كيفية التخلص من مشاعر الحب |
تعتبر
مشاعر الحب هبة ربانية من السماء، فالإنسان عندما يولد يكون مجرد حيوان مثل كل الحيوانات
التي نراها أمامنا، لكن ما إن يتم تزويده بالمشاعر المطلوبة يتحول إلى إنسان آخر بالمعنى
الذي نعرفه جميعًا، والحقيقة أن مشاعر الحب تعتبر من أجمل وأهم المشاعر التي يتمتع
بها أي إنسان، فتلك المشاعر تفيد الشخص المحب والشخص المحبوب والمجتمع البشري كله على
حدٍ سواء، لكن، في لحظة من اللحظات يتدخل العقل ويُدرك أن شخص ما غير جدير بمشاعر الحب
خاصتك لأي سبب من الأسباب، وتكون وقتها مطالب بالتأكيد بأن تتخلص من المشاعر الموجودة
عندك تجاهه، وبالطبع هذا ما ستجد فيه صعوبة كبيرة، لأن الأمر ليس سهلا لهذه الدرجة
التي تتخيلها، ولذلك دعونا في السطور القادمة نتعرف سويا على مشاعر الحب وكيفية التخلص
منها عندما يجرحك شخص ما ويُسبب لك المعاناة.
ما هي مشاعر الحب؟
إنه
سؤال هام جدًا، فأمور كهذه يحدث الاستشعار بها لا تعريفها، لكننا سنحاول تعريف مشاعر
الحب حسبما اتفق الكثيرون، إنها شعور بالتحليق الحقيقي، ليس بوسعنا أن نبالغ ونقول
إنها ترياق الحياة والإكسير الخاص بها، لكنها في الحقيقة قريبة من هذا الشي بكثير،
فقط تخيلوا أن العالم قد استيقظ يومًا بلا أي نوع من أنواع الحب، لكم من الوقت سيعيش
البشر قبل أن يأكل بعضهم بعضًا من الكره!
وجود
مشاعر الحب على الأرض أمر فطري تمامًا كما هو وجود الهواء، إنه موجود ويمكنك أن تتنفس
من خلاله، وكذلك الحب، موجود حولك في كل مكان ويُمكنك أن تشعر بها بسهولة، والواقع
أنه لأمر هام أن نعرف أن الحب الذي نعنيه ليس ذلك الصورة الجامدة التي تضعونها في رأسكم،
وإنما هو يشمل أكثر من نوع وفئة، وكلهم في النهاية ينعمون بالحب.
مشاعر الحب عند المرأة
في الحقيقة
تختلف مشاعر الحب عند المرأة عن تلك التي تكون عند الرجل اختلافا كبيرًا، المرأة بطبيعتها
كائن ضعيف، والحب شعور قوي، أو بمعنى أدق، يُعطي القوة للمحبين، ولهذا فإن المشاعر
عندها تكون مشاعر جياشة، فيكفيك فقط أن توقع امرأة في حبك ثم انظر إلى كم التشبث بك
من جانبها، وهذا ليس بإرادة منها، وإنما هي طبيعتها التي خلقت عليها، ولهذا عندما يترك
الرجل المرأة التي تُحبه فإنها تشعر بخذلان وانكسار كبيرين.
بالرغم
من قوة مشاعر الحب عند المرأة كما ذكرنا إلا أن طبيعتها تكون أيضًا مُخالفة لطبيعة
الرجل من زاوية أنها هي المطلوبة وليست الطالبة، بمعنى آخر من الصعب جدًا، بل ومن النادر
أن تذهب امرأة إلى رجل وتعترف بحبها له، حتى ولو كانت تحبه بجنون، لكن ذلك الأمر يظل
مستبعدًا حتى يبدأ الرجل أولا بهذا الطلب، ثم تبادله بعدها الحب وتتمسك به أكثر من
أي شيء آخر، الأمر كله ببساطة يتعلق بالفطرة وموازين القوة والضعف.
مشاعر الحب عند الرجل
على
العكس تمامًا من مشاعر الحب بالنسبة للمرأة نجد مشاعر الحب لدى الرجال بها قدر كبير
من الإفراط، فمجرد كلمة جميلة من المرأة تُسقط الرجل، ومجرد خلاف بسيط قد يضطر الرجل
إلى التخلي عن علاقة الحب بأكملها، وبالطبع لا نقول إن هذا هو الطبيعي، ولكنه فقط السائد،
بمعنى أننا قد نجد رجالا على العكس تمامًا من ذلك ومتمسكين بحبهم حتى اللحظة الأخيرة،
لكنهم في الواقع نادرين جدًا ولا يُمثلون أكثر من عشرة بالمئة من النسبة الكلية.
الحب
بالنسبة للرجل خيار سهل جدًا لا يحتاج أي عناء، فأنت كرجل عندما تحب فتاة فليس عليك
سوف الاعتراف لها بالأمر أو الذهاب إلى بيتها والتقدم لها، وهذا ما لا تستطيع أي فتاة
فعله أو مجرد التفكير به، وخاصةً في المجتمعات الشرقية والتي تعتبر الفتاة التي تقوم
بمثل هذه الأمور فتاة عديمة الأدب، لكن في النهاية، وأيا كانت طريقة الحب التي تم بها
الأمر، فإن العلاقات تبقى مهددة بالفشل دائمًا، وهنا يأتي وقت التخلص من مشاعر الحب
هذه.
يعلق
المختص في الطب النفسي الدكتور علاء اللحام بالقول "الإنسان بطبعه كائن
اجتماعي يسعى لإقامة علاقات اجتماعية مع غيره، وتعد هذه ضرورة تحفظ كيانه وتساعد
في تطوير شخصيته ومهاراته. لكن في بعض الأحيان تصبح العلاقات الاجتماعية سببا
للاضطرابات أو الأعراض النفسية".
ومن
هذه العلاقات الاجتماعية المضطربة التعلق الزائد بشخص ما، وفق اللحام، "وهذا
يعود لسمات نفسية في الشخص تجعله اتكاليا وغير مستقل، بسبب ضعف الثقة بالنفس أو أن
يكون شخصية اعتمادية، أو مر بصدمات ومواقف صعبة جعلته يتشبث بشخص آخر بحثا عن
الأمان".
علامات التعلق المفرط
ويذكر
اللحام بعضا من علامات التعلق المفرط، منها:
- المحاولات
المحمومة للتقرّب من شخص آخر.
- دوام
السؤال عنه والاطمئنان عليه.
- ظهور
أعراض القلق والفزع والاكتئاب عند الانفصال.
وعليه
ينصح "يمكن بشكل تدريجي فك الارتباط المفرط من خلال التدرب على البعد، والسعي
لإقامة علاقات اجتماعية مع شريحة واسعة، والعمل على تطوير المهارات الشخصية،
والعلاج النفسي إن كان هناك اضطراب نفسي سبب ذلك التعلق المفرط".
ارتباط عاطفي
وبدورها
تعرّف مدربة مهارات الحياة مها بنورة التعلق المفرط بأنه "ارتباط عاطفي بين
طفل ووالديه أو مقدم الرعاية له، أو تعلق بين شخصين بالغين مثل الأزواج والأصدقاء،
إذ يميل الشخص لآخر ويميل للتقرب إليه ولا يستطيع الابتعاد عنه".
متى يصبح التعلق مرضيا؟
وتشرح
بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:
- مراقبة
سلوك شخص ما وعدم استطاعة الآخر العيش دون التدخل في تفاصيل حياته.
- عدم
تقبل الشخص وضع حدود صحية في علاقاته الاجتماعية مع الطرف الآخر.
- عدم
قدرة الفرد على الانسحاب من حياة الآخر والعيش بسلام، فمثلا تعلق الفرد
بزميله أو مديره في العمل عن طريق الاتصالات المتكررة، وتوجيه رسائل عبر
البريد الإلكتروني، أو واتساب، أو الزيارات البيتية أو اللقاءات المتكررة
خارج إطار العمل.
وتؤكد
بنورة أن "التخلص من التعلق مهم جدا، إذ يجب على الفرد المتعلق الوقوف على
أسباب هذا التعلق، والبحث عن طرق مناسبة لتطوير شخصيته وتعزيز نظرته لنفسه بشكل
إيجابي".
وتضيف
"يجب أن يبدأ الشخص (المتعلق) بتكوين صداقات جديدة حتى لا يكون مرتبطا فقط
بشخص معين أو مجموعة معينة من الأفراد، لافتة لأهمية وجود خطة خاصة في حياة الفرد
لممارسته لأنشطة مختلفة مثل: الرياضات بأنواعها كالمشي والتمارين واليوغا، تخصيص
وقت لهواية معينة أو تعلم مهارة ما، حتى يستطيع تغيير طريقة تفكيره وتبديل
سلوكياته مع الأشخاص والمجتمع".
التخلص من مشاعر الحب
في الحقيقة
هذا الخيار خيار صعب جدًا، فالتخلص من مشاعر الحب لا يحدث عن طريق كبسة زر بسيطة، وإنما
يُصاحبه قدر كبير جدًا من المعاناة والألم، خاصةً إذا كنا نتحدث عن علاقة حب حقيقية،
كان طرفاها على استعداد تام للتضحية بالحياة بأكملها من أجل استمرارها، عمومًا، لن
نبكي على اللبن المسكوب كثيرًا، فما يعنينا الآن أن نتعرف على بعض الطرق التي يمكن
من خلالها التخلص من مشاعر الحب تجاه من جرحوك ولنبدأ مثلا بالابتعاد الكامل.
حب نفسك أولا
يجب
على كل إنسان أن يحب نفسه أكثر من أي شخص أخر و بهذا يساعد نفسه على عدم ترك نفسه
للتعلق بشخص أكثر من اللازم .
الحب الإيجابي
يجب
أن تكون علاقة الحب مؤثرة في حياتك بطريقة ايجابية وتزيد من إسعادك و التقدم
العملي و تشعر بالفرح دائما مع حبيبك إذا وجد العلاقة غير ذلك فيجب عليك ترك
الحبيب و لا تشعر بالندم على ذلك لأنك كنت في علاقة غير صحية .
الاعتراف بالمشاعر
لن
تختفي مشاعر الحب تلقائيًا لمجرد الهرب منها، لذلك يجب الاعتراف بالطريقة التي
نشعر بها حقًا ونتقبل هذه المشاعر، ونسعى لعدم كتمانها، كما أنّ التعبير عنها
سيساعد كثيرًا في تخطي هذه العلاقة.
تقبّل الألم الذي
تشعر به
عندما
تتعرّض مشاعرك للرفض من الطبيعي أن تشعر بالألم نفسياً وجسدياً فقد أثبتت الدراسات
العلمية أنّ رفض مشاعر الحب ينشط الخلايا
العصبية في الدماغ المسؤولة عن
الألم الجسدي، لذا أدعوك أن تتقبّل الأمر وكن على يقين أنها مجرد آلام مؤقتة
وسرعان ما ستستعيد قواك من جديد.
حافظ على تفاؤلك
إذا
كنت تظن أنك الشخص الوحيد الذي مرّ بهذه التجربة المؤلمة أنت مخطئ، فقد أكّد علماء
النفس أن هناك حوالي 98% من البشر مروا بنفس تجربتك وعاشوا مشاعر الألم والحزن
ذاتها، لذا تفاءل بأنك ستتمكّن من تجاوز هذه الأزمة العاطفية.
امنح نفسك بعض الوقت
لتنسى
احذر
من لوم نفسك في حال لم تنسى مشاعر الحب بسرعة، نحن لا نستطيع نسيان من أحببناهم في يوم وليلة لذا لا
بد من أن تمنح نفسك بعض الوقت لكي تنسى نهائياً وحاول أن تشغل نفسك ببعض الأمور
التي تشتت انتباهك مثل السفر، القراءة، ممارسة الهوايات، مشاهدة فيلم أو مسرحية
كوميدية.
اسمح لنفسك بالحزن
لا
تقمع مشاعرك ولا تخبئ أحزانك بل اسمح لنفسك بالحزن لبعض الوقت، ابكِ إذا شعرت
برغبة في البكاء أو اكتب كل ما تشعر به على ورقة ثم قم برميها تحدث مع صديقك
المقرّب، سيخفف هذا من حجم آلامك وستتمكن في النهاية من تجاوز أزمتك العاطفية
بسلام.
حاول أن تشعر
بالسعادة
لا
تسمح لهذه المشاعر الغير متبادلة أن تقضي على سعادتك في الحياة، حاول أن تفكر بأن
الشخص الذي لا يبادلك الحب لا يستحق مشاعرك الصادقة ولا يستحق أن تربط سعادتك به
لذا انطلق وعيش حياتك واخرج مع أصدقائك وشارك في مختف النشاطات، كل ذلك سيساعدك
على النسيان والبدء من جديد.
تخلّص من كل ذكرياته
من
الصعب أن تنسى الحب طالما هناك الكثير من الأشياء حولك تذكرك به لذا إذا كان هناك
هدايا أو صور أو رسائل تذكرك بالشخص الذي لا يبادلك المشاعر من الأفضل أن تتخلص
منها نهائياً، قد يكون من الصعب عليك القيام بذلك لكنها طريقة جيدة للتعافي من
آلام الحب بسرعة
.
حدد
النمط السلبي الذي تكرره:
غالبا
ما يكون لدينا نمط سلبي من التواصل في علاقاتنا ونطارد هذا النمط حتى نصبح مرتبطين
عاطفيا. ومفتاح التغلب على هذا النمط السلبي هو التغلب على الأكاذيب التي نقولها
لأنفسنا عن الحب.
يقع
الشخص فريسة في الشعور السلبي الذي يتملكه عند انتهاء العلاقة العاطفية بأنه لم
يقدر على أن ينسى أو انه لم يجد مثل هذا الحب مرة أخرى أو مثل هذا الشخص فكل
هذا مجرد شعور سلبي وقعت فيه فيجب التفكير بإيجابية وان الحياة مليئة بالحب الصادق
و الحقيقي .
التقرب من الأصدقاء والعائلة
تمضية
الوقت بين الأصدقاء والأهل والاستماع إلى قصصهم ومشاكلهم يخفّف صعوبة الأمر وشدته
ويشغل عن التفكير به.
إشغال الوقت والفكر بالتركيز على تحقيق الأهداف
يجب
عند انتهاء علاقتك العاطفية و مازلت تشعر بأنك متعلق بالحبيب أن تبدأ في البحث عن
أشياء جديدة لم تكن تفعلها من قبل و أشياء صحية مثل لعب الرياضة و التعارف على
أصدقاء جدد أو السفر ومشاهدة ثقافات جديدة عليك .
من
المفضل تضييع الوقت بما هو مفيد، مثل: العمل، أو الدراسة، أو ممارسة أي نشاطٍ آخر
مثل ممارسة الهوايات المحببة، فهذا سيمكن من نسيان الأمر بكل سهولة؛ لأن ذلك يخفف
من التفكير به، كما يفيد بالتركيز على تحقيق الأهداف الشخصية.
حاول
كتابة كل الأشياء السلبية التي مررت بها:
قد
يكون من الصعب أحيانا الحديث عن التجربة السلبية التي مررنا بها، لذا فإن الكتابة
هي إحدى الطرق التي يمكنك استخدامها لتخطي التجربة، فقط فكر جيدا بكيفية تأثير هذه
الأشياء عليك.
الابتعاد عن الماضي
يجب
عدم التفكير بكل ما مضى والتخلص من كل ما يذكر بالماضي، مثل: الرسائل، والهدايا،
والصور، ويجب حذف حسابات التواصل الاجتماعي إن وجدت لهؤلاء الأشخاص؛ حتى لا تترك
هذه الأمور آثارًا نفسية سيئة لدى الشخص وتزيد التعلق بالطرف الآخر.
الابتعاد عن اللوم والتحسر
يجب
الابتعاد عن لوم الذات والتحسر على ما مضى وندب الحظ، والاقتناع بأنّ هذا نصيب
مقدر من الله تعالى، وأنّ كل ما حدث هو مجرد تجربة يجب تخطيها والانطلاق نحو
الحياة، وجعل هذا الفشل نقطة نحو تحقيق حلم أكبر بإرادة وعزيمة أقوى.
قيّم
أسباب التعلق:
مواجهة
أفكارك ومشاعرك من أصعب الخطوات التي ستفعلها، ومن المهم أن تفعل ذلك كل يوم حتى
تفهم المشاعر ومحفزاتك، وأن تمنح نفسك الوقت للتفكير فيها دون تأثير ذلك الشخص على
عقلك.
عدم التسرع
والمقصود
هنا عدم التسرع في إيجاد بديل لهذا الحب؛ لأنّ ذلك قد يكون من أجل النسيان لا أكثر
ويخلو من المشاعر الحقيقية العقلانية، فترك النفس حتى تتخلص من الحب السابق قبل
البدء بتجربة جديدة يمنح الشخص طريقة أكثر صحة وعقلانية لإيجاد الحب المناسب.
قطع جميع العلاقات مع هذا الشخص
إذا
ما أردنا أن نتخلص من مشاعر الحب بحق فإن أول شيء يجب أن نفعله هو أن نبتعد ابتعادًا
كاملا عن الشخص الذي تحب، فالقرب في الأساس هو السبب الرئيسي الذي قام من خلاله الحب،
وإذا أردنا أن نتخلص من داء فإنه من الأحرى والأجدر أن نتخلص من السبب الذي أوجد الداء
ونجتثه من جذوره، وهذا بالضبط ما سيحققه لنا الابتعاد.
عند
الابتعاد يجب أن نبتعد ماديًا ومعنويًا، بمعنى أننا لا نقصد عدم الالتقاء بالمحبوب
فقط، ولكن أيضًا يجب ألا نفكر به أو نحاول حتى السؤال عن أخباره، كل شيء من شأنه أن
يذكرنا به يجب أن نبتعد عنه أيضًا، وإلا فإننا لن نكون صادقين حقا في رغبتنا بالابتعاد،
وهنا تجدر الإشارة إلى أن أهم شيء في هذا الأمر هو الصدق مع النفس، بمعنى أن نكون عازمين
بحق على التخلص من مشاعر الحب وليس مجرد كلام عابر.
فكلما
زاد الوقت الذي تقضيه معه، كان من الصعب على أحدكما كسر الرابطة العاطفية. وعليه
ابحث عن هوايات وأصدقاء جدد، تلك التي لا تشمل هذا الشخص بأي شكل من الأشكال، حتى
تكون فردا مستقلا.
والابتعاد
يساعد على فصل الأفكار والاهتمام به، لذا في حال الرغبة بالتخلص من حب شخص ما يجب
قطع أي صلة به، إذ إنّ التواصل معه هو أسوأ طريقة للتغلب على حبه، ولهذا السبب يجب
إبعاد هذا الشخص عن الروح والعقل فورًا.
التخلص من متعلقاته
إذا
لديك إي هداية أو متعلقات من الحبيب فيجب التخلص منها و الابتعاد عن إي شيء يذكرك
بها ذا كانت صورة أو ذكرى في مكان و يجب عليك تقوية نفسك و الانتهاء
من التفكير فيه للأبد ، وقومي دائما بتشجيع نفسك بأنك يوما ما ستجدي الحب الحقيقي
الذي يكون أفضل لكي .
ممارسة بعض التمارين الرياضية
تعتبر
استعادة التوازن العاطفي والتخلص من المشاعر السلبية من أكثر الطرق فعالية للتغلب
على الحب، وأفضل طريقة للقيام بذلك هو بممارسة بعض التمارين الرياضية، بالذهاب إلى
النوادي الرياضية أو ممارسة بعض تمارين الركض والسباحة.
التحدث مع مستشار نفسي
في
حال الشعور بالقلق الشديد بأن الحب لهذا الشخص قوي جدًا بحيث يصعب المضي قدمًا
وإكمال الحياة، ويؤثر على السعادة اليومية، حينها العثور على شخص مستشار للتحدث
إليه أمر ضروري.
في نهاية المقال نجد أن بالرغم من كل تلك النصائح علينا أن نملك العزيمة والرغبة الصادقة والإيمان العميق بأن الحياة في نهاية الأمر تمضي قدماً وأن علينا أن نلحق بها ونمضي في تحقيق ذاتنا وأهدافنا ورسالتنا في الحياة.
( الكلمات المفتاحية )
Post a Comment