مهارات التواصل الأساسية

مهارات التواصل الأساسية

مهارات التواصل هي في واقع الأمر جميع التفاعلات البشرية هي شكل من أشكال التواصل. في عالم الأعمال وكذلك في الحياة عموماً، لذلك لا يمكن تحقيق أي شيء دون التواصل الفعال والمؤثر مع أصحاب العمل والموظفين والعملاء والموردين والعملاء وكل الدوائر المحيطة بنا من الأصدقاء والأهل وطبقات المجتمع المختلفة.

فإذا نظرت إلى أكثر رجال الأعمال نجاحًا في العالم ، فسترى أشخاصًا أتقنوا فن الاتصال والتواصل . وهذا هو الفرق بين أن تكون متواصلاً جيدًا وأن تكون متواصلًا متقدمًا - التواصل المتقدم وهو الخطوة التي تلي معرفة مهارات التواصل الأساسية هو شكل فني حقيقي. إنه يتطلب ممارسة ودقة ومجموعة مهارات تتجاوز تلك التي يمتلكها الشخص العادي.

الاتصال أو التواصل المتقدم هو شكل من أشكال الفن الحقيقي ، ويتطلب الممارسة والبراعة ومجموعة المهارات التي تتجاوز تلك التي يمتلكها الشخص العادي.

على الرغم من أن مهارات الاتصال أو التواصل مهمة جدًا للنجاح في مكان العمل أو الحياة عموماً، إلا أن هناك العديد من الأفراد الذين يجدون أن هناك حدًا لمهارات الاتصال أو التواصل لديهم ويبدو أنهم وصلوا إلى حجر عثرة في تقدمهم سواء في العمل أو الحياة.

قد يكافحون أحيانًا ويجدون مشقة في نقل أو التعبير عن أفكارهم بطريقة دقيقة ، مما يجعل من الصعب الوصول إلى إمكاناتهم وقدراتهم  الكاملة كمتواصل ومدير وقائد للآخرين.

ومع ذلك ، هناك أمل لأي شخص يجد صعوبة في التواصل المتقدم. يمكن ممارسة هذه المهارات وتعلمها. يتطلب الأمر التعرف على كيفية عمل الاتصال أو التواصل بمهاراته الأساسية، وكيفية توصيل ما تريد قوله بالضبط ، وما هي أفضل طريقة للاتصال أو التواصل، وما هي العوامل التي تؤثر على قدرتك على إرسال واستقبال رسائل التواصل بفطنة.

ما الفرق بين مهارات التواصل الأساسية ومهارات التواصل المتقدمة؟

عندما يُطلب منك تحديد الاتصال أو التواصل ، كيف ترد؟ سيتعلق معظم الناس بأشكال الاتصال  أو التواصل - التحدث أو الاستماع. لكن التواصل يتجاوز ذلك. يتضمن الاتصال أو التواصل الحصول على معلومات من شخص إلى آخر. ومع ذلك ، حتى هذا ليس تعريفًا كاملاً لأن التواصل الفعال يتضمن نقل هذه المعلومات مع الاحتفاظ بنفس المحتوى والسياق. إذا قلت لك شيئًا وسمعت شيئًا آخر ، فهل قمت بالتواصل معه؟

التواصل هو فن وعملية إنشاء الأفكار ومشاركتها. يعتمد التواصل الفعال على ثراء تلك الأفكار.

تأخذ مهارات الاتصال أو التواصل المتقدمة المهارات الأساسية للاتصال أو التواصل وتضعها في إطار فهم عام لكيفية عمل عملية الاتصال أو التواصل. عندما تفهم جميع العناصر التي ينطوي عليها التواصل عندما يتواصل الناس ، يمكنهم تعلم التأثير ليس فقط على اتصالاتك الخاصة ولكن على تواصل الآخرين. هذا هو السبب في أن مهارات الاتصال أو التواصل المتقدمة ، في جوهرها ، مهارات قيادية. إنها تتيح لك الوصول إلى طرق لتوجيه وتوجيه الاتصال أو التواصل بينك وبين شخص آخر أو مجموعة حتى تتمكن من تحقيق أهدافك ونتائجك.

ما هي مهارات التواصل المتقدمة؟

سننظر في مجموعة متنوعة من مهارات الاتصال أو التواصل المتقدمة على الرغم من أننا سنبدأ بمراجعة بعض أساسيات الاتصال أو التواصل في هذا المقال.

مهارات الاتصال المتقدمة التي سنقوم بفحصها هي:

تتضمن عملية الاتصالات أو التواصل أنواعًا من المدخلات ، وفلاتر لدينا في أذهاننا عندما نتلقى المدخلات ، وكيف نقوم "بتعيين" المعلومات في أذهاننا بمجرد تلقيها ، ولماذا يجب أن نهتم.

التمثيل الداخلي ، أو الطرق المختلفة التي يمكن لكل منا أن يدرك بها عالمنا وأنظمة التمثيل الرئيسية التي نستخدمها للقيام بذلك بما في ذلك الأنظمة المرئية والسمعية والحركية ، بالإضافة إلى المؤشرات المادية للنظام الذي يستخدمه الشخص.

نصائح لبناء علاقة تتضمن عملية من ست خطوات لبناء علاقة قوية بينك وبين الآخرين وتعلم التفكير "في مكان" شخص آخر.

الأدوات التي يمكنك استخدامها للتواصل المتقدم مثل إعادة الصياغة ومجموعة متنوعة من الخيارات اللغوية التي يمكنك القيام بها والتي ستساعد في تعزيز تواصلك مع الآخر.

مهارات البيع الأساسية

 

مهارات التواصل الأساسية

تخيل أنك على جانب واحد من الحائط والشخص الذي تريد التواصل معه موجود على الجانب الآخر من الجدار. لكن هناك ما هو أكثر من الجدار في الطريق. السور محاط بخندق مائي مليء بالتماسيح ويحيط به رمال متحركة. يمكن أن تكون هذه الحواجز أشياء مثل ثقافات مختلفة ، أو توقعات مختلفة ، أو تجارب مختلفة ، أو وجهات نظر مختلفة ، أو أنماط اتصال مختلفة ، على سبيل المثال لا الحصر.

مهارات الاتصال هي الأدوات التي نستخدمها لإزالة الحواجز التي تحول دون التواصل الفعال.

قد تواجه واحدًا فقط من هذه الحواجز في وقت واحد ، أو قد تجد نفسك تواجهها جميعًا. يتطلب إيصال رسالتك إلى الشخص الآخر أن تدرك أن هذه الحواجز موجودة بينك وبين أن تقوم بعد ذلك بتطبيق الأدوات المناسبة ، أو مهارات الاتصال أو التواصل ، لإزالة تلك الحواجز التي تمنع رسالتك من الوصول.

بالطبع ، التواصل هو طريق ذو اتجاهين. سيحاول الشخص الموجود على الجانب الآخر من هذه الحواجز أيضًا إرسال رسائل إليك. يمكن ترك قدرتك على فهمها بوضوح للاعتماد على قدرتهم على استخدام مهارات الاتصال أو التواصل. لكن هذا يترك نجاح التواصل للصدفة. بدلاً من ذلك ، يمكنك أيضًا استخدام مهارات الاتصال الخاصة بك لضمان تلقي الرسائل بوضوح أيضًا.

أخيرًا ، لا توجد نقطة واحدة فقط في اتصالك مع شخص آخر يجب عليك عندها الانتباه للحواجز. لكي تنجح في التواصل ، من المهم أن ندرك أن هذه العوائق التي تحول دون الاتصال يمكن أن تحدث في نقاط متعددة في عملية الاتصال أو التواصل.

عملية التواصل

تتضمن عملية الاتصال أجزاء ومراحل متعددة. هؤلاء هم:

1. المصدر

2. الرسالة

3. الترميز

4. الوسيلة

5. فك الشفرة

6. المتلقي

7. ردود الفعل

8. الانطباع

في كل مرحلة من هذه المراحل ، هناك احتمال لتشكيل حواجز أو ظهور مشاكل. وسوف يتم شرحها بشكل أكبر في المعلومات التالية.

مصدر التواصل

مصدر الاتصال أو التواصل هو المرسل أو أنت. لكي تكون مصدرًا جيدًا ، يجب أن تكون واضحًا بشأن الرسالة التي ترسلها. هل تعرف بالضبط ما الذي تريد توصيله؟ ستحتاج أيضًا إلى التأكد من أنك تعرف سبب قيامك بالتواصل. ما هي النتيجة التي تتوقعها؟ إذا لم تتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة ، فستبدأ عملية الاتصال أو التواصل بفرصة كبيرة للفشل.

مصدر الرسالة هو المرسل. يجب أن يعرف المرسل سبب أهمية الاتصال وما هي النتيجة المطلوبة.

رسالة التواصل

الرسالة هي ببساطة المعلومات التي تريد توصيلها. بدون رسالة ، لا يوجد سبب للتواصل. إذا لم تتمكن من تلخيص المعلومات التي تحتاج إلى مشاركتها ، فأنت لست مستعدًا لبدء عملية الاتصال.

تشفير التواصل

الترميز هو عملية نقل رسالتك إلى تنسيق يمكن مشاركته مع طرف آخر. يشبه إلى حد ما كيفية إرسال الرسائل عبر الفاكس. يجب تشفير المعلومات الموجودة على الورقة أو تحضيرها قبل إرسالها إلى الطرف الآخر. يجب إرسالها بتنسيق يمكن للطرف الآخر فك تشفيره وإلا فلن يتم تسليم الرسالة.

لتشفير رسالة بشكل صحيح ، عليك التفكير فيما سيحتاجه الشخص الآخر لفهم الرسالة أو فك تشفيرها. هل تشارك كل المعلومات الضرورية للحصول على الصورة الكاملة؟ هل وضعت افتراضات قد لا تكون صحيحة؟ هل تستخدم أفضل طريقة لإرسالها لضمان أفضل فرصة لتلقي الرسالة بشكل صحيح؟ هل توجد اختلافات ثقافية أو بيئية أو لغوية بينك وبين الطرف الآخر يمكن أن تسبب سوء تفاهم؟

التشفير هو عملية نقل رسالتك إلى التنسيق المناسب لمشاركتها مع جمهورك. يتطلب معرفة جمهورك والتأكد من أن رسالتك توفر جميع المعلومات التي يحتاجون إليها.

بالطبع ، لترميز رسالة بشكل صحيح ، عليك أن تعرف من هو جمهورك. أنت بحاجة إلى فهم ما يعرفونه وما يحتاجون إلى معرفته لإرسال رسالة كاملة. تحتاج إلى استخدام لغة يفهمونها وسياق مألوف. أحد الأمثلة البسيطة على كيفية القيام بذلك هو التأكد من كتابة الاختصارات. ننسى أحيانًا أنه ليس كل شخص على دراية بالاختصارات التي قد نستخدمها بشكل منتظم.

وسيلة التواصل

الوسيلة هي الطريقة التي تستخدمها لنقل رسالتك. سيساعد نوع الرسالة التي لديك في تحديد الوسيلة التي يجب عليك استخدامها. تشمل وسائل المحادثات وجهاً لوجه والمكالمات الهاتفية أو مؤتمرات الفيديو والاتصالات الكتابية مثل رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات.

الوسيلة هي طريقة الاتصال أو التواصل التي تختارها مثل وجهاً لوجه أو عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني.

كل وسيلة لها مزاياها وعيوبها. على سبيل المثال ، ستجد صعوبة في إعطاء معلومات أو إرشادات تقنية معقدة باستخدام الهاتف فقط. أو قد تحصل على نتائج سيئة إذا حاولت توجيه النقد عبر البريد الإلكتروني.

فك رسالة التواصل

يحدث فك التشفير عندما تتلقى الرسالة التي تم إرسالها. تتضمن مهارات الاتصال المطلوبة لفك شفرة الرسالة بنجاح القدرة على القراءة والفهم والاستماع بنشاط أو طرح أسئلة توضيحية عند الحاجة.

إذا بدا أن الشخص الذي تحاول التواصل معه يفتقر إلى المهارات اللازمة لفك تشفير رسالتك ، فستحتاج إما إلى إعادة إرسالها بطريقة مختلفة أو مساعدته في فهمها من خلال توفير معلومات توضيحية.

فك التشفير هو عملية تلقي الرسالة بدقة ويتطلب أن يكون لدى جمهورك الوسائل لفهم المعلومات التي تشاركها.

المتلقي

نظرًا لأنك فكرت في رسالتك ، فقد فكرت أيضًا في ما تريد أن تكون النتيجة المرجوة من جانب المستمع. لكن من المهم أن تدرك أن كل شخص يتلقى رسالتك سيستمع إليها من خلال توقعاته الفردية وآرائه ووجهات نظره. ستؤثر خبراتهم الفردية على كيفية تلقي رسالتك.

لديك توقعات برد من المتلقي عند إرسال رسالة. يمكنك زيادة فرص الحصول على هذه النتيجة من خلال معالجة مخاوف جمهورك أو معالجة مزايا محددة كجزء من تواصلك.

بينما لا يمكنك دائمًا معالجة الاهتمامات الفردية لكل شخص في رسالة ، فإن جزءًا من التخطيط للاتصال أو التواصل الخاص بك هو التفكير مسبقًا فيما قد تكون عليه بعض أفكارهم أو تجاربهم. على سبيل المثال ، إذا كنت تطلق منتجًا جديدًا وترغب في إقناع العملاء بتجربته ، فقد ترغب في التأكد من معالجة الفوائد المحددة للعميل ، أو التحسينات التي تم إجراؤها منذ إصدار الإصدار الأخير.

التعليق

بغض النظر عن الوسيلة التي استخدمتها لنقل رسالتك ، يمكنك استخدام الملاحظات للمساعدة في تحديد مدى نجاح اتصالك. إذا كنت تواجه جمهورك وجهًا لوجه ، يمكنك قراءة لغة الجسد وطرح الأسئلة لضمان الفهم. إذا كنت قد تواصلت عن طريق الكتابة ، فيمكنك قياس نجاح تواصلك من خلال الاستجابة التي تحصل عليها أو من خلال معرفة ما إذا كانت النتيجة التي تريدها قد تم تسليمها.

تتيح لك التعليقات قياس مدى نجاحك في التواصل. كما أنه يوفر فرصة لتعديل عملية الاتصال الخاصة بك للمستقبل.

على أي حال ، فإن التعليقات لا تقدر بثمن لمساعدتك على تحسين مهارات الاتصال لديك. يمكنك معرفة ما الذي نجح وما لم ينجح حتى تكون أكثر كفاءة في المرة التالية التي تتواصل فيها مع هذا الشخص أو في المرة التالية التي تحتاج فيها إلى توصيل رسالة مماثلة.

السياق

السياق هو الموقف الذي تتواصل فيه. إنها تتضمن البيئة التي أنت فيها والتي يتواجد فيها جمهورك ، وثقافة مؤسستك (مؤسساتك) ، وعناصر مثل العلاقة بينك وبين جمهورك. لن تبدو عملية الاتصال أو التواصل الخاصة بك كما هي عندما تتواصل مع رئيسك في العمل كما ستبدو عندما تتواصل مع صديق. يساعد السياق في تحديد نغمة وأسلوب اتصالك.

يتضمن السياق أشياء مثل علاقتك بجمهورك وثقافة مؤسستك وبيئتك العامة.

عناصر الاتصال

ما الذي يتطلبه التواصل مع شخص آخر؟ كيف نتواصل حتى عندما لا نستخدم الكلمات؟ عندما تبدأ في دراسة التواصل ، ستجد أننا نتواصل بأكثر من مجرد كلماتنا. في التواصل وجهًا لوجه ، كلماتنا ليست سوى جزء من الرسالة. رصيد الرسالة ، وفي الواقع ، الجزء الأكبر من الرسالة التي نرسلها للآخرين يتكون من غير. معلومات شفهية. وهي تتألف من لغة جسدنا ونبرة صوتنا.

التواصل غير اللفظي (نبرة الصوت ولغة الجسد)

لا يزال حديث الكاتب ألبرت محرابيان حول التواصل اللفظي وغير اللفظي في الستينيات وأوائل السبعينيات نموذجًا صالحًا حتى اليوم. وافترض أن الجوانب غير اللفظية للتواصل مثل نبرة الصوت والإيماءات غير اللفظية تنقل أكثر بكثير من الكلمات المنطوقة. وجد أيضًا أن الناس أكثر ميلًا إلى تصديق تواصلك غير اللفظي أكثر من اتصالك اللفظي إذا كان الاثنان متناقضين. بعبارة أخرى ، أنت أكثر تصديقًا وأكثر فاعلية في التواصل عندما تتماشى العناصر الثلاثة للتواصل وجهًا لوجه مع بعضها البعض.

يمكن أن يكون للجملة نفسها معانٍ متعددة اعتمادًا على الكلمة التي يتم التأكيد عليها. التركيز على كلمة معينة يعني معلومات إضافية مما تقوله الكلمات.

لاحظ أن معنى الجملة يتغير في كل مرة ، على الرغم من أن الكلمات هي نفسها. إن التركيز الذي تضعه على الكلمة يجذب انتباه المستمع ، مشيرًا إلى أن الكلمة مهمة بطريقة ما. في هذه الحالة ، يشير التركيز إلى أن الكلمة خطأ. لذا في المثال الأول ، لم أقل أنه استعار كتابي ، تتضمن العبارة الرسالة التي قالها شخص آخر. تستمر المعلومات الضمنية في التغيير في كل جملة ، على الرغم من بقاء الكلمات كما هي في كل مرة.

جانب آخر من جوانب التواصل غير اللفظي هو لغة الجسد. الطريقة التي نحمل بها أجسادنا ، ونحرك أذرعنا ، وأعيننا ، ومدى قربنا من شخص ما - كل هذا هو شكل من أشكال التواصل اللاشعوري مع الآخرين.

تشمل أمثلة لغة الجسد ما يلي:

تعابير الوجه

طريقة وقوفهم أو جلوسهم

أي تأرجح أو حركة أخرى

الإيماءات بأذرعهم أو أيديهم

ملامسة العين (أو عدم وجودها)

معدل التنفس

البلع أو السعال

احمرار الوجه خجلا

التململ

في الأساس ، تتضمن لغة الجسد أي شيء يفعلونه بأجسادهم إلى جانب التحدث. نحن ندرك هذا الاتصال غريزيًا ، دون الحاجة إلى إخبارنا بما يعنيه. اقرأ الأمثلة التالية وستكون لديك فكرة جيدة عما تخبرك به لغة جسد الشخص.

•  محمد يجلس وذراعيه متصالبتان فوق صدره. رأسه مائل للأسفل وبعيدًا عنك. إصبعه ينقر على ذراعه بطريقة سريعة غير منتظمة.
•  سما تجلس في كرسيها وذراعيها متشابكتان خلف رأسها. إنها تبتسم لك وتومئ برأسها من وقت لآخر وأنت تتحدث.
•  يقف يوسف بالقرب منك بزاوية. إنه يتكلم بصوت عالٍ فوق الهمس وبصوت مرهق. يقوم بحركات سريعة وحادة بيديه.
• حمزة هو المحاضر لفريق التسويق. إنه يتأرجح ذهابًا وإيابًا ، ويستمر بيداه في تغيير أوضاعه ، ويبدو أنه مستمر في لمس شعره بشرود الذهن.
• بشري تجلس على طاولة المؤتمر في اجتماع. ساقاها متقاطعتان والساق التي على الأرض ترتد لأعلى ولأسفل بوتيرة سريعة. تجلس إلى الأمام على كرسيها وقلمها ينقر على الطاولة.

ندرك غريزيًا ما تخبرنا به لغة الجسد.

يمكننا تصوير هؤلاء الأشخاص وسلوكياتهم من الوصف المختصر هنا ودون سماع كلمة منهم ، لدينا فكرة جيدة عن شعورهم حيال الموقف أو ما نقوله لهم.

التواصل اللفظي

عنصر الاتصال أو التواصل الثالث هو الاتصال اللفظي. صدق أو لا تصدق ، إنه في الواقع أقل العناصر تأثيرًا في التواصل وجهًا لوجه. القول المأثور القديم صحيح - ليس ما تقوله ، ما يهم هو كيف تقوله.

بالطبع ، هذا مبسط بعض الشيء. نريد أن نستخدم التواصل اللفظي ، الكلمات التي نختارها ، لصالحنا الأفضل. من المؤكد أنك ستترك انطباعًا مختلفًا. اختيار كلماتنا بعناية هو وسيلة لتعزيز رسالتنا ، ولكن يجب أن نتذكر أنه ليس الجزء الأكثر أهمية في الرسالة. يجب ألا نهمل الاهتمام بالعناصر غير اللفظية.

ولكن ماذا عن الوقت الذي نقتصر فيه على استخدام التواصل اللفظي فقط؟ بالنظر إلى ذلك ، نحن نعرف ذلك الوجه. يسلم التواصل المباشر الرسالة الأكثر اكتمالا ، ونحن نعلم أن الاتصال اللفظي وحده يمكن أن يمثل تحديًا في إنشاء اتصال أو التواصل فعال.

قد تعتقد أن التحدث عبر الهاتف أو إرسال بريد إلكتروني سريع يوفر وقتًا ممتازًا. هناك أوقات يكون فيها هذا صحيحًا. على سبيل المثال ، عند تأكيد حقائق معينة أو طرح أسئلة بسيطة. ولكن بالنسبة للعديد من احتياجات الاتصال أو التواصل ، لن يكفي الاتصال اللفظي فقط.

نقل مهارات التواصل الخاصة بك إلى المستوى التالي

قدمنا لك في هذا المقال عرضًا موجزًا لعملية الاتصالات أو التواصل وعناصر الاتصال. في المقالة القادم سوف نتحدث حول طرق تحسين مهاراتك الحالية والأساسية في التواصل حتي تكون قادرًا على التواصل مع شخص آخر فحسب ، بل ستكون على دراية كاملة بآليات ما يحدث أثناء عملية الاتصال هذه. ستتمكن بعد ذلك من اتخاذ خيارات في كيفية تواصلك من أجل المساعدة في التأثير على الاتجاه الذي يتخذه الاتصال أو التواصل ، وتحسين عمق الاتصال وجودته ، وتحسين مهارات الإقناع لديك وهذا ما نسميه مهارات التواصل المتقدمة.

                                                 بقلم الكاتب الدكتور

                                                         محمد عبدالتواب                                                         

_{( الكلمات المفتاحية )}

مهارات التواصل الأساسية مهارات التواصل أنواع مهارات التواصل مهارات التواصل الاجتماعي مهارات التواصل في العمل كورس مهارات التواصل أهمية مهارات الاتصال خصائص مهارات الاتصال أنواع مهارات الاتصال

مرحلة النمو للمشروع