ضعف الانتصاب : الأسباب والتشخيص والعلاج |
ليس
من عادةً المرضى أن يتحدثوا بشكل عام مع طبيب العائلة حول اضطرابات الأداء
الجنسي، وانطلاقًا من فرضية تقول بأن هذه ليست وظيفته، وخوفًا
من المس بصورتهم، ولكن هل تعرف أهم المعلومات حوله؟
أعراض ضعف الانتصاب
من
أهم الأعراض التي تُواجه المريض:
- مشكلة
في حدوث الانتصاب.
- صعوبة
في الحفاظ الانتصاب.
- ضعف
الرغبة الجنسية.
أسباب وعوامل خطر ضعف الانتصاب
الكثير
من الأمراض والمشكلات قد تُسبب اضطرابات في الأداء الجنسي، وفي
الماضي تم تصنيف هذه العوامل وفقًا لمصادرها عاطفية، ونفسية،
وجسدية، وفيزيائية، اليوم نحن نعي أن هذا التصنيف غير سليم، لأن الصلة بين النفس
والجسد وثيقة جدًا ولا يمكن الفصل بينهما.
أسباب
ضعف الانتصاب متنوعة، وتشمل الآتي:
- الضغط
النفسي، مثل:
المشكلات الشخصية، ومشكلات العلاقات الزوجية، والقلق من الأداء الجنسي.
- بعض
الأمراض الشائعة، مثل: السكري،
وارتفاع ضغط الدم (Hypertension)، وارتفاع الدهون في الدم، وتكلس وتصلب
الشرايين في الجسم.
- مشكلات
في الإمداد العصبي
(Innervation): مثلما يحدث بعد انزلاق
غضروفي في العمود الفقري، أو بعد جراحة في الحوض أو علاج بالأشعة.
- الاكتئاب
والقلق (Anxiety): هما
مرضان شائعان جدًا، وأحد أعراضهما البارزة هو انخفاض الرغبة
الجنسية وتراجع الأداء الجنسي.
- أمراض
القلب وعلاجاتها:
يُمكن أن تضر بمستوى الأداء الجنسي،
يمكن للشخص الذي تعرض لنوبة قلبية العودة لممارسة حياته الجنسية
الطبيعية، لكنه بحاجة إلى المساعدة والتشجيع فقط.
- الأدوية: يُوجد
بعض الأدوية التي تُسبب ضعف جنسي، مثل:
- الأدوية المهدئة.
- أدوية
الحد من أحماض المعدة.
- أدوية
العلاج الكيميائي والهرمونات المختلفة.
- حاصرات بيتا (Beta blockers).
- أدوية
خفض تركيز الدهون.
- مدرات
البول.
- مثبطات
إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية.
مضاعفات ضعف الانتصاب
من
أهم مضاعفات ضعف الانتصاب:
- عدم
الرضا عن الحياة الجنسية.
- انعدام
الثقة بالنفس.
- القلق
والتوتر.
- صعوبة
حدوث الحمل عند الزوجة.
تشخيص ضعف الانتصاب
بالنسبة
إلى الكثير من الأشخاص، يُعدُّ الفحص الطبي والإجابة عن أسئلة الطبيب (فيما يتعلق
بالتاريخ الطبي) هما كل ما يحتاج إليه الطبيب لتشخيص ضعف الانتصاب والتوصية
بالعلاج. إذا كانت لديك أمراض مزمنة أو كان طبيبك يشتبه في أن لديك حالة كامنة،
فقد تحتاج إلى الخضوع لمزيد من الفحوص أو استشارة اختصاصي.
وقد تشمل فحوص الحالات الكامنة ما يلي:
- الفحص
البدني. وقد يشمل ذلك إجراء فحص دقيق للقضيب والخصيتين وفحص الأعصاب
للتحقق من الإحساس.
- اختبارات
الدم. قد يتم إرسال عينة من دمك إلى المختبر للكشف عن مؤشرات مرض القلب
وداء السكري وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وأمراض أخرى.
- اختبارات
البول (تحليل البول). مثل اختبارات الدم، يتم استخدام اختبارات البول
للبحث عن مؤشرات داء السكري والأمراض الكامنة الأخرى.
- الألتراساوند
(محوِّل الطاقة فوق الصوتي). يتم إجراء هذا الاختبار عادة على يد متخصص
في المختبر. ويتضمن استخدام جهاز يشبه العصا (محوِّل الطاقة) يُثبت على
الأوعية الدموية التي تُمدّ القضيب بالدم. ويقدم صورة فيديو ليتسنى للطبيب
التعرّف على ما إذا كانت لديك مشكلات في تدفق الدم أم لا.
ويتم
إجراء هذا الاختبار أحيانًا مع حقن أدوية داخل القضيب لتحفيز تدفق الدم وحدوث
الانتصاب.
- الفحص النفسي. قد يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة للتعرف على ما إذا كنت مصابًا بالاكتئاب أو بحثًا عن أسباب نفسية أخرى محتملة لضعف الانتصاب.
علاج ضعف الانتصاب
إن
أول ما سيفعله طبيبك هو التأكد من حصولك على العلاج المناسب لأي حالات مرضية يمكن
أن تكون سببًا في ضعف الانتصاب لديك أو في تفاقمه.
واعتمادًا على سبب ضعف الانتصاب وشدته وأي حالات مرضية كامنة، قد يتوفر لديك العديد من خيارات العلاج. ويمكن لطبيبك شرح مخاطر كل علاج وفوائده وسيضع تفضيلاتك في الاعتبار. وقد تؤدي الخيارات المفضلة لدى شريكتك أيضًا دورًا في خيارات العلاج.
الأدوية الفموية لعلاج ضعف الانتصاب
تُعد
الأدوية الفموية علاجًا ناجحًا لضعف الانتصاب لدى العديد من الرجال. وتشتمل على ما
يلي:
- سيلدانيفل
(فياجرا)
- تادالافيل
(أدسيركا، سياليس)
- فيردينافيل
(ليفيترا، ستاكسين)
- أفانافيل
(ستيندرا)
تعمل
جميع الأدوية الأربعة على تعزيز تأثيرات أكسيد النيتريك - وهي مادة كيميائية
طبيعية ينتجها جسمك وتؤدي إلى إرخاء عضلات القضيب. ويؤدي هذا إلى زيادة تدفق الدم
ويتيح لك حدوث الانتصاب استجابة للتحفيز الجنسي.
لا
يؤدي تناول أحد هذه الأقراص إلى الانتصاب تلقائيًا. التحفيز الجنسي ضروري أولاً
للتسبب في إطلاق أكسيد النيتريك من أعصاب القضيب. وتعمل هذه الأدوية على تضخيم هذه
الإشارة، ما يسمح بعمل القضيب بشكل طبيعي لدى بعض الأشخاص. لا تعتبر أدوية علاج
ضعف الانتصاب التي يتم تناولها عن طريق الفم من المحفزات الجنسية ولا تسبب الإثارة
وليست ضرورية للأشخاص الذين يحصلون على انتصاب طبيعي.
تختلف
الأدوية في جرعتها ومدة مفعولها والآثار الجانبية لها. تشمل الآثار الجانبية
المحتملة احمرار الوجه واحتقان الأنف والصداع والتغيرات البصرية وآلام الظهر
واضطراب المعدة.
تُباع هذه
الأدوية في الصيدليات، ويستطيع كل طبيب أن يعطيها في الحالات المناسبة، لهذه
الأدوية آثار جانبية طفيفة وعابرة، تشمل الآتي:
- احمرار
خفيف في الوجنتين.
- انخفاض
طفيف في ضغط الدم ينعكس في الشعور بالدوار وشعور طفيف بالضعف
والغثيان.
معظم هذه
الأعراض تتلاشى وتزول قبل البدء في ممارسة الجنس بعد حوالي ساعة،
ولكن أغلب المرضى لم يُعانوا من الآثار الجانبية شديدة لهذه الأدوية إلى درجة
الامتناع عن تناولها مجددًا.
ولكن
يحظر تناول هذه الأدوية مع أدوية تحوي نيترات، مثل: أدوية لزيادة تدفق الدم
في الشرايين التاجية لدى مرضى القلب، كما يمنع تناولها لكل من لا يسمح له
وضعه الجسدي، أو الطبي أو النفسي بممارسة الجنس.
سينظر
طبيبك في حالتك بوجه خاص لتحديد الدواء الذي قد يعمل على أفضل نحوٍ في حالتك. قد
لا تعالج هذه الأدوية ضعف الانتصاب على الفور. قد تحتاج إلى العمل مع الطبيب
المعالج لك للعثور على الدواء والجرعة المناسبين لك.
قبل
تناول أي دواء لعلاج ضعف الانتصاب، بما في ذلك المكملات الغذائية والعلاجات
العشبية التي تُصرف دون وصفة طبية، احصل على موافقة الطبيب المعالج لك. لا تعمل
أدوية ضعف الانتصاب مع الجميع، وقد تكون أقل فاعلية في حالات معينة، مثل بعد جراحة
البروستاتا أو إذا كنت مصابًا بداء السكري. قد تكون بعض الأدوية خطيرة أيضًا إذا:
- تناولت
أدوية النترات - التي توصف عادة لألم الصدر (الذبحة الصدرية) - مثل
النتروغليسرين (نيترو-دور، نيتروستات، وغيرها)، وأحادي نترات الإيزوسوربيد
(مونوكيت) وإيزوسوربيد ثنائي النترات (ديلاترات-إس آر، أيزورديل، بيديل)
- كنت
مصابًا بأمراض القلب أو قصور القلب
- كنت
مصابًا بانخفاض شديد في ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم)
أدوية أخرى لعلاج ضعف الانتصاب
تشمل
الأدوية الأخرى لعلاج ضعف الانتصاب ما يلي:
- الحقن
الذاتي بدواء ألبروستاديل. بواسطة هذه الطريقة، يمكنك استخدام إبرة
دقيقة لحقن دواء ألبروستاديل (كافرجكت، إيديكس) في قاعدة قضيبكَ أو أحد
جانبيه. وفي بعض الحالات، يتم استخدام الأدوية المستخدمة بشكلٍ عام لعلاج
حالات أخرى في حقن القضيب سواء بمفردها أو مع أدوية أخرى. وتشمل الأمثلة
ألبروستاديل وفينتولامين. غالبًا ما تُعرف هذه الأدوية المركبة باسم المزيج
الثنائي (إذا تم استخدام دواءين) أو المزيج الثلاثي (إذا تم استخدام ثلاثة
أدوية).
ويتم
تحديد جرعة كل حقنة لتحقيق انتصاب لا يدوم أكثر من ساعة. ونظرًا لإن الإبرة
المستخدمة رفيعة للغاية، فعادةً ما يكون الألم الناتج عن موقع الحقن طفيفًا.
يمكن
أن تشمل الآثار الجانبية نزيفًا خفيفًا نتيجة الحقن، والانتصاب فترات طويلة
(القساح)، ونادرًا ما تتكون أنسجة ليفية في موضع الحقن.
- قمع
ألبروستاديل للإحليل. يتمثل العلاج بالألبروستاديل (ميوز) داخل الإحليل
في وضع أقماع صغيرة من ألبروستاديل داخل قضيبك في قناة مجرى البول. ويمكنك
استخدام أداة خاصة لإدخال القمع في قناة مجرى البول الموجودة بقضيبكَ.
ويبدأ الانتصاب عادةً في غضون 10 دقائق، وعندما يكون فعالًا، يستمر من 30 إلى 60 دقيقة. كما قد تشمل الآثار الجانبية الشعور بالحرقان في القضيب ونزيفًا خفيفًا في مجرى البول وتكوُّن الأنسجة الليفية داخل القضيب.
بديل هرمون التستوستيرون.
قد يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب الذي قد يكون معقدًا
بسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. وفي هذه الحالة، قد يُوصى بعلاج بديل
لهرمون التستوستيرون كخطوة أولى أو إعطائه مع أدوية أخرى
هذا
الهرمون يُعد منظمًا للرغبة الجنسية، في بعض حالات ضعف الانتصاب قد ينصح الأطباء بإجراء
الفحوصات لمعرفة تركيزه في الدّم، وإذا تبيّن أن تركيزه منخفض عندها ينصح الأطباء ببدائل
التوتستوسترون كعلاج مناسب.
في
بعض الأحيان قد يصف الأطباء علاجًا مزدوجًا بالسيلدينافيل وبدائل التوستوسترون والذي
من الممكن أن يكون ناجحًا.
الشخص
الذي لا يستطيع أن يتناول أحد هذه الأدوية عن طريق الفم، أو الشخص الذي تبين أن هذا
الدواء لا يسعفه، فقد يكون بالإمكان مساعدته بواسطة الحقن المباشر في القضيب (corpora
cavernosa)، إذ يتم حقن مواد فاعلة على الأوعية الدموية.
مضخات القضيب والجراحة والزراعات
قد
يوصي طبيبك بتلقي علاج مختلف في حالة عدم فعالية الأدوية أو ملاءمتها لحالتك.
تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي:
مضخات القضيب.
ما
إن يحدث الانتصاب، تسحب حلقة الشد لتكون حول قاعدة قضيبك لإبقاء الدم فيه
والاحتفاظ به منتصبًا. ثم تُزيل جهاز التفريغ.
وعادة
ما يستمر الانتصاب لفترة كافية للزوجين للجماع. ثم تُزال حلقة الشد بعد الجماع.
يُعد ظهور كدمات بالقضيب أثرًا جانبيًّا محتملًا، وكذلك تقييد القذف بواسطة
الرباط. قد تشعر أن قضيبك بارد عند لمسه.
إذا
كانت مضخة القضيب خيارًا علاجيًا جيدًا، فقد يوصي طبيبك أو يصف طرازًا معينًا.
وبهذه الطريقة يمكنك التأكد من ملاءمتها لاحتياجاتك، ومن صناعتها بواسطة شركة حسنة
السمعة.
زراعات القضيب.
لا
ينصح بزراعات القضيب إلا بعد تجريب طرق أخرى أولاً. تتميز الزراعات القضيبية بدرجة
عالية من الرضا بين الرجال الذين جرّبوا الطرق العلاجية الأكثر تحفظًا وفشلت معهم.
وكما هو الحال في أي عملية جراحية؛ هناك احتمالية لحدوث مضاعفات مثل العدوى. لا
يُنصح بإجراء جراحة زراعة القضيب إذا كنت مصابًا حاليًا بعدوى في الجهاز البولي.
جراحة إعادة التّوعي للقضيب (Revascularization)
هي
جراحة أخرى متوفرة لكن مع نسب نجاح منخفضة نسبيًا، في بعض الحالات الخاصة القليلة
من الممكن أن تكون هذه العملية علاجًا فعّالًا.
يتوجب
على الطبيب تشخيص هذه الحالات، وعلى أية حال هناك في كل مستشفى كبير عيادات
متخصصة في علاج عدم الانتصاب وضعفه.
التمارين
توصلت
الدراسات الحديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية - لا سيما التمارين الهوائية
المعتدلة إلى الشديدة - من شأنها أن تحسن حالة ضعف الانتصاب.
بل
إن الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية الأقل شدة قد تقلل احتمالية الإصابة بضعف
الانتصاب. قد تؤدي زيادة مستويات نشاطك أيضًا إلى تقليل احتمالية إصابتك.
ناقش
مع طبيبك خطة ممارسة التمارين الرياضية.
الاستشارة النفسية
إذا
كان ضعف الانتصاب لديك ناتجًا عن الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب —أو
أن الحالة تؤدي إلى توتر واضطراب في العلاقة—
فقد يقترح عليك طبيبك قيامك وحدك أو أنت وزوجتك بزيارة طبيب نفسي أو مستشار.
الطب البديل لغلاج ضعق الانتصاب
وقبل
استخدام أي مكمل غذائي، استشر الطبيب المعالج لك للتأكد من أنه آمن لك - خاصة إذا
كنت تعاني من حالات مرضية مزمنة. يمكن أن تكون بعض المنتجات البديلة التي يُزعم
أنها تعمل على علاج ضعف الانتصاب خطيرة.
أصدرت
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)
تحذيرات حول عدة أنواع من "الفياجرا العشبية" لأنها تحتوي على أدوية
يحتمل أن تكون ضارة وغير مدرجة في الملصق التعريفي للدواء. وقد تكون الجرعات أيضًا
غير معروفة، أو قد تكون قد تعرضت للتلوث أثناء التركيب.
ويمكن أن تتفاعل بعض هذه الأدوية مع الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وتتسبب في انخفاض ضغط الدم بشكل خطير. هذه المنتجات خطيرة بشكل خاص على أي شخص يتناول النترات.
الوقاية من ضعف الانتصاب
من
أهم طرق الوقاية من ضعف الانتصاب:
- معالجة
الأمراض المزمنة.
- الابتعاد
عن التوتر والقلق.
- إجراء
الفحوصات الدورية.
- الإقلاع
عن التدخين.
- وممارسة
الرياضة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يصيب ضعف الانتصاب الكثيرين أو
تتفاقم حالته عندهم بسبب اختيارات نمط حياتهم. وفيما يلي بعض الخطوات التي قد
تساعدك:
·
أقلع عن التدخين إن كنت مدخنًا. واطلب المساعدة إن واجهت صعوبة في الإقلاع. جرّب بدائل
النيكوتين، مثل العلكة أو أقراص المص المتاحة دون وصفة طبية، أو اسأل طبيبك عن
دواء يُصرف بوصفة طبية يمكنه مساعدتك في الإقلاع عن التدخين.
·
تخلص من الوزن الزائد. قد تؤدي زيادة الوزن إلى ضعف الانتصاب أو مفاقمة حالته.
·
اجعل الأنشطة البدنية جزءًا من روتينك اليومي. يمكن أن تساعد ممارسة
التمارين الرياضية في علاج الحالات الكامنة التي تسهم في الإصابة بضعف الانتصاب
بعدة طرق، مثل تخفيف التوتر ومساعدتك في إنقاص الوزن وزيادة تدفق الدم.
·
ابحث عن علاج للمشكلات الناتجة عن تناوُل الكحوليات أو المخدرات. يمكن أن يؤدي الإفراط في
تناوُل الكحوليات أو تناوُل بعض المخدرات غير المشروعة إلى تفاقُم ضعف الانتصاب
بشكل مباشر أو عن طريق التسبب في مشكلات صحية طويلة الأمد.
· ابحث عن حل لمشكلات علاقاتك. فكِّر في الحصول على استشارة زوجية إذا كنت تواجه مشكلة في تحسين التواصل مع شريك حياتك أو في حل هذه المشكلات بمفردك.
التأقلم والدعم
سواء
كان السبب جسديًّا أو نفسيًّا أو مزيجًا من كليهما، يمكن أن يصبح ضعف الانتصاب
مصدرًا للضغط النفسي والعاطفي لك ولزوجتك. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك
اتخاذها:
- لا
تفترض أن لديك مشكلة طويلة الأمد. لا
تنظر إلى مشاكل الانتصاب العرضية على أنها انعكاس على صحتك أو رجولتك، ولا
تتوقع تلقائيًا حدوث مشكلة في الانتصاب مرة أخرى أثناء اللقاء الجنسي التالي.
يمكن أن يسبب هذا القلق، ما قد يجعل ضعف الانتصاب أسوأ.
- إشراك
زوجتك. قد ترى زوجتك عدم القدرة
على الانتصاب لديك علامة على تناقص الاهتمام الجنسي. طمأنتك لها بأن الأمر
ليس كذلك يمكن أن يفيد. تحدث بصراحة وصدق عن حالتك. يمكن أن يكون العلاج أكثر
نجاحًا بالنسبة لك عندما تشرك زوجتك فيه.
- لا
تتجاهل التوتر أو القلق أو غيرهما من مشكلات الصحة العقلية. تحدث
مع الطبيب المعالج لك أو استشر مقدم خدمات الصحة العقلية لمعالجة هذه
المشكلات.
التحضير من أجل موعدك الطبي
ويُوصى
بأن تزور طبيب الأسرة أولاً. وبناءً على ما يساورك من مخاوف صحية، يمكنك الذهاب
مباشرة إلى طبيب اختصاصي - كالطبيب المتخصص في مشاكل الأعضاء التناسلية الذكرية
(طبيب الجهاز البولي) أو الطبيب المتخصص في الأنظمة الهرمونية (اختصاصي الغدد
الصماء).
نظرًا
لضيق الوقت في المواعيد الطبية، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب
توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًا استعدادًا كافيًا للموعد الطبي. وإليك بعض
المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.
ما يمكنك فعله
نفّذ
هذه الخطوات للاستعداد لموعدك:
- استفسر
عمَّا تحتاج إلى عمله بشكل مسبق. عند
تحديد الموعد، تأكد من السؤال عمَّا إذا كان هناك أي شيء تحتاج لفعله مقدمًا.
على سبيل المثال، قد يطلب منك الطبيب تناول الطعام قبل إجراء اختبار الدم.
- دوِّن
أي أعراض قد تكون قد تعرضتَ لها، بما
فيها أي أعراض قد تبدو غير ذات صلة بضعف الانتصاب.
- دوِّن
معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في
ذلك أي ضغوطات شديدة تعرَّضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثت لكَ مؤخرًا.
- أعِدَّ
قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات،
والعلاجات العشبية، والمكملات الغذائية التي تتناولها.
- اصطحب
شريككَ معكَ، إن أمكن. يمكن
أن يساعدك شريكك في تذكر شيء قد فاتك أو نسيته أثناء الموعد.
- دوِّن
الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك.
بالنسبة
لضعف الانتصاب، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي أن تطرحها على طبيبك ما يلي:
- ما
أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بضعف الانتصاب؟
- ما
الأسباب الأخرى المحتملة؟
- ما
أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- هل
من المرجح أن يكون ضعف الانتصاب لديّ مؤقتًا أم مزمنًا؟
- ما
أفضل علاج؟
- ما
البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
- كيف
يمكنني التحكم في الحالات الصحية الأخرى أثناء الإصابة بضعف الانتصاب؟
- هل
يجب عليَّ الالتزام بأي قيود؟
- هل
يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطي تأميني الصحي الزيارة؟
- إذا
تم وصف الأدوية، فهل هناك بدائل عامة؟
- هل
هناك كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع
الإلكترونية التي تنصحني بها؟
بالإضافة
إلى الأسئلة التي تقوم بتجهيزها، لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال موعدك.
ما المُتوقع من طبيبك
من
المرجح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. كن مستعدًا لمثل الأسئلة الآتية:
- ما
المخاوف الصحية الأخرى أو الحالات المزمنة التي لديك؟
- هل
حدثت لك أي مشكلات جنسية أخرى؟
- هل
حدثت لك أي تغيُّرات في الرغبة الجنسية؟
- هل
تصل إلى الانتصاب في أثناء الاستمناء أم مع زوجتك أم في أثناء نومك؟
- هل
هناك أي مشكلات في العلاقة مع زوجتك؟
- هل
لدى شريكك أي مشكلات جنسية؟
- هل
أنت قلق أو مكتئب أو تحت ضغط؟
- هل
شُخصت إصابتك من قبل بحالة متعلقة بالصحة العقلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل
تتناول حاليًا أي أدوية أو تحصل على استشارة نفسية (علاج نفسي) لهذه الحالة؟
- متى
لاحظت المشكلات الجنسية لأول مرة؟
- هل
تحدث مشكلات الانتصاب لديك في بعض الأحيان فقط أم تتكرر كثيرًا أم تحدث طيلة
الوقت؟
- ما
الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك أي علاجات عشبية أو مكمّلات غذائية؟
- هل
تتناوَل المشروبات الكحولية؟ إذا كان الأمر كذلك، فبأي قدر؟
- هل
تتناول أي مخدرات غير مشروعة؟
- ما
الذي يؤدي لتحسين أعراضك، إن وُجد؟
- ما
الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وُجد؟
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق