التماثيل الفرعونية الأصلية : تعلم كيف تكون خبير في معرفتها |
المعرفة باللغة المصرية القديمة أو الاستعانة بمترجم دارس
الخطوط المصرية القديمة لترجمة النصوص بشكل صحيح
مراجعة الدرجات اللونية ومقارنتها بشبيهتها الطبيعية مع مراعاة
الفارق الزمني وتأثير الضوء علي الاكسيد القديم الذي يترك بصماته علي الدرجة اللونية
و مدى
عمق الطبقة اللونية إذ أن أسلوب التمبرا القديم الذي اعتمد عليه المصري القديم لم يتغير
ومن السهل للمتخصص معرفة الأسلوب الفني المستخدم في تلوين القطعة الأثرية مع التكنيك
الفني أيضاُ وبالطبع هذا يتم باستخدام الوسائل المساعدة من أجهزة رؤية وعدسات توضح
أيضا آثار الأدوات على جسم التمثال ومدى دقة عملية الصقل اذ انك تستطيع التفرقة بين
قطعة حجر تم صقلها بشكل يدوي وأخرى تم صقلها باستخدام الديسك التي تترك بصمات منتظمة
يمكن ملاحظتها بالعدسات المكبرة
ملمس التمثال الأصلي يختلف تماماً عن التقليد خاصة الوجه
والخدين والظهر فبمجرد لمس التمثال المقلد تجد أن المقاطع والمناشير قد تركت فيه خشونة
غير طبيعية بعكس التمثال الأصلي تجد به نعومة ورونقا خاصةُ لا خشونة ولا تدرج ولا قواطع
و لا فواصل
طريقة المرآه وهى أننا حين نرى التمثال نصنع خطاُ وهمياُ
في منتصف الوجه ويكون بطول التمثال ونقارن كل التفاصيل فى الجانب الأيمن بالجانب الأيسر
فمثلا العين اليمنى والعين اليسرى من حيث الحجم والرسم والموقع والوضع ويجب أن يكون
هناك تماثل في كل شيء وهكذا وكلما كان هناك تطابق كانت احتمالات أن يكون التمثال أصلي
ثم ننتقل الى الكتابة إن وجدت فمن لا يعرف القراءة ينظر إلى تنسيق الحروف ويقارن كل
حرف بمثيله و يجب أن تعرف على الأقل شكل الحروف الأصلية ونركز في معرفتنا على أشكال
الحيوانات والطيور في الأصلية وتحفظها جيدا حتى نقارنها بالموجود على التمثال.
ثم في النهاية ننظر نظرة شاملة التمثال فهناك شيء يسمى سيمترية
الشغل أو تناسق الشكل فنقسم التمثال الى مناطق مثلاً منطقة الرأس ..منطقة الصدر.
الوسط ..الفخذ ..الساق وتطابق نسب المناطق بالنسب الطبيعية للبشر ( أو للحيوان إن كان
التمثال لحيوان ) وأيضا كلما تماثلت النسب كانت أقرب وهكذا وأخيرا ننظر الى وجه التمثال
كلما بدت لنا أنها شخص طبيعي
اللجوء إلى عنصر الرائحة لكي تتبين أصلية التمثال من عدمه
حيث أنك تستطيع أن تميز المقلد من خلال رائحة المذيبات العضوية التي استخدمها المزور
..وبالطبع المصري القديم لم يستخدم المذيبات العضوية
التمثال الأصلي المكون من الحجر او المعدن لا يحترق ولا يتغير
لونه بالتعرض للنار وذلك بتعريض جزء من التمثال للحرق فإذا لم يحترق فهذا يعني انه
قد يكون اصلي، واذا تصاعد منه دخان ورائحة واحترق فهذا يعني أنه مزور
قشط جزء ثانوي من القطعة الأثرية لمعرفة هل هو أصلي أم مطلي
مع التأكد أن الجزء المقشوط لن يؤثر في قيمة التمثال اذا ما كان أصليا... لذلك انصح
بأن تكون عملية القشط أو التعريض للنار آخر مرحلة بعد كل الطرق ...
النص الهيروغليفية المكتوب على الأثر يجب مراعاته أيضا وقرأته
، والتأكد هل هو مكتوب بصورة صحيحة ام لا، من حيث اتجاه الحروف وصحة الكتابة والأسلوب
تتبع المدرسة الفنية حين التعرف على شخصية الأثر ومتى تم
صنعه في عهد أي فرعون أو أسرة أو دولة ومعرفة هل هو مطابق للواقع أم هو مزيف وغير أصلي
اختبار الماء ... نضع التمثال في الماء فالتمثال الأصلي لا
يرتشف الماء بينما بعض الأحجار المزورة ترتشف الماء
إذا كان التمثال من الأحجار التي اعتاد المصري تلوينها وهي
الحجر الجيري فكان المصري يلون جسم الرجل باللون البني المحمر (غامق) ويلون جسم المرأة
باللون البني المصفر (فاتح) ويجب التأكد من ذلك... ويمكنك أخذ قطعة من القطن المبلل
بالكحول أو الأسيتون أو الفنيك أو البنزين ومسح جزء ثانوي من التمثال فإن ذهب اللون
فهذا يعني أن التمثال مزور...
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق