أنواع الزوجات وطرق التعامل معهن |
أنواع الزوجات
الزوجة المزاجية التي تميل للمواقف الدرامية
غالباً
ما تكون الزوجة المفرطة في المشاعر والحسّاسة مزاجية تميل إلى البكاء من أبسط
الأحداث. هذه الدموع تكسبها دوماً تعاطف من حولها وتحديداً زوجها، وتساعدها على
تسوية الأمور والعقبات التي تعترض طريقها. في كثير من الأحيان، يفكر الرجل مرّتين
قبل أن يقوم بتصرّف يضايقها، إذ إنه يخاف من جولة جديدة من الدراما والبكاء.
الزوجة التي تركّز كل اهتمامها ووقتها على زوجها
هذا
النوع من النساء يعاني غالباً من الارتباك بحيث لا يكون قادراً على تقديم الدعم
للزوج. ولكنها في المقابل تلجأ إلى زوجها لتحصل منه على الدعم والمساعدة في أصغر
الأمور. هذا الأمر قد يجعلها تبدو كأنها غير ناضجة وأقل
ثقة بنفسها، وتفتقر إلى الاستقلالية. هذا النوع من الزوجات يمكن تمييزه عن الزوجة
الداعمة فقط في الأوقات الصعبة.
الزوجة الداعمة
إنها
من أفضل أنواع النساء لأنها موجودة إلى جانب زوجها دائماً وفي أحلك الظروف وتقدّم له الدعم دائماً.
هذه المرأة لا تنهار في أوقات المشاكل، بل تفضّل أن تقاسم
زوجها المسؤولية، وغالباً ما تكون السبب في تلاشي جميع المشاكل كفقاعة الماء.
الزوجة التي تتحمّل كل المسؤوليات... المسيطرة
إنها
من النساء اللواتي يحببن أن يقمن بالأمور كما يرغبن مهما كلف الأمر. قد تطلب،
وتصرّ، وحتى تهدّد بترك زواجها لتحصل على ما تريد. هذه المرأة تعتمد مبدأً واحداً
في الحياة وهو "إن كانت السيدة غير سعيدة، فهذا يعني أن المنزل كله لن يكون
سعيداً".
المرأة التي تضع كل اهتمامها بالأطفال
حياتها
برمّتها تدور حول الأطفال وتصرف
كل طاقتها ووقتها عليهم. ولكن حين يأتي دور زوجها، تتذرّع بالتعب وتهمله. هذه
المرأة مستعدّة لأن تضحّي بحياتها برمّتها لأجل أولادها.
المرأة العصرية التي تجمع كلّ الصفات
هذه
المرأة تضم جميع الصفات الجميلة وهي من نوع النساء الخارقات. تعرف حقوقها
وواجباتها جيداً، كما تجمع صفات جميع النساء المذكورات أعلاه. إنها قوية، مستقلة،
وداعمة وعاطفية وتطلب مساعدة زوجها عند الحاجة. هي المرأة التي يرغب جميع الرجال
في الارتباط بها.
المرأة المتواضعة
هي
من أكثر النّساء قدراً وقيمةً فهي تتّصف بالبساطة والّلينِ في التّعامل، والقُدرة
على التّكيّف مَع المحيط الذي تعيشُ فيه، وبالتّالي فالمرأة المتواضعة من أكثر
النّساء نجاحاً في العلاقات الزّوجيّة لسهولة التّعاملِ معها، وتكون صفاتها
كالتّالي:
- متفهمة لأخطائها، ولديها كامل
الاستعداد للاعتراف بها وحلها.
- محبوبة، وقائدة ناجحة في عملها.
- تتقبل آراء الأشخاص الآخرين المحيطين بها دون أي غضب
أو تعصب لرأيها.
- لديها الكثير من الصداقات.
- مرنة في التعامل مع الأشخاص الآخرين.
- لا تحب مدح الأشخاص الآخرين، وتتجنب عبارات الإعجاب،
وتهرب منها بلباقة.
- تتعامل مع الجميع بكل احترام وكياسة.
كيفية التعامل مع المرأة
المتواضعة:
- ابتعد عن الكذب،
وحاول زرع الثقة والصدق فيما بينكما؛ فهي لا تحب النفاق مطلقاً.
- يجب أن تكون بسيطاً في تعاملك معها وتبتعد عن المظاهر.
- حاول دائماً أن يكون كلامك معها رقيقاً وليناً، ولا
ترفض لها أي اقتراح أو رأي.
- الّلينِ في الكلام وعدم فرضِ الرّأي.
- البساطة والابتعادِ عن المظاهر.
- زرعِ الثّقة والصّدق والابتعادِ عن الكذب فهي شخصيّة لا تعرف النّفاق.
المرأة القنوعة
هي
امرأة تعرف واجباتها ودورها في الحياة، وترضى بالأمور البسيطة مَهما كانت، فهذه
المرأة تُدرك روعة الأمور البسيطة التي تقدّمُ لها مهما كانت، وتراها جميلةً، وتكون
صفاتها كالتّالي:
- من أبرز صفات هذه المرأة
أنَّها سعيدة بحياتها، وراضية بمعيشتها، وغير غاضبة ولا ساخطة.
- قنوعة بنعم الله التي أنعمها عليها.
- حامدة وشاكرة لله سبحانه وتعالى دائماً وأبداً.
- لا تطالب زوجها بطلبات تفوق قدرته المادية.
- تعرف ما يجب أن تفعله في حياتها وواجباتها المترتبة
عليها، وتقوم بها على أكمل وجه.
كيفية التعامل مع المرأة
القنوعة:
- يجب عليك أن تهتم
بمشاعرها دائماً.
- يجب أن تتعامل معها بكل لطف وحنان، وأن تكون رقيقاً
ليناً في أثناء الحديث معها.
- حاول أن تسعدها وتكسب رضاها بالأشياء البسيطة.
- الرّفق والحنان والّلينِ في الكلام.
- الاهتمامُ بمشاعرها.
- محاولة كسبِ رضاها بالأشياء البسيطة.
المرأة الحنونة
المرأة
الحنونة هيَ الوحيدة القادرة على كسبِ قلبِ الرّجل وهي التي تفوزُ بقلبهِ في
النّهاية، لأنّها تُبرز عاطفتها وحنانها وتتّصف بالجمال الرّوحيّ، وتكون صفاتها
كالتّالي:
- تتسم بنقاء
القلب وطيبته،
ولا يمكن لأي شخص على الإطلاق أن يلوث صفاء قلبها مهما حاول؛ فهي تغمر كل من
حولها بالحنان والدفء.
- معطاءة، وتسعى دائماً إلى إسعاد الأشخاص الآخرين
المحيطين بها.
- هي نبع حنان لا ينضب.
- من إحدى أبرز صفاتها أنَّها تعفو وتصفح وتسامح رغم كل
الجراح والآلام التي تتعرض إليها.
- تتصف بأنَّها بحاجة دائماً إلى من يقدر مشاعرها
وأحاسيسها، خاصة أنَّها تمتاز برقتها وحساسيتها العاليتين.
كيفية التعامل مع المرأة
الحنونة:
- يجب عليك أن تبتعد عمَّا يؤذي مشاعرها، سواء بالكلام
أم التصرف
السيئ.
- لكي تكسب قلب المرأة الحنونة، عليك إظهار الثقة
والتعاطف والحنان خلال التعامل معها.
- يجب أن تعاملها بكل رفق وطيبة، وأن تكون صادقاً معها
في كل شيء.
- الابتعادِ عن جرح المشاعر والكلام السيّء.
- الصّدق في الكلام والرّفقِ في التّعامل.
- إظهار العاطفة والثّقة في التّعامل لكسبِ قَلبها.
المرأة العنيدة
تتّصف
هذه المرأة بصعوبة التّعامل معها وكسبِ رضاها، لأنّها تفعل ما تراهُ مناسباً،
ويكون التّعاملُ معها كالتّالي:
- عدم فرضِ الرّأي ومحاولة فهم وجهة النّظر الخاصّة بها.
- الابتعاد عن النّفاق وإبرازِ الذّات أمامها. عدم التّدخّل في حياتها الخاصّة.
المرأة الخائنة
هذهِ
المرأة فاشلة جدّاً في الحياة الزّوجيّة ودائماً ما تخسرُ نفسها أمامَ الآخرين،
وهيَ من أكثر النّساء كُرهاً من قبل الرّجال لأنّها قد تخون بنظرة أو كلمة أو
بالمشاعر، ويكون التّعاملِ معها كالتّالي:
- عدم الثّقة الزّائدة أثناء التّعاملِ معها.
- توضيح مدى مخاطر الخيانة وتأثيرها على الحياة الخاصّةِ بها.
- عدم إظهار الحبّ لها أثناء التّعامل.
- الانتقاد المستمرّ لتصرّفاتها.
المرأة الثّرثارة
وهذه
المرأة تهتمّ كثيراً بأخبار الآخرين وتتّصف بالاجتماعيّة والحبّ من قبل الآخرين،
ويكون التّعاملِ معها كالتّالي:
- حفظ الأسرار وتجنّب الحديث عن الآخرين.
- عدم التّدخّلُ كثيراً في حياتها الخاصّة.
- وضع حدّ للعلاقة أثناء التّعاملِ معها.
المرأة المزاجيّة
تتّصف هذه المرأة بنوع من الجنون والفكاهة وحبّ
الحياة وتقلّب المزاج وتناقض في الشّخصيّة، وهي الوحيدة القادرة على أن تجعل
الرّجل في قمّة السّعادة وفي قمّة الحزن، ويكون التّعاملِ معها كالتّالي:
- كسب رضاها والتّعامل معها بجنون.
- إظهار الحبّ والثّقة. الابتعاد عن جرح المشاعر.
المرأة المتسلطة
تتصف المرأة المتسلطة بأنَّها عدوانية، وعنيدة، ومتشبثة برأيها، وتناقش بطريقة حادة، وسريعة الغضب، وعديمة الثقة
بالأشخاص المحيطين بها، ومعتمدة على نفسها، ومغرورة؛ ويتصف سلوكها بما يأتي:
- تجادل بأسلوب غير مدعَّم بأي
منطق، ولا يحتوي على أي دليل عقلاني.
- تظن نفسها تعرف كل شيء؛ لذلك
يجب عليك أن تتوقع أنَّها ستقاطعك كثيراً في أثناء حديثك.
- ذات صوت عالٍ،
وتستخدم أسلوب الصراخ في الحديث بسبب أو دون سبب.
- تُشعِرك بالدونية، وتُظهِر لك
عدم اهتمامها بك.
- الأسلوب الذي تعتمده دائماً هو
الهجوم عليك وعلى شخصيتك.
- لا تضع اعتباراً لأيّ شخصٍ
أيَّاً كان.
- النقاش معها عقيم.
- الانتباه إليها جيداً.
- اتباع أسلوب الحزم والحسم
معها، مع تجنُّب تجريحها.
- التبسم في أثناء تحدثك معها.
- التركيز على النقاط المشتركة
فيما بينكما قدر المستطاع.
- اعتماد المنطق كأساس في
مناقشاتك معها.
- توجيه الأسئلة التي يمكن
الإجابة عنها بنعم أو لا.
- المحافظة على هدوئك عند
مجادلتها.
- إشعارها أنَّك تؤيدها وتدعم كل
ما تفكر فيه.
- تذكيرها باستمرار بفضائل الحلم
والصبر والتواضع.
المرأة المتعجرفة
- ترغب
في تلقي الثناء من الأشخاص الآخرين: من
سمات المرأة المتعجرفة بحثها الدائم عن إعجاب الأشخاص الآخرين، ورغبتها
العارمة في الحصول على ثنائهم ومدحهم لها، وكرهها الأشخاص الذين لا يبالون
بوجودها.
- ملفتة
للنظر: تكون
المرأة المتعجرفة ساحرة جداً عندما تراها للمرة الأولى، ولكن سرعان ما تزول
كل هذه الهالة من حولها، وتظهر شخصيتها الحقيقية التي تتميز بالاستياء
والازدراء والأنانية والافتقار إلى العواطف.
- لديها
مشكلات في إنشاء علاقات جديدة: لا
يحب الأشخاص العاديون التعامل مع النساء المتعجرفات اللواتي يعتقدن أنهنَّ
أكبر قيمة من غيرهن، لذلك فإنَّ علاقاتها
الاجتماعية غالباً ما تكون سيئة.
- تتحدث
باستمرار عن نفسها: الموضوع
المفضل لديها هو حديثها عن نفسها وأفعالها وإنجازاتها، ودائماً ما تحب أن
تكون محور اهتمام الجميع.
- لا
تعترف بأخطائها: تظن
أنَّ كل ما تقوم به صحيح، وأنَّها لا تخطئ أبداً، وتجد دائماً المبررات
لأخطائها، وترمي أخطاءها على غيرها لتحافظ على تكبرها وعجرفتها.
- تجد
صعوبة في الاعتذار: لا
يمكنها أن تعتذر مهما
كانت مخطئة، ولا يمكن أن تطلب العفو والغفران من أي شخص كان.
كيفية التعامل مع المرأة
المتعجرفة
- تجنَّب الثناء عليها ومدحها.
- حاول دائماً أن تُشعِرها أنَّك لا تأخذ برأيها ولو
كان صائباً.
- لا تفتح لها المجال لتغتاب
الأشخاص الآخرين وتتحدث
عنهم بسوء.
- لا تُشعِرها أنَّ مكانتها عالية ومركزها رفيع المستوى.
- تجنَّب جدالها؛ ذلك لأنَّ الجدال يستفزها
ويثير حنقها.
- لا تستخدم أسلوب الأسئلة المفتوحة في أثناء الحوار
معها؛ لكونه يفسح لها المجال لأن تثبت معرفتها ومعلوماتها الفذة.
- لا تنظر فقط إلى كلامها وما تقوله، بل انظر إلى
أفعالها وما الذي تستطيع القيام به.
- حاول قدر الإمكان ضبط نفسك إذا غضبت أمامها، وتجنَّب
التعامل معها والتحدث إليها.
المرأة النرجسية
- يسيطر عليها اعتقادها أنَّها
امرأة ذات طراز رفيع المستوى، وأنَّ جميع الأشخاص من حولها يغارون منها.
- لديها حب السيطرة والهيمنة على الأشخاص الآخرين.
- تبالغ في حديثها عن مواهبها وإنجازاتها.
- تتصف بكونها ذات ثقة زائدة بالنفس ومتغطرسة.
- لا تتعاطف مع الأشخاص الآخرين، ولا تهتم بمشاعرهم
أبداً، ولا تبالي بالمشاعر والعواطف.
- لديها هوس بمظهرها الخارجي؛ لذا فهي تجري عمليات
التجميل بهدف زيادة أنوثتها وجاذبيتها.
- تحتاج دائماً إلى الثناء عليها ومدحها.
- من النادر أن تتحمل تبعات الخطأ الذي ترتكبه، ويمكن
فيما بعد أن تقدم لك هدية صغيرة بدلاً من الاعتذار.
كيفية التعامل مع المرأة
النرجسية:
- لكي تقلل من تعرُّضك إلى مضايقتها، يجب عليك وضع حدود
للتعامل معها.
- عند تعاملك مع المرأة النرجسية، حاول قدر المستطاع
ألَّا تأخذ المواقف على محمل شخصي.
- لا تسمح لها بأن تسيطر على حياتك وقراراتك، ولا تتأثر
بأفكارها وآرائها.
- من ميزات المرأة النرجسية أنَّها متغيرة المزاج
دائماً؛ لذلك يجب أن تكون على أتم الاستعداد والجاهزية لتغيير رأيها في أي
وقت كان.
- لكي لا تؤثر المرأة النرجسية فيك وفي مشاعرك وأفكارك
سلباً، يتوجب عليك إحاطة نفسك بأشخاص داعمين لك، ومؤيدين لمواقفك وأفكارك.
المرأة اللحوحة
- طلباتها لا تنفد.
- من إحدى أهم صفاتها أنَّها كثيرة
التذمر والشكوى.
- أهم شيء لديها هو تلبية طلباتها، بغض النظر عن ظروف
الأشخاص من حولها.
- يُشعِرك الارتباط بامرأة لحوحة بالبلادة والملل؛ ذلك
لأنَّها لا تمل أبداً من الطلبات.
كيفية التعامل مع المرأة
اللحوحة:
- لا تحاول أن تخفي عنها أوضاعك المادية، وأشركها في كل
مشكلة يمكن أن تتعرض إليها، واجعلها على اطلاع دائم بكل ما يجري معك من أحداث.
- لا تكن محتداً في التعامل معها، ولا ترفع صوتك عليها،
ولا تغضب منها؛ لأنَّ ذلك سيزيد الأمر سوءاً.
- حاول دائماً الإصغاء
إليها ومناقشتها
في كل طلباتها، واعرف ما هو سبب احتياجها إلى هذه الطلبات؛ لأنَّ ذلك سيزيد
ثقتها بك، ويعطيك مجالاً لفهم رغباتها جيداً.
- ابتعد عن أسلوب السخرية خلال تعاملك مع المرأة
اللحوحة؛ لأنَّ ذلك سيزيد من تمسكها برغباتها، ولن يجعلها تتنازل عمَّا تطلبه
منك مطلقاً.
- حاول ألَّا ترفض طلباتها رفضاً مباشراً، بل وضِّح لها
أسباب الرفض.
المرأة القائدة أو المسؤولة أو الطموحة:
المرأة القائدة أو المسؤولة أو الطموحة.. إنها تريد امتلاك كل شيء والتحكم
فيه، تعتبر نفسها شخصية ذات سلطة وتطالب بالاحترام في كل مرة، كما أنها ماهرة، ذات
ثقة عالية في نفسها. قد تكون صعبة الدخول في علاقة عاطفية إذا لم تكن معتاداً على شخصيتها.
ستأمرك باستمرار وتذكرك بالاعتناء بالأشياء لأنها تشعر بأنها مسؤولة. إنها تعتقد أن
كلا من الرجال والنساء يمكنهم القيادة والاستفادة من كل فرصة للتألق، هي لا تحب أن
يتم التعامل معها كشخص عادي، تعرف أن مكانها في القمة وستقاتلك إذا وصلت بينها وبين
أهدافها.
المرأة الذكية:
المرأة الذكية مثل الطالب الذي يذاكر كثيراً إنها ذكية وواعية وحسنة الاطلاع
في مواضيع مختلفة، تحب مساحتها الشخصية وتعتز بالسلام الذي يأتي مع البقاء بمفردها.
ستجد اقرأ رواية، أو تبحث أو تنير نفسها حول الشؤون الجارية والاتجاهات العالمية. لديها
أهداف تطمح للوصول إليها ولن تمنحك وقتها إلا بعد الانتهاء من خطوتها أو دراستها.
المرأة المسترجلة «ذات صفات ذكورية:
المرأة المسترجلة كثيرة الخروج بدون داعِ، دائماً متشبه بالرجال في
خطواتهم وملابسهم، قد تبدو عدوانية في بعض الأحيان وليست أنثوية للغاية بسبب
الشخصية التي تلبسها، ترفع الصوت كثيراً ولديها شخصية أنها ليست أقل من الرجال في
الكثير من المواقف.
المرأة ملكة الدراما «دراما كوين:
إنها تزعج الجميع في المجموعة. ستبدأ المشاجرات دون سبب، تكذب دون سبب،
تحدث ضجة عندما تهدأ الأمور. إنها ذات صوت عالٍ على وسائل التواصل الاجتماعي وبصوت
عالٍ في الحياة الواقعية أيضاً. إنها تريد أن تكون مركز الاهتمام في جميع الأوقات
وستفعل شيئاً يحفز الجميع. ملكة الدراما ليس لديها حدود عندما تدير فمها، ستجعل
الناس دائماً يتشاجرون فيما بينهم بسبب الدراما التي تبدأها. عادة ما يكون لملكة
الدراما عدد قليل من الأصدقاء، لكن كل من حولها سيتظاهرون بالهدوء معها ليكونوا
بأمان.
المرأة فاشينيستا:
مهتمة بأناقتها دائماً، تختار ملابسها بعناية فائقة، ستضمن أنها تظل أنيقة
حتى عندما تكون في المنزل. قد تكون ملابسها بسيطة، لكنها تجذب كل مظهر. الجميع يحب
مصمم الأزياء، الذي بداخلها؛ لأنها تجع صفحتها على
Instagram مبهرة. إنها تعرف كيفية تنسيق الألوان
وتصممها بنفسها بدون أي مساعدة، قد تحول أرخص حذاء إلى براند خاص، غالباً ما تكون
منفتحةً تحب الخروج وقضاء وقت ممتع في الحفلات.
المرأة الخبيثة:
إنها دائماً قاسية وتنتقد كل رجل تقابله، إذا كان رجلاً واثقاً، فستراه
مغروراً، إذا كان يتصرف بنفسه المعتادة، فسوف تسيء فهم ذلك لأنه لا يعاملها على قدم
المساواة.
المرأة الشكاكة:
ربما كانت في سلسلة من العلاقات السامة من قبل، بالطبع من الممكن أن يكون
الرجال الذين كانت معهم قد خدعوها أو لم يعالجوها في الوقت الحالي، وهي الآن عبارة
عن قدر يغلي من عدم الأمان وعدم الاستقرار العاطفي.
المرأة المادية:
إنها تبحث عن ولد ثري يعتني بها بكل احتياجاتها ورغباتها. سوف تتأنق
وستكون جذابة مثل حلوى العين، لكنها موجودة فقط من أجل أموالك وجميع الامتيازات
الأخرى التي تتماشى معها.
المرأة العصبية:
إنها شديدة الانفعال تجاه العلاقة وتحتاج إلى اهتمام وطمأنة مستمرين في
جميع الأوقات. إنها مثل النصوص المتسلسلة وستقوم بالتأكيد بإرسال رسائل نصية إليك
20 مرة في اليوم فقط للتأكد من أنك ما زلت صديقها وفي كل مرة شخصيتها العصبية تظهر
حتى مع أبسط الأشياء.
لمعرفة المزيد حول الشخصية العصبية من خلال هذا المقال بعنوان التوتر والعصبية المفرطة
أنواع من النساء يأسِرن الرجال
لطالما ارتبط نجاح العلاقات العاطفيّة بطبائع النّاس وشخصيّاتهم التي
تعتبر العامل الأساسي الذي يحكم إمكان تلاقي قلبين اثنين في طريقٍ واحدة. وفي حين
يصرّح بعض الأزواج أن اللقاء الأوّل الذي جمعهما حمل معه بوادر الإعجاب ورسم الدرب
نحو مستقبلهما معاً، الّا أن تلك المشاعر التي تجتاحهما من النظرة الأولى هي وليدة
حتميّة لانجذاب متبادل في الطبائع قبل كلّ شيء. وفي هذا الإطار، تعدادٌ لـ 4 أنواع
طبائع وشخصيّات وميزات تتحلّى بها النساء، وتساهم بشكلٍ أساسيّ في اجتذاب الرجال
اليهنّ ونيل اعجابهم وتقديرهم، ما يساهم بشكلٍ مباشر في تحفيز عمليّة الارتباط
بينهما.
قوّة الشخصيّة تحدٍّ إيجابيّ
العاطفة مفتاح القلوب
هي ليست صعبة المنال، لكنها ليست سهلة
الاستقامة شرطٌ أساسيّ
أنواع النساء التي حذر منها الرسول
أوضح القرآن الكريم بعض صفات المرأة والزوجة الصالحة ليسهل على المقبلين
على الزواج أن يختاروا الزوجة المناسبة، فقال تعالى في سورة التَّحريم "عَسَى
رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ
مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ
وَأَبْكَارًا".
وأما السائحات فيقول بعض العلماء إنهن الصائمات، وغيرهم يقول أنها بمعنى
المهاجرات.
كما قال تعالى بسورة النساء "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ
لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ الله".
وذكر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله حديثًا عن النبي صلى الله
عليه وسلم. يُروَى عن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إياكم وخضراءَ
الدِّمَن” فقيل: وما خضراء الدِّمَن؟ قال: "المرأة الحسناء في مَنبَت السُّوء".
وهو يعني فساد النسب، والدِّمَن هي آثار الإبل والغنم وأبوالها وأبعارها،
فمن الممكن أن ينبَت فيها نبات فيكون منظره حسنًا أنيقًا ولكن مَنبَته فاسد، لذا
فاحذر هنا من الزواج بذوات حسن وجمال دون خلق ودين، لأن ذلك عواقبه وخيمة فينتج
ذرية طالحة.
كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا
أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا".
أي تحافظ على جمالها ببيتك وترى منها كل جميل، وتطيعك في كل ما تأمرها به
دون ما يغضب الله ورسوله، بجانب أن تحفظك في غيابك.
لمعرفة المزيد حول الزواج السعيد في الإسلام من خلال هذا المقال بعنوان الزواج السعيد في الإسلام
المرأة التي تغضب أهلها
حذر الرسول صلى الله عليه و سلم من التزوج بامرأة لا تطيع أهلها، وتلك هي
علامة ومؤشر للمرأة التي تغضب زوجها.
ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة
حتى تصبح» رواه البخـاري.
نساء كاسيات عاريات
على المرأة أن تحتشم في ردائها بما لا يصف ولا يشف، وإذ كنت مقبلاً على
الزواج فعليك الانتباه إذن لهذه الصفة.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس،
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات روؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه مسلم.
المتشبهات من النساء بالرجال
النساء اللائي يتشبهن بالرجال هن من أنواع النساء التي حذر منها الرسول.
وهناك حديث يؤكد على ذلك، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء
بالرجال» رواه البخـاري.
النائحة
المرأة المبالغة في الحداد
أي إنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث
ليال، إلا زوجها.
ومن ضمن أنواع النساء التي حذر منها الرسول هي التي تبالغ في فترة الحداد
أكثر من ثلاثة أيام.
وتحد الزوجة على زوجها فترة تصل إلى أربع أشهر وعشرًا. صحيح الجامـع.
المرأة المصدقة للدجال
الواشمة والمستوشمة
والنمص: النامصة هي التي تقوم بنتف الحاجبين أو ترقيقهما، والمتنمصة هي
المفعول بها ذلك بناء على طلبها.
المرأة المستعطرة
حذر الرسول الكريم من المرأة التي تتعطر بروائح نفاذة ولافتة، وهي بذلك
تكون ضمن نساء تبرأ منها الرسول.
وورد ذلك في الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة
استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية». صحيح الجامع.
المرأة التي تطلب الطلاق دون عذر شرعي
المرأة التي تطلب الطلاق دون عذر شرعي حقيقي هي ضمن النساء التي حذر منها
الرسول في الحديث الشريف: أيُّما امرأةٍ سألت زَوجَها الطَّلاقَ مِن غير بأسٍ
فحرامٌ علَيها رائحةُ الجنَّةِ. صححه الألباني.
المرأة التي تصبغ شعرها بالسواد
حين جاء أبو بكر الصديق بأبيه أبي قحافة يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين
يدي رسول الله ورأى رأسه كأنها الثغامة بياضا قال: غيروا هذا أي الشيب وجنبوه
السواد. صححه الألباني.
ما هي صفات الزوجة الصالحة
الصفات الدينيّة
للزوجة الصالحة شرع الله -تعالى- الزّواج للمسلمين، وأوصى الرّجل أن
يتأنّى ويتخيّر من النّساء أفضل من تُعينه على دينه ودنياه وآخرته، ومن الصّفات
التي حثّ عليها الإسلام في الزوجة:
- أن تكون صاحبة دينٍ قويم وسُمعة حسنة وصلاح تامّ، وأن تلتزم بكتاب الله -تعالى- وسنّة نبيّه، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ)، أيّ إنّ هذه الصّفات الأربعة أهمّ ما يبحث عنه النّاس في الزّوجة، ولكنّ رسول الله يحثّ الرّجل أن لا يترك صاحبة الدّين ويذهب لغيرها لأنّ بالزّواج منها نفعٌ دنيوي و أخري، فهي تُعين زوجها على امتثال أوامر الله -تعالى-، وتذكّره بالله عند وقوعه بالمعصية، وتحفظ مال زوجها وأولاده.
- ولكن ليس المقصود من الحديث أنّ الزّواج من المرأة الغنيّة، أو الجميلة، أو صاحبة المنصب ممنوع، إنّما المقصود إن وجدت صاحبة الدّين فإنّها تُقدّم على هؤلاء، وإن اجتمعت فيها صفةٌ أو أكثر من الجمال أو المال مع كونها صاحبة دين وصلاح، فهذا زيادة في الاستحباب.
- أن تُطيع أوامر زوجها ولا تعصيه، ما لم تكن أوامره في معصية الله -تعالى-، حيث إنّ الله قرن طاعته بطاعة المرأة لزوجها، وعدّ ذلك من أسمى ما تتقرّب به المرأة لله -تعالى-، قال الله -تعالى- في القرآن: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)، ويُقصد بالقانتات: أي المطيعات لأوامر الله ولأزواجهنّ.
- والطّاعة للزّوج تكون في حدود ما أحلّه الله -تعالى-، ولا تجب طاعته في معصية؛ لأنّه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق؛ كمن يأمر زوجته بخلع الحجاب مثلاً، فلا يجب طاعته في ذلك، ويندرج تحت هذا البند أن تُطيع المرأة زوجها عندما يريد معاشرتها وأن لا تمنع نفسها عنه، إلّا إن كانت في عذر شرعي أو بسبب مرض، والمرأة التي تمنتع عن زوجها دون عذرٍ تلعنها الملائكة كما جاء في حديثٍ صحيح.
- أن تحفظ زوجها في ماله وعِرضه، والمرأة الصّالحة تحفظ زوجها سواءً كان حاضراً أو غائباً، ويكون حفظها له بمحافظتها على نفسها وعلى عرضه وعلى ماله.
- أن لا تأذن لأحدٍ دخول بيت زوجها دون علمه، و أن لا تسمح لرجلٍ أجنبيٍّ أن يدخل عليها دون وجود زوجها، حتّى لو كان من أقاربها أو من أقارب زوجها، ويدخل في ذلك أن تمتنع المرأة من إدخال أحدٍ يكرهه الزّوج إلى بيتها دون علمه حتّى لو كانت امرأة.
- أن لا تنفق من مال زوجها دون إذنه حتّى وإن كان غنيّاً، وتُراعي في مال زوجها عدم الإسراف والتّبذير، وأن لا تصرفه في غير وجوهه الشّرعيّة، حتّى لو أرادت الإنفاق من أجل التّطوع أو الصّدقة فيجب استئذان زوجها في ذلك، إلّا إن كان من مالها الخاصّ.
- أن تستأذنه عند صوم التّطوّع، فلا يحلّ لها صوم التطوّع في حال وجود زوجها دون أخذ إذنه؛ لأنّها في ذلك تمنعه من حقّ معاشرتها، فوجب استئذانه، ولكنّها لا تستئذنه في صوم الفريضة.
الصفات الأخلاقيّة للزوجة
الصالحة
لا يكفي أن تكون الزّوجة ذات دين، بلا بدّ أن تكون ذات خُلُقٍ أيضاً، ومن
أهمّ الأخلاق التي يُستحبّ أن تكون في الزّوجة: الود، والرّحمة، والحنان:
- والزّوجة الصالحة تكون ودودةً لزوجها، ومُخلصةً في حبّها له، تسعى لرضاه وتفعل كلّ ما يقرّبها من قلبه، وهذه المرأة تكون سبباً في سعادة زوجها وراحته النّفسية، ورحمتها لا تقتصر على زوجها، بل تكون رحيمة بأبنائها، حانيةً عليهم، ترعى شؤونهم بحبّ، فتربّيهم التّربية السّليمة، وقد امتدح رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- نساء قريش لاتّصافهن بهذ الصّفة، فقال: (خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ، أحْناهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ، وأَرْعاهُ علَى زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ).
- الحِلْم والأناة: وهذه خصال يُحبّها الله -تعالى- في كلّ مسلم، ولو اتّصفت بهما المرأة فكانت حليمة، صبورة، ومتأنّية، فإنّ ذلك ينمّ على شدّة خُلُقها وطيب معدنها، فيطيب العيش معها، وتَخَلّي المرأة عن مثل هذه الأخلاق كفيلٌ بهدم عشّ الزّوجيّة، والأثر السّلبي على كلّ فردٍ من أفراد الأسرة.
- رجاحة العقل: وذلك لأنّ الزّواج هو عِشرة دائمة، والعيش مع المرأة ذات العقل المتّزن يكون عيْشاً هنيئاً.
الصفات الاجتماعيّة للزوجة الصالحة
حدّد الشّرع بعض الصّفات الاجتماعية التي يُستحبّ أن يراعيها الرّجل عند
بحثه المرأة التي يريد الارتباط بها، والتي تكون سبباً في استدامة الحياة
المستقرّة، ومنها: أن تكون ولوداً: أي تستطيع الإنجاب وتكثير ذريّته، قال رسول
الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تزوَّجوا الودودَ الوَلودَ فإنِّي مُكاثِرٌ بِكُمُ
الأممَ).
- أن تكون بِكراً: أي لم يسبق لها الزّواج، فقد فضّلها رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- على الثّيِّب لصحابيٍّ أراد الزّواج، والحكمة من ذلك أنّها لم يسبق لها الزواج والتعلّق برجلٍ غيره، فيكون هو أوّل من يباشرها، وهناك حالات يكون الزواج بالثيّب فيها أفضل لقيام المصلحة بذلك للزوجين.
- أن تكون ذات حسب ونسب: أي أن يكون أصلها من بيئةٍ طيّبة ومعروفة؛ لكي ينتقل طِيب الأصل إلى أولادها.
- أن تكون على قدرٍ من الجمال: لأنّها إن كانت جميلة كان ذلك مُعيناً له على غضّ البصر، وترتاح نفسه ويسرّ عند النّظر إليها، فتتحقّق بينهما المودّة.
- أن تكون أجنبية عنه، حيث إن الزّواج من القرابة الشّديدة قد لا يُوفّق وينتهي بالطّلاق، فيكون سبباً في الخصام والقطع بين الأرحام.
- أن تكون قد تربّت في بيئةٍ كريمةٍ وهادئة، فتكون الزّوجة عطوفة وحنونة، فتحنو على أولادها وزوجها، وقد خطب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمّ هانئ ولم توافق لأنّها تربّي أولادها، فامتدح رسول الله المرأة الحانية على أولادها.
صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال
المتحلية بحس المغامرة
الواثقة من نفسها
الواثقة ثقة كاملة بزوجها
المتحلية بروح الدعابة
المتقبلة للعيوب
غير الدرامية
الحنون
المبدعة
تتخذ القرارات بأريحية
كيفية إسعاد الزوج لزوجته
يمكن تعريف الزواج بأنّه رباط
مقدس يجمع بين الرجل والمرأة؛ بهدف تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، ولتحقيق الاستقرار
العاطفي والسعادة الزوجية لا بدّ من وجود الحب والاهتمام المتبادل بين الطرفين، إذ
يساعد ذلك على تجاوز مشاكل وضغوط الحياة المختلفة، فعلى الطرفين محاولة إسعاد
بعضهما البعض وتقديم بعض التنازلات لتستمر الحياة، ومن أهم الوسائل التي تساعد
الزوج على إبقاء زوجته سعيدة لإنجاح العلاقة بينهما ما يأتي:
حسن المعاملة
يجب على الزوج معاملة زوجته معاملةً حسنةً بعيدةً عن التعنيف، والتوبيخ،
أو الإساءة بمختلف أشكالها، وهذا لأنّ الزوج هو مصدر الأمان والاستقرار لزوجته،
لذلك عليها الشعور بالطمأنينة والسلام أثناء وجوده بقربها، فمحافظة الزوج على حسن
التعامل مع زوجته كفيل بإسعادها واستمرار ونجاح العلاقة فيما بينهما.
الاحترام
إنّ من أهم وسائل التفاهم والود بين الزوجين وجود الاحترام المتبادل
بينهما، لذلك فإنّ احترام الزوج لزوجته من خلال تفهّم الاختلافات بينهما وفهم أنّ
الزوجة هي شخص مستقل بحدّ ذاته يتمتع بالخصوصية هي من أبرز أساليب إسعاد الزوجة،
كذلك فإنّ احترام المواعيد والأفكار والآراء المختلفة يساعد على بقاء الودّ والألفة
بين الطرفين، إذ أنّ الزوجة تتوقع أن يكون زوجها أكثر من يحترمها وأفضل صديق يقوم
برعايتها.
الصدق
يُعدّ الصدق وعدم الكذب والغش في القول والعمل من أهم أسباب السعادة
الزوجية، لذلك على الزوج الابتعاد عن الكذب قدر الإمكان واتباع قول الصدق لاستمرار
ترابط أسري وعلاقة زوجية ناجحة تضمن إسعاد الزوجة وشعورها بالطمأنينة والرضا.
مساعدة الزوجة وتجنب الكسل
يُعدّ الكسل من العادات السيئة
لدى بعض الرجال والذي يجب الإقلاع عنه فوراً، إذ على الزوج أن يقوم بمساعدة بسيطة
تجعل الزوجة تشعر بالرضا التام، مثل إخراج القمامة، أو المساعدة في تنظيف المنزل
وإظهار الزوج أنّه حقاً يرغب في فعل ذلك، كما أنّ القيام بهذا الشيء البسيط يجعل
من الزوجة أكثر سعادةً، ويحدث فارقاً كبيراً في العلاقة بين الزوجين.
احترام أنوثة المرأة
إنّ إظهار الزوج واهتمامه بجمال
زوجته وأنوثتها واحترامها كامرأة يساعد على إظهار حبه لها بالتالي إسعادها، وذلك
ليس فقط للمظهر الخارجي أو الجسدي ولكن أيضاً للمميزات والصفات التي تمتلكها
الزوجة، ممّا يشجعها ويزيد من تقديرها وحبها لذاتها.
المشاركة
تعتبر الحياة الزوجية حياةً مشتركةً بين الزوجين، فعلى الزوج مشاركة زوجته
بالأفكار، والمعتقدات، والمشاكل اليومية، وحتى المهام وتجاوزها معاً؛ لأنّ ذلك
يساعد على التقرب منها وإسعادها، إذ يجب على الزوج أن يكون مع زوجته بالعقل والروح
والجسد لتدوم المحبة والألفة والتعاون بينهما.
التحدث بلطف والإطراء على
الزوجة
إنّ من أسباب سعادة الزوجة بل هو
أمر أساسي في إسعادها، هو التحدث بلطف معها واستخدام الكلمات المحببة للتعبير عن
الامتنان والمحبة، إذ إنّ ذلك يُجسّد علاقةً لطيفةً ومحبةً بين الطرفين عن طريق
الألفاظ الجميلة التي تظهر الامتنان والتقدير والتشجيع لها، كذلك إنّ التحدث بأدب
وعدم مقاطعة الزوجة عند التكلم أو حتّى الصراخ في وجهها هي من أبسط حقوقها التي
تجعل قلبها مليء بالسعادة، كما أنّ الإطراء على الزوجة أو مجاملتها كفيل بجعلها
بقمة السعادة، وقد يزيد أيضاً من ثقتها بنفسها؛ لذلك من الضروري جداً أن يقوم
الزوج من حين لآخر بالإطراء على زوجته وتعزيز جهودها وثنيها على نجاحها وعلى
مظهرها الجسدي، مثل قول شيء لطيف عن تسريحة شعرها أو جاذبيتها الشديدة.
دعم أحلامها
إنّ من أسباب سعادة الزوجة دعم أحلامها من خلال الوقوف بجانبها والمحاولة
في جعل أحلامها حقيقة، والتأكد من توفير الدعم العاطفي والمادي معاً، ولا يجب على
الزوج إظهار الأنانية والغيرة في علاقته مع زوجته بل يجب عليه التعرف إلى تطلعاتها
وطموحها ومساعدتها في تحقيقها، وهذا بلا شك كفيل بأن يغمر قلبها بالسعادة التامة.
اعتذار الزوج لزوجته
إنّ اعتذار الزوج لزوجته عند صدور
أحد الأفعال الخاطئة منه، وعدم التردد والخوف من القيام بهذه الخطوة يعمل على
إسعادها وجعلها أكثر تفهماً وراحةً في العلاقة بينهما.
تقديم الهدايا تُعدّ هذه الطريقة
من أبسط الطرق لإسعاد الأنثى، فتقديم الرجل هدية لزوجته بين الحين والآخر يشعرها
بالسعادة التامة بغض النظر عن نوع الهدية أو قيمتها، فمثلاً يمكن إحضار الشوكولاتة
أو الأزهار أو أحد الأشياء التي تتمنى الزوجة الحصول عليها، كلّ ذلك يساعدها على
الشعور بالحب والامتنان والألفة بين الزوجين.
التواصل المباشر
أكدت الدراسات أنّ أسلوب التواصل بين الزوجين أهم بكثير من مستويات
الالتزام أو الصفات الشخصية لديهم، كما أنّه يُعدّ مؤشراً على مستوى سعادتهم، حيث
إنّ التواصل بشكل مباشر بعيداً عن الهواتف أو الحواسيب أو غيرها من الأجهزة يساعد
على الوصول إلى أفضل النتائج والحلول بين الزوجين.
كن الأمان والحنان من نصائح للزوج لإسعاد زوجته
زوجتك ليست مجرد شهوة
زوجتك كائن له روح، وقلب، ووجدان، وجسد، لا تختزل علاقتك بزوجتك على أنها
مجرد جسد، تقضي فيه شهوتك، فلن تجني من ذلك إلا خسران حب زوجتك لك، اهتمامها بك،
وفائها لك، تضحيتها من أجلك.
إياك والخيانة
مراعاة الزوج للتفاصيل لاسعاد زوجته
يجب على كل زوج أن يتعلم كيف يهتم بزوجته جيداً، فالمرأة تحب الاهتمام
بها، والاهتمام بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة. لذلك نوجه للزوج هنا ما يلي:
- لا تعد لبيتك وأنت عابس الوجه،
وارمي هموم عملك قبل دخولك المنزل، ادخل بوجه مبتسم، وكلمة جميلة.
- حقق لزوجتك ما تريده من اهتمام
عاطفي وروحي، غازلها، قل لها كلام جميل، رومانسي، أشعرها أنها مميزة، جميلة،
وأنك لا ترى في الدنيا سواها.
- الزوجة تريد من زوجها أن
يشاركها فرحها، وحزنها، ومشاكلها، وما تهتم به، كل ذلك يجعل زوجتك تحبك
وتعشقك.
- عندما تتحدث لك زوجتك، فأنصت
إليها باهتمام، وأشعرها أنك تهتم بكل ما تقول حتى لو كان تافه وغير مهم.
- تعلم جيداً فنون الاهتمام
بالزوجة، فهو الطريق لقلب وعقل المرأة، وهذا يوصلكما معاً إلى السعادة
الزوجية المطلوبة.
يتجنب الزوج ضرب زوجته لإسعادها
مهما حصل من مشاكل مع زوجتك، فلا تضربها، فالضرب يجعل زوجتك مع الوقت
تكرهك. للأسف الرجل تعلم عادات خاطئة من التقاليد المتوارثة، أنه يجب عليه ضرب
زوجته لكي تحترمه، وتخاف منه، والبعض يعتقد أنه يجب أن يضرب؛ لكي يظهر بشخصية قوية
أمام زوجته، وهذا من الجهل والغباء المتوارث. المرأة كائن رقيق المشاعر، الكلمة
السيئة تؤثر فيها، فما بالك بالضرب!
كن ذكي واعلم أن تعاملك مع زوجتك بالضرب والقهر لن يؤدي إلا إلى نفورها
منك، وفقدان احترامها وحبها لك، بل سيؤدي لكرهها وبغضها لك، فأنت الرجل يجب أن
تسعد زوجتك.
راعِ رغبات زوجتك
إذا وجدت من زوجتك رغبة في الدراسة والحصول على شهادات علمية، فلا تمانع ذلك،
وحاول أن تساعدها على ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا
يشغلها عن شيء مسؤوليات بيتها وزجها وأولادها، فاقبل به. كذلك تجاوب مع ما تحرزه
زوجتك من نجاح فيما تقوم به ولا تتضايق من ذلك.
كن زاهدًا
اهتم بنفسك وتزين لزوجتك
حقوق الزوجة
إنّ لكلّ من الزّوج والزّوجة
حقوقاً واجبة، وحقوق الزّوجة على زوجها هي:
- النّفقة عليها من طعامٍ وشرابٍ وكسوةٍ وتأمين مسكن مناسب لها.
- المعاشرة والاستمتاع بها، ولا يحقّ هجرها وتركها مُدّة تزيد عن الأربعة أشهر.
- العدل بينها وبين زوجاتها، إن كان متزوّجاً أكثر من واحدة، والمبيت عند الزّوجة ليلة في كلّ أربع ليالٍ، وهذا الحقّ للزّوجة أقرّ به عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في عهده.
- الإقامة عند الزّوجة البكر في بداية الزّواج سبع ليال، وعند المرأة الثّيب ثلاث ليال، ثمّ يعود لباقي زوجاته، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (إذَا تَزَوَّجَ البِكْرَ علَى الثَّيِّبِ، أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا، وإذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ علَى البِكْرِ، أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا)
طرق
أخرى لإسعاد الزوجة
هناك العديد من الطرق التي تساعد الزوج على إسعاد زوجته، ومنها ما يأتي:
- تقديمها بشكل لائق ولطيف للآخرين، ومدحها أمامهم، واستخدام الكلمات المحببة عند الحديث معها أو عنها. الصبر عليها ومسامحتها بسرعة عند ارتكابها أحد الأخطاء، فجميعنا بشر ومعرضون للوقوع في الخطأ.
- إمساك يد الزوجة أثناء المشي في الأماكن العامة عندما يكون الوقت مناسباً.
- إرسال وكتابة بعض الرسائل بين الحين والآخر والتي تعبر عن حب الزوج لزوجته، وامتلاك حس الفكاهة، لذلك يمكن للزوج القيام بمفاجأة صغيرة وإرسال رسالة لها، إمّا عن طريق البريد أو حتّى الهاتف، ومن الممكن أيضاً كتابة رسالة على ورقة تحتوي على كلمات لطيفة ووضعها في حقيبتها، ذلك كفيل بجعلها أكثر سعادةً خلال يومها. تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الزوجة، والاستماع لها، وإظهار الاهتمام بها.
- تذكّر المناسبات الخاصة التي تهم الطرفين، مثل: أعياد الميلاد، والذكرى السنوية للزواج.
- احترام وحب عائلة الزوجة، حيث يجب أن تصبح عائلتها بمثابة عائلته والعكس صحيح.
تعامل الزوج الصحيح مع زوجته
- أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل
يستحق الثناء، فهي تتعب كثيراً في خدمتك، وخدمة أولادك، وطلبات البيت.
- أشعرها بالشكر والامتنان لما
تفعل، وأنك تقدر كل جهد، وكل تعب منها.
- تعلم التغافل عن أخطاء زوجتك
الصغيرة، وتعامل مع الكبيرة بتعقل وحكمة؛ لكي تصل للسعادة الزوجية بسهولة.
- الزوجة
امرأة، والمرأة مخلوق ضعيف، فلا تستقوي عليها. فهي تركت بيت أهلها لخاطرك،
برغم ما كانت تحسه بحب وأمان هناك، فيجب أن تجد عند زوجها الأمان والاطمئنان.
- شجع زوجتك أن يكون لها كيان،
تفكير، وقرار، ولا تجعلها مجرد شخص ينفذ أوامر فقط.
- لا تخجل من أن تستشير زوجتك في
كل أمورك، وحاورها فيما يشغلك، وخذ بقرارها إذا كان هو الصح.
- وإن خالفتها الرأي فاقنعها
برأيك بلباقة وحكمة.
- اعلم أن غياب الحوار بين
الزوجين يؤدي إلى الفردية في اتخاذ القرارات، ويتسبب في مشاكل بينهم، ووصول
هذه المشاكل لمنعطفات خطيرة، ربما تؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية بأكملها.
- مشاركتك زوجتك في أعمال المنزل
(إعداد الطعام، أو شرائه، أو ترتيب البيت وغيرها) يعمل على إسعاد زوجتك. كما
أن فعل ذلك يقوي مشاعر المودة والمحبة بينهما، ويحقق السعادة الزوجية للزوجين.
- لا تذكر زوجتك بما حصل منها من أخطاء وأفعال خاطئة حصلت قديماً، فما حدث وتم التصالح عليه، لا داعي لتذكره.
- ابتعد عن أي انتقاد، أو ذم، أو ارتفاع للصوت، لزوجتك أمام الآخرين؛ لأن ذلك يجعل الزوج لا يحافظ على زوجته.
- زوجتك تغير عليك؛ لذا فاحذر أن تقول لها إنك معجب بفلانة، أو ستتزوج عليها ولو بمزاح؛ فإذن ذلك يؤذي قلبها.
- ابتعد عن مقارنة زوجتك بغيرها
من النساء من ناحية الجمال والجسم؛ فذلك يجرحها، ويجعلها تهملك.
- للزوجة اهتمامات بأشياء قد
تختلف عن اهتماماتك، قدر ذلك، ولا تنزعج منه، ولا تفرض ما تحبه وتهتم به
عليها.
- عود نفسك تعديل أي سلوك خاطئ
مع زوجتك، فنحن بشر نخطئ، وتعلم الاعتذار لها إن أخطأت في حقها، واعلم أن هذا
لن يقلل من رجولتك، بل سيزيد من احترامها، وتقديرها، وحبها لك.
- الرجل يجب أن يسعد زوجته، لا
أن يكون مصدر ألم وحزن لها.
- تجنب ما يثير غضب زوجتك،
ويتسبب بزعلها حتى لو بمزاح.
- لا تجعل حب أهلك يؤثر
سلباً على علاقتك بزوجتك، ولا تجعل حب زوجتك يؤثر على علاقتك بأهلك، كن ذكي،
وتعامل بحكمة في هذه النقطة.
- إذا وجدت في زوجتك صفات وأخلاق
حسنة، فلا تخجل اكتساب هذه الصفات والأخلاق منها بحجة أنك رجل وهي امرأة.
- على الزوجين البعد التام عن
الاستماع لكل من يحاول ويعمل على إفشال علاقتهما الزوجية سواء من الأهل أو
الأصدقاء.
- إذا كان لك تعليق على اهتمامها
بجسدها وجمالها، فقل لها ذلك بطريقة لبقة (tactful)
وذكية.
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق