوسيع دائرة الإدراك وتقبل الآخرين وتعلم أشياء ومهارات وخبرات جديدة، كذلك يحسن من أفكار ومشاعر الأشخاص.
المهارات الاجتماعية
المهارات الاجتماعية هي التي تمكن الإنسان من تطوير ذاته بشكل فعال، لأنها مبنية على السلوكيات وردود الأفعال والقدرة على التفاعل الجيد مع الآخرين، وتؤثر هذه المهارات في قدرتك على بناء العلاقات وإحداث انطباعات جيدة عن نفسك لدى الآخرين في المواقف الاجتماعية المختلفة.
التنظيم
إذا كنت تتطلع إلى تطوير ذاتك، فلا تهمل مهارة التنظيم، فهي أساس الإنسان النجاح، كما أنه يساعدك في التحصيل أو إجراء أهدافك بشكل أسرع وبأقل مجهود ممكن، وبدون أن تطغى مهمة على أخرى، ومن غير إهمال جانب من جوانب الحياة على حساب الجانب الآخر.
حل المشكلات
القدرة على حل المشكلات هي القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة أو المفاجئة، ويبدو حلّالو المشاكل الجيدون هادئين عندما يواجهون عقبات، حيث إنهم يقيّمون جميع خياراتهم للعثور على أفضل حل.
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي الإيمان بقدراتك وأفعالك وقراراتك، إذا كنت واثقاً من نفسك فمن المحتمل أن تسعى لتحقيق أهداف طموحة، وتجربة أشياء جديدة، بل ستعتقد، طوال الوقت، أنك قادر على النجاح.
القدرة على التكيف
أي التكيف بسرعة وسهولة مع أشياء، مواقف، ظروف جديدة، والأشخاص
الذين يتعاملون مع التغيير بشكل جيد غالباً ما يتعايشون مع مجموعة متنوعة من
الشخصيات، ويزدهرون، كذلك، في أي بيئة، كما يمكنهم أن يظلوا هادئين في المواقف
المفاجئة.
إنهم قادرون على التكيف مهما كنت الظروف، والحقيقة أن هذه المهارة هي أهم مهارة في الحياة بشكل عام، فطالما أنك قادر على التأقلم مع أي شيء فليكن ما يكون.
النزاهة والشفافية
تعني هذه المهارة أن تكون شخصاً صائب القول دائماً، لأن الصدق
والنزاهة والشفافية تمنحك سمعة جيدة، ويجعلك الناس موضع ثقة لهم، ما يفتح أمامك
العديد من الفرص.
تعني النزاهة فعل الصواب وقول الحقيقة مهما كانت، حتى لو كانت ما لا يريد الناس سماعه، يمنحك الصدق والنزاهة سمعة جيدة، ويجعلك موضع ثقة الجميع، ما يفتح أمامك الكثير من الفرص.
القيادة
القيادة هي القدرة على توجيه الناس، ويمكن للقادة الجيدين تحفيز الآخرين، ومساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم أيضاً، إنهم يبنون الثقة ويرفعون الروح المعنوية لمن يعملون معهم.
المرونة
كيف يمكن أن نتحدث عن مهارات تطوير الذات دون التطرق إلى المرونة؟!
ليس هذا ممكناً بطبيعة الحال، فالمتحجّرون والمتصلبون لا يمكن أن يتطوروا أبداً،
كل شيء في صيرورة دائمة، وحركة أبدية فكيف تثبت أنت؟! الحركة والتطور أول قوانين
الوجود، فكن مرناً وضع هذا في اعتبارك.
التخطيط لتطوير الذات
الجميع يتفق على ضرورة تطوير الذات والنمو الشخصي، لكن الكيفية
والأسلوب غير محددين، فلكل شخص طرق وخطوات مختلفة عن الآخر في تطوير ذاته، وينبغي
لمن يواكب التغيير ويسعى لتطوير ذاته أن يجعل له منهجاً لتحديد أهدافه وتنفيذها في
أسرع وقت ممكن.
ويمكن التخطيط لتطوير الذات بأساليب متنوعة ومتسلسلة، منها:
· تحديد المبادئ والقيم
ضروري أن يعمل الإنسان الذي يريد أن يطور ذاته وينمو بشخصيته، على
ضبط بوصلته نحو مبادئه وقيمه التي فطره الله عليها، وذلك حتى لا يختلط عليه طريق
التغيير فتصبح مسيرته في طريق مختلف عن مبادئه وأصوله التي عاش عليها لفترة طويلة
من حياته.
على الإنسان أن يدرك دائماً أن القيم هي نقطة الارتكاز التي تنطلق
منها كل عمليات التغيير والتطوير، وهي صمام الأمان الذي يحافظ على توجهات الإنسان
ويرسم له طريقه في المستقبل.
· الأولويات
تحديد أولوياتك قبل البدء في أي خطط تغيير، أفضل ما تقدمه لنفسك
خلال مشوارك في النمو الشخصي، فمن خلال جدول أعمال زمني يضاف إليه المهمات التي
عليك اتباعها وتنفيذها في وقت محدد، تساعد نفسك في تحقيق الأهداف حسب أولوية كل
منها، وهذا يكون معنى الإنجاز الحقيقي، أما العشوائية في إنجاز المهمات ومع إهمال
المهم والأهم، فإنها تؤدي إلى خلل في النتيجة، والقيمة النهائية المحصلة.
· التعلم والخبرات
من أهم ركائز تطوير الذات، هي المقدرة على التعلم واكتساب الخبرات المختلفة في فترة وجيزة، حتى تتمكن من التطوير الحقيقي المطلوب، ذلك لأن التطوير القائم على العلم يعود بالنفع على صاحبه في جميع الأحوال، ويؤدي العلم إلى التحسين المطّرد والملائم في جوانب الشخصية، ومهاراتها، وسلوكها، ويدفعها باستمرار للتجويد بأفضل المتاح وأطيبه.
·
التفكير الإيجابي
يعد التفكير الإيجابي عملية أساسية ملازمة للتطوير والتحسين في
الذات، فعندما يكتسب الإنسان صفات إيجابية، تساعده على المضي قدماً نحو أهدافه،
فضلاً عن أنها تجعله الشخص المفضل لجميع من حوله، وتفتح له العديد من الفرص
المميزة، كما أن التفكير بإيجابية ينعكس على سلوكيات الفرد ومهاراته وواقعه، إذ لا
يعرف الإيجابي طريقاً مسدوداً، فالخيارات أمامه مفتوحة، والبدائل بجعبته متعددة.
·
التفاؤل
تظهر فائدة التفاؤل كقيمة نبيلة في تنمية دوافع الإنسان، وتحفيزه
على إتمامِ مسيرته وسعيه في تطوير ذاته، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وينعكس التفاؤل
في استشعار السعادة أثناء العمليات المعتادة لتطوير الذات، والتنمية، والتعلم
المستمر.
· الثقة بالنفس
احترام الذات وتقديرها والثقة فيها، من أول مقومات النجاح الحقيقي،
فعندما يبرز الإنسان ثقته بنفسه، يمكنه من تحقيق تقدم وخطوات ناجحة في حياته، لأنه
أصبح شخصاً ناضجاً مميزاً يختلف عن كل المحيطين به.
· التوازن
على الإنسان الذي يطور من ذاته، أن يعمل على تحقيق الترتيب
والتوازن، حيث يتمكن من تحقيق طموحاته شيئاً فشيئاً ببناء متناغم ومنظم.
· المثابرة والتركيز
إن أكثر ما يمنع الإنسان من تطوير ذاته ويحرمه لذَة النجاح
والإنجاز هو التسويف، ومن أراد الوصول إلى ما يتمنَّاه وتطلبه نفسه فعليه بالسعي،
والعمل، وتركيز الجهود نحو أهدافه دون تخبط أو تشتت، فالإنجاز لا يتحصل دفعة
واحدة، وإنما يأتي بمواظبة مرحلية تتحقق فيها مكتسبات أولية تستلزم المثابرة
والسعي لإكمال البناء، وتحقيق النجاح الكلي عبر الخطط المرسومة، والتركيز على
الأهداف المنشودة.
خطوات تطوير الذات
هناك العديد من أساليب وخطوات تطوير الذات التي يمكن أن تمارسها
على نفسك في رحلة نموك الشخصية، حتى تتمكن من أن تصبح شخصاً واعياً وعلى قدر كبير
من الإدراك، نحن الآن جمعنا لك أفضل خطوات تطوير الذات وها هي:
·
اقرأ كتاباً كل يوم
الكتب هي مصادر مركزة للحكمة، كلما قرأت المزيد من الكتب، زادت
الحكمة التي تعرض نفسك لها، هناك الآلاف من الكتب التي تتحدث عن تطوير الذات
والمهارات الشخصية للإنسان، لكن إذا لم تكن هذه الكتب من مفضلاتك، يمكن قراءة أي
نوع من الكتب، وتأكد من أنك سوف تستفيد بشتى الطرق.
·
تعلم لغة جديدة
تعلم لغة جديدة هي مهارة جديدة تثقل إدراكك وتفكيرك وتوسع مداركك،
لأنها لا تمكنك من تعلم كلمات ومصطلحات جديدة فحسب، بل تعلم ثقافة شعوب جديدة
أيضاً ومختلفة عنك، وهذا في حد ذاته تجربة رائعة لتطوير الذات.
·
اختر هواية جديدة
بخلاف هواياتك المفضلة المعتادة، هل هناك شيء جديد يمكنك التعرف
عليه؟ أي رياضة جديدة يمكنك تعلمها؟ يمكن أن تكون هوايتك الجديدة أيضاً هواية
ترفيهية، مثل صناعة الفخار، أو الطبخ، أو الرقص أو تصميم الويب وما إلى ذلك.
·
احصل على دورة تدريبية.
هل هناك أي دورة جديدة يمكنك الانضمام إليها؟ الدورات هي طريقة
رائعة لاكتساب معرفة ومهارات جديدة، ليس من الضروري أن تكون دورة طويلة الأمد،
فالندوات أو ورش العمل تخدم غرضها أيضاً.
يجب على أي شخص يريد أن يكون متعلماً أكثر ذكاءً، أن يأخذ هذه
الدورات أو الورش على الأقل لمدة 20 دقيقة، لأنها سوف تطلق شرارة عبقرية التعلم
بداخلك، وسيساعد ذلك في زيادة قدرتك على التعلم واكتساب أي مهارة بشكل أسرع.
·
إنشاء أماكن ملهمة
بيئتك المزاجية لها تأثير كبير على تطوير ذاتك، فإذا كنت تعمل أو
تدرس في مكان وبيئة ملهمة، بالتأكيد ستكون هي مصدر إلهامك كل يوم، وسوف تدفعك إلى
تعلم المزيد والانفتاح على كل ما هو جديد بشغف متجدد.
·
تغلب على مخاوفك
كل منا لديه مخاوف، الخوف من عدم اليقين، الخوف من التحدث أمام
الجمهور، الخوف من المخاطرة، كل مخاوفنا تبقينا في نفس الموقف وتمنعنا من النمو.
اعلم أن مخاوفك تعكس المجالات التي يمكنك أن تنمو فيها، فكر دائماً
في المخاوف على أنها بوصلة للنمو، وإذا كان لديك خوف من شيء ما، فإنه يمثل تحدياً جديداً
لك لا بد من التطرق إليه ومعالجته، ليساعدك ذلك على النمو والتطور.
·
استيقظ مبكراً
العديد من الأشخاص الناجحين والملهمين حول العالم، يتفقون على خطوة
الاستيقاظ مبكراً، إذا كنت تريد أن تكون شخصاً ناجحاً في حياتك، لتحسين إنتاجيتك
ونوعية حياتك.
قد يعود السبب هو أنه عندما تستيقظ مبكراً، فإن عقليتك جاهزة
بالفعل لمواصلة الزخم والعيش بشكل استباقي في يومك.
·
روتين تمرين أسبوعي
من الأفضل أن تبدأ في أن تكون في حالة بدنية أفضل، لذلك عليك
الالتزام بروتين تمرين أسبوعي على الأقل، حتى تتمكن من تحقيق أهدافك، حتى لو كنت
تتمتع بجسد رشيق ولا تحتاج إلى إجراء تمارين لتخفيف الوزن، لكنك بالتأكيد تحتاج
إلى تمارين صباحية حتى تجعلك أكثر نشاطاً وتقبلاً لليوم.
· اعترف بعيوبك
كل شخص لديه عيوب، الأهم هو فهمها والاعتراف بها والتعامل معها،
لذلك عليك سؤال نفسك: «ما هي العيوب التي يمكنك العمل عليها الآن؟ كيف تريد
معالجتها؟».
·
ابدأ العمل
أفضل طريقة للتعلم والتحسين هي اتخاذ الإجراءات اللازمة، الانتظار
لا ينجز أي شيء، يمنحك اتخاذ الإجراءات نتائج فورية للتعلم منها.
·
تعلم من الأشخاص الذين
يلهمونك
فكر في الأشخاص الذين تحبهم، الأشخاص الذين يلهمونك، يعكس هؤلاء
الأشخاص صفات معينة تريد أن تمتلكها لنفسك أيضاً.
·
تجنب الأشخاص السلبيين.
أينما ذهبنا، لا بد أن يكون هناك أشخاص سلبيون، لا تقضي الكثير من
وقتك حولهم إذا شعرت أنهم يجرونك إلى أسفل.
·
تعلم كيفية التعامل مع الناس
هناك أوقات يوجد فيها أشخاص سيئون لا يمكنك تجنبهم مثل مكان عملك
أو عندما يكون الشخص جزءاً من دائرة معارفك الداخلية، تعلم كيف تتعامل معهم، وألا
تجعلهم يؤثرون عليك في حياتك الشخصية والمهنية.
·
توقف عن مشاهدة التلفاز
حاول أن تقلل من وقت مشاهدة التلفاز، لأنه لا يقدم لك الوعي
الكافي، بل العكس هو يحاول أن يسيطر على أفكارك وغرائزك طوال الوقت، من خلال
الإعلانات التجارية أو البرامج التلفزيونية الموجهة لصالح معين.
في المقابل، يتم الآن استخدام الوقت الذي حررته من عدم مشاهدة
التلفزيون بشكل بنّاء لأغراض أخرى، مثل التواصل مع الأصدقاء المقربين، والقيام
بالعمل الذي تستمتع به، والتمارين الرياضية، القراءة، وما إلى ذلك.
·
ابدأ تحدياً لمدة 30 يوماً
حدد هدفاً وامنح نفسك 30 يوماً لتحقيق ذلك، يمكن أن يكون هدفك هو
التمسك بعادة جديدة أو شيء لطالما أردت فعله ولكنك لم تفعله.
30 يوماً
هي وقت كافٍ فقط لوضع الاستراتيجيات والتخطيط والبدء في العمل والمراجعة وتحديد
الهدف.
·
التأمل
يساعد التأمل على تهدئتك وزيادة وعيك، خاصة إذا كان تأملك في
الساعات الصباحية المبكرة أو الساعات الليلية قبل النوم مباشرة، فالأولى تساعدك
على التركيز والحماس للاستعداد لليوم، والثانية تمنحك نوماً عميقاً وتقلل من
الفوضى الداخلية لديك.
دورات تطوير الذات
العالم متطور بشكل سريع، فالإنسان الذي لا يتعلم شيئاً جديداً
اليوم، يفوته الكثير غداً، وبالتالي عليه مواكبة الأحداث والتطورات التي تسير
بسرعة البرق من حوله، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
إذا كان المرء غير قادر على القيام بذلك بمفرده، فهناك الآلاف من
الدورات التدريبية لكبار، كخبراء التنمية البشرية، لمساعدته في تحقيق تطوير الذات
والتنمية الاجتماعية من خلال خطوات سريعة وبسيطة.
وعادة ما تنطوي دورات تطوير الذات على ما يلي:
·
الوعي الذاتي
أن يمتلك الإنسان القدرة على فهم أفكاره والعواطف التي يشعر بها
ويعبر عنها بطريقة متوازنة.
·
الإدارة الذاتية
وهي قدرة الإنسان ومهارته في إدارة تصرفاته وسلوكياته التي تصدر
عنه، وإدارته المنظمة لأفكاره، وتحديد الأهداف والسعي لتحقيقها.
·
إدارة الوقت
التعرف على مجموعة من السلوكيات والمهارات التي يقوم بها الإنسان
لتنظيم وقته واستغلاله لأقصى حد حسب الأولويات والأهداف المخطط لها، للوصول إلى
النجاح على الصعيد الشخصي والمهني.
·
تقييم الذات
هنا يكون الإنسان قادراً على تحديد مواطن القوة لديه إلى جانب
مواطن الضعف، والإيمان بقدراته والثقة بإمكاناته.
ارشادات نفسية عامة
لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة … ابتسم
لكي تصبح متحدثاً بارعاً … كن مستمعاً
طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه
اذا أردت ان يسر بك الناس … تكلم فيما
يسرهم ويلذ لهم
اذا أردت ان يحبك الناس في الحال … اسبغ التقدير
على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته
لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك …
– دعه محتفظا بماء وجهه
– دعه يتولى دفة الحديث
– لا تجادل .. واعلم ان افضل السبل
لكسب جدال هو تجنبه
– اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً
– اسأل اسئلة تحصل من ورائها على
الاجابة بنعم
لكي لا تخلق لك اعداء … احترم
رأي الشخص الآخر و لا تقل لأحد انك مخطئ
اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه
الى وجهة نظرك بكل ما في الوجود من منطق . ولكن … عامله
برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه
لكي تحصل على روح التعاون … دع الشخص
الآخر يحس ان الفكرة فكرته
الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا
انت عاملته على ان منصف مخلص … اي حاول
تحفيز الدوافع النبيلة لديهم
اذا اردت النجاح وعندما لا ينفع شيء آخر … ضع الأمر
موضع التحدي
لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم …
– ابدأ بالثناء الطيب والتقدير
المخلص
– تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان
تنتقد الشخص الآخر
– الفت النظر الى اخطاء الآخرين
من طرف خفي وبلباقة
– قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر
اوامر صريحة
– اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها
تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً
لكي تحفز الناس الى النجاح … امتدح
اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم
الى مواهبهم المكبوتة
أشهر كتب تطوير الذات
·
الراهب الذي باع سيارته
الفيراري لروبين شارما
الكاتب الكندي من أصل هندي روبين شارما، صاحب واحد من أفضل كتب
تطوير الذات وتنمية قدرات الإنسان، لذلك حقق كتابه «الراهب الذي باع سيارته
الفيراري» مبيعات هائلة وتم ترجمته إلى أكثر من 70 لغة.
الكتاب ينطوي على قصة خيالية وروائية ممتعة، والكتاب مليء بالحكم
الرائعة والتي عرضها روبين شارما بأسلوبه الرائع ومن تلك الحكم، «الحدود الوحيدة
التي تمنع الإنسان هي تلك الحدود التي يصنعها هو بنفسه حول ذاته» ومنها أيضاً
«ستُحدث نصف ساعة من القراءة اليومية والدورية تغييراً قوياً في حياتك».
ومن الدروس التي تتعلمها من ذلك الكتاب أيضاً، عليك أن تقوي إرادتك
بطريقتين وهما أولاً عليك أن تُبقي فمك مُغلقاً ليوم كامل، وثانياً حاول أن تقوم
ولو ليوم واحد ببعض الأفعال التي لا تُحبها.
·
العادات السبع للناس الأكثر
فعالية لستيفن كوفي
هو من أفضل كتب تطوير الذات وأقيمت حوله الدورات في كل العالم حتى
في القرى النائية، والكتاب بيعت منه 15 مليون نسخة، والكتاب يتحدث عن 7 عادات أو
بالأحرى أولويات في حياتنا علينا تعلمها.
العادة الأولى هي كن مبادراً، والثانية ابدأ والنهاية في ذهنك
وتتحدث عن التخطيط وأهميته، أما الثالثة فتتحدث عن فقه الأولويات وضرورة التمسك
بالمهم أولاً، أما العادة الرابعة فتتحدث عن قيادة العلاقة الناجحة والتي تجعل من
الجميع فائزين وناجحين.
أما العادة الخامسة فتتحدث عن ضرورة فهم الآخرين أولاً، والسادسة
تتحدث عن التعاون وأهميته أما السابعة فتتحدث عن ضرورة شحذ مهاراتك دائماً مثل
المنشار الذي لا بد أن يكون حاداً دائماً.
·
قواعد السطوة لروبيرت جرين
وهو من الكتب المميزة للغاية في مجال تطوير الذات، وقد ترجم الكتاب
إلى عدة لغات من بينها اللغة العربية، والكتاب يصور العالم على أنه لعبة لا بد أن
تفهمها، تلك اللعبة يراها روبيرت جرين مُؤلف الكتاب على أنها لعبة قديمة إلى حد
كبير، لذلك ستجد الكاتب يضع لك في هذا الكتاب 48 قانوناً صارماً للتعامل مع الناس.
·
كيف تكسب الأصدقاء لديل
كارنيجي
من الكتب التي تعد دليلاً في كسب الأصدقاء ومحبة الناس وأن تكون
شخصاً إيجابياً، وكل هذا يصوب في النهاية بمجال تطوير الذات وتنمية شبكة علاقاتك
الاجتماعية، ويدور الكتاب حول «كن صادقاً في تقديرك وكريماً في مدحك، ستجد الناس
يقدرون كلماتك ويكررونها طوال حياتهم، يكررونها حتى بعد أعوام وأعوام من نسيانك
إياهم.
( الكلمات المفتاحية )
https://mega.nz/file/VTpwTQiA#INfmwQYXIslbFpElAltBHhcosTWc1RedSSVkj-RiRTA
ردحذفإرسال تعليق