علامات الحب عند الرجل

علامات الحب عند الرجل
علامات الحب عند الرجل


 
يُعرّف الحب على أنه مجموعة من المشاعر المعقدة التي تنتج عنها العديد من التصرّفات والأفكار المنسوجة بعواطفٍ قويّة تحكم المرء وتُسيطر على كيانه وإحساسه، فتجعله يرغب بحمايّة الشخص أو الشيء الذي يُحبّه، ويشعر بمودّةٍ وألفة وعطفٍ كبير اتجاهه، فيحترمه ويُحافظ عليه ويُراعي مشاعره ويرغب بإسعاده وحمايته من أي تهديدٍ أو خطر قد يُلحق الضرر به بأيّ شكلٍ، وهو لا يقتصر على حبّ البشر لبعضهم فقط، فقد يُحب المرء حيواناً أليفاً ويُقدّم له العناية والرعاية والعطف ويسعى لحمايته والحفاظ عليه، أو أن يرتبط بحب شعور داخليّ خاص كالحريّة والاستقلاليّة والكيان والشخصيّة، أو حب الذات

التفسير العلمي للشعور بالحب ومراحله البيولوجيّة

راود العلماء العديد من الاستفسارات حول السبب الذي يدفع المرء للشعور بالحب، فاعتبره بعضهم أمراً مُعقّداً يحتاج الكثير من البحث والدراسة، حيث إن طبيعة هذا الإحساس ومقداره وتأثيره يختلف من شخصٍ لآخر، فقد يبدأ الحب بنظرةٍ ولقاء بسيط يُراود المرء فيه شعور بانجذاب للطرف الآخر، لكنه ينمو ويتطوّر مع الوقت ليُصبح غايةً مُلحّة للتقرّب منه أكثر، فقسّمه بعض الباحثين لمراحل وفقاً لعمقه وتأثير الهرمونات البشريّة على صاحبه، حيث إنه قد يكون حاجةً مُشتركة لإشباع الرغبة الفطريّة لهم، وسبباً لتطوّر الأجناس وتكاثرها على مرّ الزمان، وفي حالات أخرى يكون الحب ظاهرة مُميّزة تجعل الأشخاص ينجذبون لبعضهم تحت تأثير هرمونات مُختلفة كالدوبامين الذي يُصدره الدماغ، والذي بدوره يجعل المرء مُتعلّقاً بشريكه أكثر، ويزيد من حماسه وإثارته ونشاطه، وإحساسه بالحيويّة التي قد تُفقده القدرة على النوم بسبب كثرة التفكير بالشريك، فتظهر عليه علامات التوتّر، وانخفاض الشهيّة، والأرق، والانزعاج أحياناً، وقد يتطور الأمر لدى البعض ليُصبح إحساساً بالعشق والجنون الذي يُرافق حالات الانجذّاب والتعلّق الشديد بهذا الشخص وكثرة التفكير به، في حين قد يصل هذا الحب لمرحلة الارتباط التي تُعد من المراحل الساكنة التي تنتج عن العلاقات المُستقرّة طويلة الأمد التي يتشارك فيها الطرفين المشاعر ويتجاوزون المراحل السابقة ويصلون إلى الشعور بالاكتمال والسعادة بوجود الطرف الآخر في حياتهم فيُحافظون على بقائه فيها، ويجتهدون لدعم العلاقة وجعلها مُستقرّة وصحيّة وناجحة.

كيف يبدأ الحب عند الرجل

يبدأ الحب عند الرجل عندما يجد ما يجذبه نحو المرأة، وعلى الرغم من أنّ معظم الرجال يُركّزون على مظهر المرأة أكثر من أيّ شيء آخر، إلّا أنّ ذلك يختلف من رجل لآخر، فقد ينجذب بعض الرجال للمظهر الخارجي للمرأة، كما ينجذب بعضهم الآخر للطريقة التي تبتسم فيها أو صوت ضحكتها، بينما ينجذب بعضهم إلى مدى صلابة المرأة وذكائها، وتُعرّف عالمة النفس باربرا فردريكسون الحب قائلةً: " الحب هو تلك اللحظة الدقيقة من الدفء والاتصال التي تُشاركها مع الآخر".

 ينتهي الحب عند الرجل عندما تتغير نظرته ومشاعره تجاه محبوبته، ويعود ذلك للعديد من الأسباب التي تُؤدي إلى زعزعة ذلك الترابط العاطفي الذي كانت العلاقة مبنيةً عليه؛ كشعوره بقلة التقدير، أو الاحترام، أو الثقة، أو تعرّضه للهجوم والمحاكمة عند كلّ صغيرةٍ وكبيرة، فعندما تتواجد تلك الأسباب في أيّ علاقة فستؤدّي إلى عدم انفتاح الطرفين على بعضهما، وبالتالي ستبدأ الفجوات بينهما بالتزايد حتّى يتلاشى الحب، ويمر وقوع الرجل في الحب عادةً في عدّة مراحل كما في الفقرات القادمة.

الانجذاب الجسدي

يبدأ الحب عند الرجل وفقاً للعديد من الدراسات بالانجذاب إلى المظهر الجسدي لبعض السمات الجسدية عند المرأة، وعلى الرغم من ذلك فمن الممكن انجذاب بعض الرجال في البداية إلى عوامل أخرى كشخصية المرأة وطريقة تفكيرها، وتتعدد السمات الجسدية التي ينجذب لها الرجل، إلّا أنّ بعضهم لا يتمكن من تحديد أسباب انجذابهم نحو المرأة، وفيما يأتي أهم تلك السمات وأكثرها شيوعاً:

 تناسق جسد المرأة. نبرة الصوت المرتفعة.

الشعر الصحي اللامع الطويل.

جمال الابتسامة، حيث تُعدّ الأسنان عاملاً مهماً في ذلك، فكلّما كانت الأسنان أكثر بياضاً كانت الابتسامة أكثر جاذبيةً وجمالاً.

المظهر الطبيعي وعدم المبالغة في وضع مساحيق التجميل.

المغازلة والتقرب

 يسعى الرجل في مرحلة المغازلة والتقرب إلى فهم المرأة ومعرفة ما إذا كانت معجبةً به أم لا، وتُعدّ المغازلة لغة تواصل صامتة يُمارسها الرجل لجذب اهتمام المرأة، كما تُعدّ المغازلة طبيعةً متجذرةً في البشر وإن تعددت أشكالها؛ كالنظرات، والتصرفات، والمواقف، وغيرها، وعادةً ما تُحرّك العواطف هذه المرحلة عوضاً عن التفكير المنطقي، ولذلك فهي تُعدّ صورةً عن الصحة النفسية والبيولوجية للرجل في بداية العلاقة، وتظهر مرحلة المغازلة جلياً في بعض التصرفات المستمرة التي يُظهرها الرجل لهذه المرأة تحديداً وبشكلٍ خاص؛ كدليل الحب عند الرجل، ومن هذه العلامات ما يأتي:

 لغة الجسد: ويشمل ذلك الابتسام، والانحناء إلى الأمام أثناء التحدث، وغير ذلك. الإشارات اللفظية: وتشمل المديح، والإطرائيات، وما إلى ذلك.

الملاحقة والاعتراف

يبدأ الرجل مرحلة الملاحقة والاعتراف حين يتيقّن من أنّه وجد المرأة التي تستحق وقته وجهده، فيبدأ ببذل أقصى جهده في محاولة كسب قلبها، ونيل إعجابها، وإثبات أنّه جدير بثقتها، ثمّ بعد ذلك تبدأ مرحلة الاعتراف التي تُعدّ نقطةً حاسمةً في حياة الأفراد العاطفية، كما أثبتت الدراسات أنّ الرجل عادةً ما يكون هو الطرف الذي يعترف بالحب أولاً قبل المرأة، ويرجع السبب في ذلك إلى أنّ النساء أكثر حذراً؛ نظراً إلى أنهن يسعين لاختيار أفضل شريك حياة لمستقبلهن.

 محاولة جذب المرأة

يبدأ الرجل بعد ذلك بمحاولة جذب المرأة، وإثبات بأنّه الرفيق الأجدر، ومعرفة ما إذا كانت تُبادله نفس المشاعر أم لا، ومن الأمور التي يفعلها لجذب المرأة ما يأتي:

 التبسّم عند رؤيتها. عدم إظهار الحاجة لعاطفتها، والأهم من ذلك تجنّب اتباع أساليب على عكس أطباعه.

التحديق داخل العينين مباشرة عند التحدث إليها.

استخدم روح الدعابة من أجل إضفاء جو من المرح. استلام زمام الأمور؛ فالرجل يُدرك أنّ المرأة تُحبّ أن تشعر أنّ الرجل الذي أمامها يُمكن الاعتماد عليه.

التصرف بأريحية تامّة دون محاولة الضغط أو فرض النفس. التحدث ببطء وبثقة عالية.

وضع المرأة في زاوية الاعتراف

 يحتاج الرجل إلى أن يشعر بأنّ الجهد الذي يبذله اتجاه المرأة التي يُحبّها لم يذهب سدى؛ لذلك فإنّه يلجأ أحياناً إلى اختبار مشاعرها نحوه حتّى يضعها في زاوية الاعتراف، وهناك عدّة أمور يفعلها الرجل أثناء ذلك، وهي كالآتي:

 قضاء المزيد من الوقت مع المرأة التي يُحبّها، وطرح بعض الأسئلة حول اهتماماتها، والأشياء التي تُحبها، وعملها، ومساعدتها إن احتاجت ذلك.

الاستمتاع وفعل بعض الأشياء المرحة معها وذلك بهدف ترك انطباع جيّد عنه في قلبها وعقلها.

 مراقبة لغة الجسد؛ وذلك لأنّها طريقة جيدة لمعرفة مدى اهتمام المرأة بالرجل؛ كالانتباه لردود أفعالها عندما تتحدّث معه. استخدام أسلوب المدح وتقديم الهدايا. السؤال عن إمكانية الخروج في موعد معاً واللقاء، فذلك من شأنه إظهار مدى اهتمام الرجل بالمرأة، كما أنّها تُعدّ فرصةً مناسبةً للتعبير عن المشاعر وإيصالها للمرأة.

التفكير وأخذ القرار

يُعدّ الوصول إلى هذه المرحلة أمراً حاسماً للرجل؛ فهو لم يصل إلى مرحلة الوقوع بالحب بعد وبالمقابل فهو منجذب جداً إلى المرأة، حيث تختلف طريقة تفكير الرجل في الحب ويحتاج إلى التفكير بشكل عميق قبل اتخاذ الخطوة التالية من أجل مواصلة العلاقة أو التراجع، وعادةً ما يقوم الرجل ببعض الأمور لحسم قراره، وهي كالآتي:

 البدء بمحادثة صادقة مع الطرف الآخر لكي يُوضح فيها أهمية الأمر بالنسبة له وأهمية قراره وماذا سيترتّب على ذلك. بيان أنّ مرحلة الوقوع بالحب ستكون مرحلة التزام يترتّب عليها المشاركة في جميع اللحظات والأنشطة مع الطرف الآخر، وتوضيح فيما إذا كان يمتلك القدرة على ذلك أم لا. التفكير بقدرته على إظهار الثقة، والضعف، والحب لمن يستعد بالبدء بهذه العلاقة معها، وقدرته على الحفاظ على استمرارية هذه العلاقة وقدسيتها.

فترة الخطوبة الناجحة

 

الحب من النظرة الأولى

يعتبر الحب من النظرة الأولى شعوراً صعب التفسير، فهو خليط من المشاعر المُعقّدة والمتشابكة بين الانجذاب، والارتباك، والعاطفة، والرغبة في التقرب من شخص معين، ويكمن السبب في صعوبة تفسيره أو وصفه هو صعوبة تحديد طبيعة وماهيّة المشاعر التي يشعر بها الإنسان في تلك اللحظة،[٣] ومن المثير للاهتمام هو شعور الشخص الذي وقع في الحب من النظرة الأولى بأنّه يرغب بأن يعلن حبه أمام الجميع ويعترف للطرف الآخر بحبه من اللقاء الأول، وأن يخبر جميع أصدقائه بمشاعره، حيث يشعر بأنّه قد وجد ضالته التي يبحث عنها، دون أن يعطي نفسه فرصةً لإعادة التفكير بمنطقية ودراسة الموقف بعقلانية، فالمشاعر جارفة وتغلب العقل والمنطق.

علامات الحب من النظرة الأولى عند الرجل

يصعب تفسير أو إدراك الحب من النظرة الأولى، وقد يجد الرجل صعوبةً في تحديد ماهية المشاعر التي تنتابه في تلك اللحظات، إلّا أنّ هناك بعض العلامات التي تدل على وقوع الرجل في الحب من النظرة الأولى، ومنها ما يأتي:

 الرغبة في لفت انتباه الطرف الآخر

قد يفعل الرجل أيّ شيءٍ كي يلفت انتباه الطرف الآخر، مثل أن يقوم بافتعال محادثة معها لإقناعها بشخصيته، أو القيام بأمر مضحك فقط ليُعلِمَه أنّ هناك من يهتم بأمره، ويسعى أن تكون أنظار الجميع موجهةً إليه.

التفكير طوال الوقت

يبقى الرجل يفكر بالطرف الآخر طوال الوقت، ولا يستطيع إخراجه من عقله، أو التوقف عن ذلك، ويشعر أنّ تلك الأنثى قد سلبت منه عقله واستولت على تفكيره بشكلٍ كامل، وقد يواجه صعوبةً أيضاً في القيام بعمله المعتاد من شدّة التفكير وشرود الذهن، ويشعر أنّ ما حصل له حلم وليس حقيقة.

الشعور بالإيجابية

يشعر الرجل عندما يحب بالإيجابية وأنّ كلّ شيءٍ يسير على ما يرام، وبأنّه قادر على تجاوز جميع العقبات التي قد تواجهه في سبيل الفوز بقلب المرأة التي يحب، على عكس الأشخاص الذين لا يشعرون بالحب فغالباً ما ينتابهم شعور بالقلق، والخوف، والرهبة من علاقات الحب والارتباط بشكلٍ عام، ويترددون في الاستمرار في هذه العلاقة.

يبدأ بتصور المستقبل

منذ اللحظة الأولى التي يراها فيها الرجل فإنّه يبدأ بتخيل مستقبله مع تلك المرأة، وقد يبقى ساعات كاملة وأيام طوال في تصوّر كلّ تفاصيل حياتهما معاً، فتراه شارد الذهن يُفكر في أول موعد لهما ويوم الزفاف واختيار أسماء الأطفال وفي تفاصيل الحياة اليومية في بيت واحد.

الرغبة في معرفة كل شيء عنها

منذ اللحظة الأولى التي يرى فيها الرجل تلك المرأة ينتابه الفضول الشديد في معرفة كلّ شيءٍ عنها وعن أدق تفاصيل حياتها، ولا يكتفي بمعرفة اسمها، ومكان سكنها، ودراستها، وعملها، بل يرغب أيضاً في معرفة كلّ التفاصيل الدقيقة، مثل: لونها المُفضّل، ونوع الطعام الذي تُفضّله، وما هي هواياتها، وكيف تقضي أوقات فراغها، ويبدأ باستخدام الأدوات المتاحة أمامه للبحث ولمعرفة كلّ تلك الأشياء.

الشعور بانجذاب حقيقي ودائم

في العديد من الحالات يشعر الرجل بالفتور وعدم الانجذاب بعد عدّة لقاءات مع شريكته، حيث يبدأ باكتشاف شخصيتها بشكلٍ حقيقي وتتضح أمامه كلّ الفروقات والحواجز التي قد تحول دون استمرارهما معاً، لكن في حالة الحب من النظرة الأولى فإنّ هذا لن يحدث غالباً، فالانجذاب حقيقي ومستمر غير مقترن بوقت معين، يشابه قوة الانجذاب المغناطيسي الدائم في جميع الأوقات وجميع الحالات.

الشعور بالتوتر

يشعر الرجل بالتوتر والقلق عند اللقاء الأول عادةً، ويكون ذلك خوفاً من عدم إعطاء انطباع جيد للطرف الآخر، فيبقى قلقاً يُفكّر فيما إذا كان سوف ينجح في لفت الانتباه بطريقةٍ جيدة، وإذا كان سينجح في ترك انطباع إيجابي أم لا.

 استراق النظرات

يحاول الرجل استراق النظرات بين الحين والآخر، ويبقى يراقب الطرف الآخر حتّى يستغل كلّ لحظة انشغال أو عدم انتباه حتّى يسترق النظر، ويشعر بالارتباك في حال لاحظ الطرف الآخر أنّ هناك من ينظر إليه باستمرار.

 الغيرة

بالرغم من عدم وجود أيّ شيءٍ يربط الرجل بتلك الأنثى غير ذلك اللقاء البسيط الذي ربما لم يتجاوز دقائق معدودة، إلّا أنّه يشعر بالغيرة في داخله إذا رأى أحداً ما يحاول التودد إليها أو التقرب منها والكلام معها، ويتكون شعور الغيرة لأنّه رسم في مخيلته أنّ هذه الأنثى هي حبيبته المستقبلية.

علامات الوقوع في الحب

يحدث الحب بسرعة فالدماغ بحاجة من دقيقة إلى أربع دقائق ليقرّر إذا كان منشداً فعلاً للشخص الذي أمامه أم لا، وفي حالة الحب يكون الانفعال الجسدي أقوى بكثير من الانفعال الكلامي، وحسب الدراسات فإنّ الانجذاب بالدرجة الأولى يكون للجسد ويأخذ نسبة 55%، ونبرة الصوت تحتل 38%، بينما الكلام يأخد حوالي 7%، وقد أثبتت الدراسات بأنّ الرجال ينشدّون إلى النساء اللواتي يرتدين اللون الأحمر، حيث أن اللون الأحمر يؤثر على دماغ الرجال. والنساء بشكل عام يملن للرجال ذوي اللحى، فبحسب ما أثبتته الدراسات، النساء يرون في الرجال ذوي اللحى النضوج والأبوة والمسؤولية، وعندما تقع في الحب فإنّ دماغك، يرسل إشارات تفرز مواد كيميائية تؤثّر على جسدك فتشعر، بالعرق الغثيان، والأرق، وفقدان الشهية، وقد أثبتت فحوصات الرنين المغناطيسي، أنّ الشخص عند وقوعه في الحب فإنّ القشرة الأمامية المخية تتجمد، وهذه القشرة مسؤولة عن الحكم والنقد، أي أنّ الحب لا يحمل المحاكمات، ومن الممكن أن يدمن الرجل على الحب، بفعل الناقل العصبي، الذي يعمل على تقوية العطف والحنان لدى الرجل. وعندما يقع الشخص في الحب، يحب رائحة من يحب، وعندما يمسك الشخص يد من يحب، فإن مشاعر التوتر تقل، وسيشعر بالراحة بفعل هرمونات يفرزها الدماغ، ومن الممكن أن الشخص الواقع في الحب يفقد أصدقاءه المقربين والأنانيين، لأنّه لن يجد وقتاً كافياً لقضاء الوقت معهم، وهم لن يقدروا ظروفه

يقع المرء في حيرة من أمره، عندما يُلاحظ تغيّراً في مشاعره اتجاه شخص آخر، وقد يتردد في البوح أو الاعتراف بها لغاية التحقق منها، وفهم سببها وطبيعتها، لكن الحب شعور واضح وعاطفة قويّة يصعب التكتّم عليها وإخفائها كما ذكر من قبل، وبالتالي لا بد أن تظهر علاماته الواضحة على صاحبه، ومنها ما يأتي:

 علامات داخليّة

تتمثل العلامات الداخليّة للحب بالأحاسيس والمشاعر المُضطربة، والعميقة، والصادقة التي يُكنّها المرء لحبيبه، وأبرزها ما يأتي:

 الميل لتضخيم الصفات الإيجابيّة للشريك، ورؤيته كشخصٍ كامل ومميّز، والتغاضي عن بعض سلبياته وأخطاء بدافع المودّة الكبيرة اتجاهه، وبالتالي ينظر الحبيب له كأنه مُختلف وبارز عن جميع من حوله، ويُبالغ بشعوره دون التفكير بأي شيءٍ آخر رغم أنه قد يكون شخصاً عاديّاً.

الشعور بالبهجة والسعادة الغامرة من أجل الحبيب، وذلك في حال نجاحه أو إنجازه هدف من أهدافه، وعدم الشعور بالنقص أو الغيرة أو الدونيّة تجاهه، بل على العكس تماماً فيقوم بدعمه والاعتزاز به وتهنئته والشعور بالسعادة الصادقة والحقيقيّة له.

 التأثر بآراء الحبيب بشدّة وبأفكاره والاهتمام بها، حيث إن المرء قد يكون معتاداً على اتخاذ قراراته الشخصيّة بشكلٍ خاص وفردي، لكن وجود حبيب في حياته يشعر اتجاهه بالمودّة والألفة قد يجعله يرغب بمشاركته التخطيط ويهتم لأفكاره وآرائه ويتأثر بها، والتي قد تتعارض مع رغباته أحياناً لكن حبه سيدفعه للتنازل من أجل سعادة ورضا حبيبه. 

علامات لغة الجسد الخارجيّة

هُنالك بعض الإشارات الجسديّة العفويّة واللطيفة التي يُحاول فيها المرء التعبير عن مشاعره الصادقة اتجاه الحبيب، من خلال لغة الجسد، ومنها ما يأتي:

 الابتسامة الصادقة والعفويّة:

حيث إن الابتسامة تُعبّر عن السعادة والمزاج الجيّد، وغالباً ما يبتسم المرء في وجه الشخص الذي يُسعده، وبالتالي فإن ابتسامته الجذّابة المتواصلة في وجه من يُحب دليل على رغبته بالبقاء معه والتواصل أكثر، وعلى شعوره بالبهجة والراحة.

التواصل البصري:

تُعتبر الاستجابة البصريّة الإيجابيّة التي تتمثل بالتركيز على عيني الطرف الآخر، والنظر إليهما مطوّلاً بشكلٍ مُباشر دليلاً على الاهتمام به، في حين أن إزاحة النظر عنه وعدم القدرة على التواصل البصري تدل على عدم الاهتمام، أو الخداع أحياناً، وبالتالي فإن نظرات العين الثابتة والتركيز يكون على الأشياء التي يُحبّها الشخص وينجذب لها.

علامات حب الرجل للمرأة

قد يعجز الرجل عن إخفاء مشاعر الحب القويّة لديه تجاه المرأة، فتظهر على شكل علامات مختلفة، ومنها: التعبير عن مشاعر الحب بشكلٍ صريح حيث يُعبر الرجل عن حبه لامرأته بشكلٍ واضح من خلال تصرفاته التي تُظهر خوفه عليها، ومراعاته لمشاعرها، إضافةً للتغزل بجمالها الخلاب، وبشخصيّتها الفريدة، وإبداء الإعجاب بطريقتها في التفكير والنقاش، والاعتراف بجاذبيتها التي أسرته وأنه واقع في حبها، ومبادلتها الكلمات الرومانسيّة الدافئة التي تترجم مشاعره الصادقة تجاهها، وتُوطّد علاقتهما، وتُقربها له.

 الاهتمام الواضح بالمرأة

حيث إنّ اهتمام الرجل بالمرأة دليل واضح على مشاعر الحب العميقة تجاهها، وذلك بالطرق الآتية:

 دعم المرأة في تحقيق أهدافها وطموحاتها، والشعور بالسعادة والرضا والفخر من أجلها عند نجاحها، إضافةً لعدم لومها، كمساعدتها على خسارة بعض الوزن بدون إزعاجها أو انتقادها بشكلٍ سلبيّ، بل إظهار تقبّله لها وحبه الصادق.

 السعي لتوطيد العلاقة بينهما ودعمها من خلال بناء الثقة والتعاهد على الإخلاص لبعضهما وعدم الإخلال بعهوده.

احترام المرأة وتقدير دورها والاعتراف بأهمية وجودها إلى جانبه من خلال الاستماع لنصيحتها وطلب مشورتها. العمل على تحقيق المساواة بينه وبينها، وتحملهما المسؤوليّة جنباً إلى جنب، إضافةً لدعمها ومشاركتها الواجبات أو بعض الأعمال المنزليّة، ومساعدتها في الأوقات الصعبة.

التواصل البنّاء والحوار الهادف بينهما، والاستماع لآرائها وإعطائها فرصة التعبير بحريّة، ومبادلتها النقاش بود وهدوء، حتى وإن اختلفا معاً في الرأي.

جعلها أحد الأولويات، ومنحها الوقت الكافي، ومساعدتها عند الحاجة، إضافةً للاهتمام بتفاصيلها وسؤالها عن وقتها، وصحتّها، والرغبة بالاستماع لنشاطاتها.

 الرغبة بالتغيير من أجلها

حيث إنّ حب الرجل الشديد لامرأته قد يدفعه للتنازل في بعض المواقف من أجلها، والاعتذار على خطأه بحقّها وإن لم يكن مقصوداً والاجتهاد في سبيل مصالحتها، أو العمل على تغيير بعض أطباعه وسلوكياته التي قد تزعجها، إضافةً لعمله على قيادة علاقتهما ودعمه نجاحها والسعي بجدٍ للحفاظ على امرأته سعيدة، رغم اختلاف شخصية كلٍّ منهما، وطريقة تفكيره وطباعه، لكن الحب الحقيقي في نظره قوة تُصلح أي شيء وتُعيد بنائه.

مظاهر أخرى تدل على حب الرجل للمرأة

هنالك بعض العلامات الأخرى التي تدل على حب الرجل للمرأة، ومنها:

مفاجئتها بالاحتفالات المميزة، وتذكّر المناسبات السعيدة لها، مثل: عيد الميلاد، أو عيد الزواج. الرغبة بمشاركتها الهوايات الجديدة، ومحاولة تعلّم الأنشطة التي تحبها. تقديم الهدايا التي تُحبها المرأة في الأيام العاديّة بدون مناسبة لتغيير روتينها، وفي المناسبات الأخرى لإدخال البهجة لقلبها. إسعادها والترفيه عنها، بالخروج برفقتها للتنزة، أو للعب والتسليّة، وغيرها. توطيد العلاقة مع عائلة الزوجة والأشخاص المقربين لها كالوالديّن؛ لكسب وِدّها، وجعلها سعيدة بوجودهم.

مراحل الحب السبعة

الهوى

هي أول مرحلة من مراحل الحُب، والتي يشعر فيها شخص ما بالإعجاب والميل تجاه شخص آخر، وفيها يكون الحُب عابراً أي من المُحتمَل أن ينمو ويتطور أو يتوقف ويموت دون أن يخطو خطوة إلى الأمام؛ وذلك لأنه مازال في بدايته والمشاعر في بدايتها تتغير بسرعة.

 الصَّبابة

الصَّبابة أو الصَّبوَة، تُطلَقُ هذه الكلمة على المرحلة الثانية من مراحل الحُب، وفيها يكون الحُب قد بدأ بالتطور، من خلال التلميح وإظهار المشاعر بين المحبوبين، وفيها يتبادلان الغزل وكلمات الحُب، وجاء هذا المصطلح من كلمة الصِبا التي تدل على مرحلة الشباب والطَّيْش والمشاعر المتدفقة، الأمر الذي يُعتبر عنوان هذه المرحلة.

 الشَّغف

 كلمة شغف مُشتقَّة من شغافة، أي جاءت من كلمة شغاف القلب وتعني غشاؤه، وهي المرحلة الثالثة من مراحل الحُب السبعة، وفي تحليل مرحلة الشغف، تكون هذه المرحلة عندما يبدأ الحُب بملامسة غشاء القلب، أي تعمَّق فيه، ويُعتبر كل شغف في شيء حُباً له، ولكن لا يُمكن اعتبار كل حُب شغف.

 الكَلَف

هي مرحلة العشق العميق، عندما يرتفع مستوى الحب إلى مستويات شديدة، فيبدأ بإيذاء صاحبه، ويبقى القلب منشغلاً فيه بالحبيب، ويصبح الحب قوياً لدرجة أن يُسبب ردود فعل جسديّة، وتعباً ومشقة بسبب التفكير.

 العشق

هذه المرحلة تصف الشعور عندما يكون القلب في افتتان حقيقي، فيَصِل الحب إلى جميع أجزائه، وكلمة (عشق) تحمل دلالات عديدة منها الحُب الأعمى، وهو أعلى مرحلة من العاطفة المُمتعة قبل أن يصبح الحُب أكثر وضوحاً وواقعية، وفي هذه المرحلة يستهلك الكثير من العواطف والتفكير.

 النَّجوى

في حال حدوث بُعد أو فراق بين المُحِبَّين بعدَ المراحل الخمسة السابقة تأتي مرحلة النَّجوى، وفيها تختلط مشاعر المُحِب بين الحُب والحُزن لعدم القدرة على لقاء المَحبوب ورؤيته.

 الهُيام

تُعتَبر هذه المرحلة الأكثر اكتمالاً ونُضجاً من بين المراحل السبعة، حيث يتميّز الحُبَُ هُنا أنه يمتلك كامل الحُريّة في إظهار المشاعر الجنونية؛ بسبب مروره في رحلة عاطفيّة طويلة، فتشير هذه المرحلة إلى غياب جميع العوائق التي كانت تقف أمام مشاعرهم وعواطفهم؛ وفيها يصلون إلى السعادة المُطلَقَة في الحُب،وهو يشير إلى أعلى درجات الحب، وفيه يصل المحب لمرحلة الجنون الخالص من كثرة الحب، والهُيام لغةً من الهيم، أي الإبل الهائمة على وجهها، والشاردة في الصحراء، فإذا عطشت كان عطشها عظيماً، وشربت، حتى انفجرت.

مراحل الحب عند الرجل

يمر الرجل بعدّة مراحل منذ بداية شعوره بالانجذاب لشريكته لغاية الحصول على علاقة قويّة وعميقة معها، وتتضمن المراحل الآتية:

مرحلة الانجذاب الجسدي

يُعد الانجذاب الجسديّ مفتاح الطريق الذي يقود الرجل للوقوع في حب شريكته، ولا يبدو الأمر سطحيّاً بل هو عميق وهام جداً، حيث إن وجود شيء مُلفت يشد الرجل في المرأة ويجعله يكترث لأمرها ويراها بعين مُختلفة عن البقية سيدفعه للتفكير بها أكثر والنظر لها بنظرة الإعجاب والانجذاب والاهتمام التي قد تنعكس على سلوكه أو على تصرّفاته، فقد يبتسم بلُطفٍ عند رؤيتها كمؤشرٍ على سعادته، أو يحدّق بها بتمعّن ويستخدم أساليب التواصل البصريّ الفعّالة التي تُترجم مشاعر الانجذاب لها، حيث إنّ نظرات الشاب وإشارات الجسد العفويّة الخاصة به هي أول ما قد تلاحظه الفتاة وتحس من خلالها بأنه يميل لها بشكلٍ غريب قبل أن يبوح لها بمشاعره أو حتى يُحاول التلميح بها بالكلمات، وبالتالي فقد تكون هذه المرحلة صامتة لكنها واضحة ومؤثرة لكلا الطرفين.

مرحلة المُصادقة والمواعدة المُبكرة

 تعتبر مرحلة الصداقة من مراحل الحب الهادفة التي تزول فيها الحواجز بين الأشخاص، وتمهّد الطريق لكل منهما للتعرف على الآخر، إذ يبدأ بينهما خليط من الحوارات والنقاشات والاستمتاع بالمُزاح والجد أيضاً، ممّا يُساعد كليهما على فهم الطرف الآخر، والتعرف على الأهداف المشتركة بينهما، وبعد نجاح خطوة الصداقة، وتحقيق الراحة بينهما يمكن للفرد بعدها اتخاذ خطوة للأمام حيث إن هذه المرحلة تكون فيها المشاعر غير مُستقرةٍ تماماً وقد يتردد فيها الرجل بالخوض والتعمّق في العلاقة لكنه يكون تحت تأثير هرمون الدوبامين العصبي الذي يُشعره بالحماس والإثارة فيتقدم في علاقته أكثر ويتجه نحو الخطوة التاليّة.

 مرحلة الشعور العميق وإخبار الآخرين عن الحبيبة

تتسم هذه المرحلة بالتفكير العميق بالحبيبة الذي قد يصل إلى حد الهوس والإرهاق أحياناً بسبب شدة التركيز والاشتياق لها، وهي استجابة طبيعيّة للهرمونات العصبيّة التي تدفع الرجل للتفكير والاهتمام والرغبة بالتصرف برومانسية لكنه هنا يكون مُقيّد بشكلٍ ما ولا يستطيع التعبير بأريحيّةٍ تامّة لكنه قد يُنفّس عن مشاعره الكبيرة ويُطلع أشخاص قريبين له عنها، فيبوح لهم بأنّ لديه شريكة مميزة تسرق عقله، وقد يسعد أيضاً بتلقي التهنئة وتمنيات السعادة من أصدقائه المُقربين، وأحياناً قد يُخبر الشاب الفتاة بصراحةٍ دون خجل أنه يُفكر بها وأنه أخبر أصدقائه عنها، وهو مؤشر على الاهتمام الكبير ووجود مشاعر كبيرة تسكنه اتجاهها.

 مرحلة الاعتراف بالحب

من الصعب وضع إطار زمنيّ لهذه المرحلة، وتقييدها بفترةٍ أو مهلة محددة؛ لأنّ الرجال وجميع الأشخاص بشكلٍ عام يستجيبون للحب بشكلٍ مختلف، فقد يستغرق بعضهم الكثير من الوقت للوصول إلى هذه القناعة ويمتلكون الشجاعة والرغبة في البوح، في حين أنّ البعض الآخر يعترف بحُبه بسهولةٍ ودون اكتراث لما سيحدث بعدها، لكن يُفضّل التأنّي في هذه المرحلة لأطول فترةٍ ممكنة للتحقق من مشاعر الشريكة وجعلها تطمئن وتستجيب لمشاعره أكثر، كما أنّ الحب عاطفة ثمينة ونقيّة، والتأني بالاعتراف يجعله ذا معنى ويُعطيه حقه شرط أن لا يُبالغ الرجل في الانتظار، كما يجب أن تأتي هذه المرحلة، بعد التحقق من أن الحبيبة تُبادله المشاعر، وأن لديها اهتمام أو انسجام ومودّة اتجاه الرجل قد يجعل العلاقة مُثمرةً وناجحةً لاحقاً.

مرحلة التعلّق واستقرار العلاقة

 تكون هذه المرحلة بمثابة الهدوء الذي تُخلفه العاصفة بعد زوالها، حيث إن الرجل يكون قد تعرّف على حبيبته وكسب ودها وثقتها، واعترف لها بمشاعره ومرا بعقباتٍ كثيرة، إذ قد تكون هنالك بعض الخلافات أو سوء الفهم الذي تجاوزاه معاً، وهنا يكونان قد وضعا خطةً لسير علاقتهما وتحققا من رغبة كليهما بالاستمرار معاً، وبالتالي فقد تستمر هذه المرحلة فترةً طويلة وقد تنتهي بتحقق السعادة المرجوّة لكلا الحبيبين، وتتخللها الرومانسية والدفء والمشاعرالعميقة التي تُبنى على الصدق والثقة والمودّة.

طريقة الرجل في التعبير أثناء المرور بمراحل الحب

تختلف طريقة الرجل في التعبير عن مشاعره عند الانتقال بين مراحل الحب التي تُصبح المشاعر فيها أكبر وأعمق، ومن العلامات والسلوكيات التي يقوم بها الرجل ما يأتي:

 احترام المرأة وحب ميّزاتها وصفاتها جميعاً، ولا يقتصر الشعور على الانجذاب بمظهرها الخارجي وأنوثتها وجمالها بل ينمو ويُصبح أكبر، حيث يرى فيها حبيبته المميّزة التي يحترمها ويشعر بأن لها مكانةً خاصة ومهمة في حياته ويتخطى الأمر مجرد انجذاب وإعجاب بها. الإخلاص للحبيبة والشعور بالولاء والانتماء لها، وبالتالي الالتزام أكثر اتجاه العلاقة، حيث يسعى الحبيب لكسب ثقتها واعتمادها والحفاظ على التواصل الجيد معها والتمسك بها دائماً. تقديم الحماية والدعم الجسدي والعاطفي والنفسي للحبيبة، ومحاولة إشعارها بالراحة والاطمئنان دائماً؛ حتى لا تخشى الاستمرار أو التقدم في العلاقة، وبالتالي يُدافع عنها ويحميها ويصونها من أي شيء قد يُهدد سلامتها أو قد يُزعجها. تحمل مسؤوليّة الأفعال والتصرفات وقيادة العلاقة بودٍ وتناغم مع شريكته، وبالتالي حل الخلافات بهدوءٍ والاعتذار فور الخطأ ومُصالحة الحبيبة والتمسك بها والاعتناء بمشاعرها، فلا يتردد في قول كلمة آسف، أو يراها شيئاً ينقص من قيمته ورجولته بل سبباً للحفاظ على علاقة سليمة مع شريكته، ومبدأً نبيلاً يحقق الاحترام المتبادل بينهما.

علاج مشكلات فترة الخطوبة

( الكلمات المفتاحية )

علامات الحب عند الرجل علامات إخفاء الحب عند الرجل علامات الحب عند الرجل النسونجي علامات حب الرجل للمرأة سراً علامات حب الرجل للمرأة من حركاته علامات العشق الحقيقي عند الرجل من بعيد علامات الشوق عند الرجل علامات حب الرجل للمرأة بجنون علامات الحب عند الرجل الكتوم

Post a Comment

أحدث أقدم