هل تعاني من أعراض القولون العصبي؟ |
متلازمة
القولون المتهيج من الاضطرابات الشائعة التي تصيب الأمعاء الغليظة. تشمل مؤشرات
المرض والأعراض تقلصات وألم البطن والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك أو
كليهما. تحتاج متلازمة القولون المتهيج لعلاج طويل المدى، حيث إنها مرض
مزمن.
تظهر
مؤشرات وأعراض حادة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة القولون المتهيج.
يتمكن البعض من السيطرة على الأعراض من خلال الالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن،
وتجنب التعرض للتوتر. ويُمكن علاج الأعراض الأكثر شدة عن طريق الأدوية والاستشارة
الطبية.
لا
تُغيِّر متلازمة القولون المتهيج من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من
احتمالية إصابتك بسرطان القولون والمستقيم.
أعراض القولون العصبي
تتباين
مؤشرات وأعراض متلازمة القولون المتهيج من شخص لآخر، ولكنها تستمر عادةً
لفترة طويلة. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
- ألم
البطن أو تقلصات أو انتفاخ متعلق بالتغوط
- تغيرات
في شكل التغوط
- تغيرات
في عدد مرات التغوط
وهناك
أعراض أخرى غالبًا ما تكون ذات صلة، وتشمل الانتفاخ أو تزايد الغازات أو وجود مخاط
في البراز.
متى تزور الطبيب؟
راجع
طبيبك إذا شعرت بتغيير مستمر في عادات التبرّز أو ظهرت مؤشرات أو
أعراض متلازمة القولون المتهيج الأخرى عليك. فقد تشير كل هذه الأمور إلى حالة
مرضية شديدة الخطورة لسرطان القولون مثلاً. تتضمن مؤشرات المرض وأعراضه شديدة
الخطورة ما يلي:
- فقدان
الوزن
- الإسهال
ليلاً
- نزيف
المستقيم
- فقر
الدم الناتج عن نقص الحديد
- القيء
مجهول السبب
- صعوبة
في البلع
- ألم
مستمر لا يهدأ بإخراج الريح أو التبرز
أسباب القولون العصبي
*السبب الدقيق حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) غير معروف. *تشمل العوامل التي ربما تكون سببًا في الإصابة
ما يلي:
- تقلصات عضلية في الأمعاء. *جدران
الأمعاء مبطنة بطبقات من العضلات تتقلص أثناء تحريك الطعام عبر الجهاز
الهضمي. *التقلصات التي تكون قوية وتستمر لفترة أطول من المعتاد يمكن أن تسبب
الغازات والانتفاخ والإسهال. *يمكن أن تؤدي التقلصات المعوية الضعيفة إلى
إبطاء مرور الطعام وتؤدي إلى براز صلب وجاف.
- الجهاز
العصبي. قد تتسبب الحالات غير
الطبيعية للأعصاب في الجهاز الهضمي في الشعور بالانزعاج أكثر من المعتاد
عندما يتمدد بطنك بسبب الغازات أو البراز. *يمكن أن تتسبب الإشارات ضعيفة
التنسيق بين الدماغ والأمعاء في أن يبالغ جسمك في رد فعله تجاه التغيرات التي
تحدث عادة في عملية الهضم، مما يؤدي إلى الألم أو الإسهال أو الإمساك.
- عدوى
شديدة. *يمكن أن تصاب بمتلازمة
القولون المتهيج (IBS) بعد
نوبة إسهال شديدة (التهاب المعدة والأمعاء) التي تسببها البكتيريا أو
الفيروسات. *قد يرتبط متلازمة القولون المتهيج (IBS) أيضًا بوجود فائض من البكتيريا في
الأمعاء (فرط نمو البكتيريا).
- ضغوط
الحياة المبكرة. *يميل الأشخاص
المعرضون لأحداث مثيرة للتوتر، خاصة في مرحلة الطفولة، إلى ظهور المزيد من
أعراض متلازمة القولون المتهيج (IBS).
- التغييرات
في ميكروبات الأمعاء. *تشمل الأمثلة
التغييرات في البكتيريا والفطريات والفيروسات، التي تعيش عادة في الأمعاء
وتلعب دورًا رئيسيًا في الصحة. *تشير الأبحاث إلى أن الميكروبات لدى الأشخاص
المصابين بـ متلازمة القولون المتهيج (IBS) قد تختلف عن تلك الموجودة في
الأشخاص الأصحاء.
أسباب حدوثها
يمكن
أن يحفز أعراض متلازمة القولون المتهيج (IBS ) عن طريق:
- الطعام. لم
يتم فهم دور حساسية الطعام أو عدم التحمل في متلازمة القولون المتهيج (IBS ) بنحو تام. قلما تسبب حساسية الطعام
الفعلية نشوء متلازمة القولون المتهيج ( IBS ). لكن كثير من الناس يعانون من أسوأ
أعراض متلازمة القولون المتهيج ( IBS ) عند تناولهم لأطعمة أو مشروبات معينة
، بما فيها القمح و مشتقات الحليب و الفواكه الحمضية و البقوليات و الكرنب و
الحليب و المشروبات الغازية.
- التوتر. غالبية
الأشخاص الذين لديهم متلازمة القولون المتهيج ( IBS ) يعانون من مؤشرات مرض و أعراض أكثر
سوءا أو تكرار أثناء فترات التوتر المتزايد. لكن في حين أن التوتر قد يفاقم
الأعراض ، إلا أنه لن يسبب نشوئها.
عوامل الخطر بالنسبة للقولون العصبي
مؤشرات
مرض متلازمة القولون المتهيج (IBS)
وأعراضه الفئات المرجح إصابتها بالمتلازمة كالأتي:
- الشباب يتعرض
الأشخاص الأقل من خمسين عامًا إلى الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج (IBS) على نحو أكثر تواترًا
- الإناث في
الولايات المتحدة, تجد أن متلازمة القولون المتهيج (IBS) أكثر شيوعًا بين النساء. العلاج
بالإستروجين قبل أو بعد انقطاع الطمث هو أيضًا أحد عوامل الخطورة
للإصابة بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)
- وجود
تاريخ عائلي لمرض متلازمة القولون المتهيج (IBS). يمكن
أن تلعب الجينات دورًا في الإصابة بهذه المتلازمة مثل العوامل المشتركة في
البيئة الأسرية أو مزيج من الجينات والبيئة الأسرية.
- القلق،
أو الاكتئاب أو غير ذلك من مشكلات الصحة العقلية. قد
يُمثِّل وجود تاريخ من الاعتداء الجنسي أو الجسدي أو العاطفي أحد عوامل
الخطر.
مضاعفات القولون العصبي
يمكن
أن يتسبب الإمساك المزمن أو الإسهال في الإصابة بالبواسير.
بالإضافة
لذلك، ترتبط متلازمة القولون المتهيج بما يلي:
- تدنِّي
جودة الحياة. أبلغ العديد من
المصابين بدرجة معتدلة إلى شديدة من متلازمة القولون المتهيج عن
تدني جودة الحياة. وتشير الأبحاث إلى أن المصابين بمتلازمة القولون
المتهيج يتغيبون عن العمل ثلاثة أضعاف عدد الأيام التي تغيبها الأشخاص
غير المصابين.
- اضطرابات
المزاج. من الممكن أن يؤدي الشعور
بعلامات وأعراض متلازمة القولون المتهيج إلى الاكتئاب أو القلق.
كما يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق تفاقم متلازمة القولون المتهيج.
تشخيص القولون العصبي
*لا يوجد اختبار لتشخيص متلازمة القولون المتهيج (IBS) بشكل نهائي. *من المرجح أن يبدأ طبيبك في الاطلاع على التاريخ
الطبي، والفحص البدني، والاختبارات المطلوبة لاستبعاد الحالات المرضية الأخرى، مثل
مرض الاضطرابات الهضمية.
*بعد استبعاد الحالات المرضية الأخرى، من المرجح أن يستخدم طبيبك
إحدى هذه المجموعات من معايير التشخيص لـ متلازمة القولون المتهيج:
- *معايير
روما. *تشمل هذه المعايير ألم في البطن
وعدم الراحة في البطن الذي يستمر في المتوسط يومًا واحدًا على الأقل في
الأسبوع في الأشهر الثلاثة الماضية، و يرتبط بعاملين على الأقل من هذه
العوامل: الألم والوجع مرتبطان بالتغوط، وتغيير تواتر التغوط ، أو تغيير
اتساق البراز.
- *نوع متلازمة
القولون المتهيج (IBS). *لغرض
العلاج، يمكن تقسيم متلازمة القولون المتهيج (IBS) إلى ثلاثة أنواع، بناءً على أعراضك:
الإمساك السائد، الإسهال السائد أو المختلط.
*من
المرجح أيضًا أن يقوم طبيبك بتقييم ما إذا كان لديك علامات أو أعراض أخرى قد تشير
إلى حالة مرضية أخرى أكثر خطورة. تتضمن هذه العلامات والأعراض:
- *ظهور
العلامات والأعراض بعد سن الخمسين
- فقدان
الوزن
- نزيف
المستقيم
- الحُمَّى
- *غثيان
أو قيء متكرر
- *ألم
في البطن، خاصة إذا لم يكن مرتبطًا بحركة الأمعاء، أو يحدث في الليل
- *الإسهال
المستمر أو يوقظك من النوم
- *فقر
الدم المرتبط بنقص الحديد
*إذا
كانت لديك هذه العلامات أو الأعراض، أو إذا لم ينجح العلاج الأولي لمتلازمة
القولون المتهيج (IBS)، فقد تكون بحاجة إلى عمل اختبارات إضافية.
فحوصات
إضافية
قد
يطلب الطبيب منك بعض التحاليل مثل تحليل البراز للتأكد من عدم وجود عدوى أو إصابات
بالأمعاء تحد من قدرتها على امتصاص العناصر المغذية من الطعام (سوء الامتصاص). وقد
يطلب منك أيضًا إجراء عدد من التحاليل الأخرى لاستبعاد أي أسباب أخرى للأعراض.
تتضمن
الإجراءات التشخيصية ما يلي:
- تنظير
القولون. سيستخدم الطبيب أنبوبًا
مرنًا صغيرًا لفحص طول القولون.
- الفحص
بالأشعة السينية، أو الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب. هذه
الأشعة تصور البطن والحوض مما يُمكِّن الطبيب من استبعاد أي أسباب أخرى
للأعراض التي تشتكي منها خاصة إذا كنت تشعر بألم في البطن. وقد يحقن الطبيب
الأمعاء الغليظة بسائل (الباريوم) بحيث إذا كانت لديك أي إصابة فستظهر عند
إجراء التصوير بالأشعة السينية. ويُطلق على اختبار الباريوم في بعض الأحيان
فحص الجزء السفلي من الجهاز المَعدي المعوي (الجهاز الهضمي).
- التنظير
الداخلي العلوي. في هذا
الاختبار، يُدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً مرنًا عبر الحلق ليصل إلى الأنبوب
الذي يصل الفم بالمعدة (المريء). وتوجد كاميرا في نهاية هذا الأنبوب تُمكّن
الطبيب من فحص الجزء العلوي من السبيل الهضمي والحصول على عينة نسيج (خزعة)
من الأمعاء الدقيقة والسائل المحيط للتأكد من عدم انتشار نمو بكتيري. وقد
يُوصي الطبيب بإجراء التنظير الداخلي في حال الاشتباه في الإصابة بمرض بطني.
قد
تتضمن الاختبارات المعملية ما يلي:
- اختبارات
عدم تحمل اللاكتوز. اللاكتيز إنزيم
يساعد في هضم السكر الموجود في مشتقات الحليب. وعند عدم إنتاج الجسم إنزيم
اللاكتيز، فقد تواجه مشكلات تشبه التي تسببها متلازمة القولون
المتهيج ومنها الشعور بألم في البطن والغازات والإسهال. وقد يطلب الطبيب
فحص التنفس أو يطلب منك استبعاد الحليب ومشتقات الحليب من نظامك الغذائي لعدة
أسابيع.
- فحص
التنفس لقياس فرط نمو البكتيريا. يمكن
من خلال فحص التنفس معرفة ما إذا كنت مصابًا بفرط نمو البكتيريا بالأمعاء
الدقيقة. تشيع الإصابة بفرط النمو البكتيري بين الأشخاص الذين أجروا جراحة في
الأمعاء أو المصابين بمرض السُكري؛ ذلك المرض المعروف عنه أنه يُبطئ عملية
الهضم.
- تحليل
البراز. إذا كان لديك إسهال مزمن،
فقد كشف تحليل البراز عن وجود بكتيريا أو طفيليات أو وجود سائل هضمي مما
ينتجه الكبد (الحمض الصفراوي).
علاج القولون العصبي
يركز
علاج متلازمة القولون المتهيج على تخفيف الأعراض حتى تتمكن من مواصلة
الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان.
غالبًا
ما يمكن السيطرة على المؤشرات والأعراض الخفيفة والتحكم في التوتر و تغيير نظامك
الغذائي ونمط حياتك. حاوِل أن:
- تجنب
تناول الأطعمة التي تتسبب في ظهور الأعراض
- تناول
أطعمة غنية بالألياف.
- تناولي
الكثير من السوائل
- ممارسة
التمارين الرياضية بانتظام
- احصل
على قسط كافٍ من النوم
قد
ينصحك طبيبك باستبعاد العناصر التالية من نظامك الغذائي:
- الأطعمة
التي تتسبب في كثرة الغازات بالمعدة. إذا
كنت تعاني من الانتفاخ أو كثرة الغازات، فلا تتناول المشروبات الغازية
والكحولية وبعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة الغازات.
- الجلوتين. تشير
الأبحاث إلى أن بعض المصابين بمتلازمة القولون المتهيج قد أبلغوا
عن حدوث تحسن في أعراض الإسهال بعد التوقف عن تناول الجلوتين (القمح والشعير
والشيلم) حتى وإن لم يكن لديهم أي مرض في البطن.
- سلسلة
فودماب. يعاني بعض الأشخاص من
حساسية تجاه بعض الكربوهيدرات كالفركتوز والفركتان واللاكتوز وغيرهم،
والمعروفة باسم السكريات قليلة السكاريد والثنائية والأحادية السكاريد
والبوليولات القابلة للتخمر (فودماب "FODMAP"). توجد سلسلة فودماب في بعض
الحبوب والخضراوات والفواكه ومشتقات الحليب.
قد
يساعدك اختصاصي النظم الغذائية في تغيير النظام الغذائي.
إذا
كانت مشكلاتك متوسطة أو شديدة الحدة، فقد يقترح طبيبك استشارة متخصص، خاصة إذا كنت
تعاني من الاكتئاب أو إذا كان التوتر يزيد من حدة الأعراض.
بالإضافة
إلى ذلك، بناءً على الأعراض التي تظهر عليك، قد يقترح طبيبك عددًا من الأدوية،
مثل:
- المكملات
الغذائية المحتوية على الألياف. إن
تناول مكمل غذائي كبزر القَطوناء ويُسمى أيضًا قشور السيليوم (ميتاموسيل) مع
السوائل أمر مفيد للتخلص من الإمساك.
- الملينات. إذا
لم تُفد الألياف في علاج الإمساك، فقد يُوصي طبيبك باستعمال الملينات المتاحة
دون وصفة طبية، مثل هيدروكسيد المغنيسيوم الذي يؤخذ عن طريق الفم (Phillips' Milk of Magnesia)
أو غليكول بولي إيثيلين (Miralax).
- مضادات
الإسهال. تساعد مضادات الإسهال
المتاحة دون وصفة طبية، مثل لوبراميد (Imodium
A-D) في السيطرة على حالة الإسهال. قد يصف
طبيبك أيضًا دواء مِحزم (مادة رابطة) حمض الصفراء، مثل كوليسترامين (Prevalite) أو كوليستيبول (Colestid) أو كوليسيفيلام (Welchol). قد تؤدي مِحزمات حمض الصفراء إلى
الانتفاخ.
- مضادات
الفعل الكوليني. قد تساعد بعض
الأدوية كدواء ديسيكلومين (Bentyl) في تخفيف التشنجات المعوية المؤلمة.
وغالبًا ما تُوصف للأشخاص الذين يشهدون نوبات الإسهال المتكررة. تُعد هذه
الأدوية آمنة بشكل عام ولكنها قد تؤدي إلى الإمساك وجفاف الفم وتَغَيُّم
الرؤية.
- مضادات
الاكتئاب ثلاثية الحلقات. قد يساعد هذا
النوع من الأدوية في تخفيف الاكتئاب وكذلك تثبيط نشاط الخلايا العصبية التي
تتحكم في الأمعاء مما يعمل على تخفيف الألم. فإذا شعرت بآلام في البطن مصحوبة
بالإسهال دون اكتئاب، فقد يقترح طبيبك تناول جرعة أقل من الجرعة المعتادة من
دواء إيميبرامين (Tofranil)،
ديسيبرامين (Norpramin)
أو نورتريبتيلين (Pamelor).
تتضمن الآثار الجانبية لهذه الأدوية النُعاس وتَغَيُّم الرؤية والدوخة وجفاف
الفم. ويمكن تقليل مثل هذه الآثار الجانبية إذا تناولت الدواء قبل النوم
مباشرة.
- مُضادَّات
الاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية. يمكنك
تناول مُضادَّات الاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية
مثل فلوكستين (Prozac،
وSarafem) أو باروكستين (Paxil) إذا كنت مصابًا بالاكتئاب وتعاني من
ألم في البطن مع الإمساك.
- مُسكِّنات
الألم. قد تُخفف أدوية بريجابالين
(Lyrica) أو جابابنتين (Neurontin) أعراض الألم الشديد أو الانتفاخ.
أدوية القولون العصبي
تشمل
قائمة الأدوية المعتمدة لبعض المصابين بمتلازمة القولون المتهيج ما يلي:
- دواء
ألوسيترون (Lotronex). ألوسيترون هو
دواء مُهدئ للقولون يعمل على تخفيف حركة الفضلات بالأمعاء السفلية. لا يُصرف
دواء ألوسيترون للمرضى إلا بمعرفة الأطباء المسجلين ببرامج خاصة لأنه دواء
مخصص لحالات النساء المُصابة بمتلازمة القولون المتهيج المصحوبة
بالإسهال الشديد واللاتي لم يستجبن للعلاج بالأدوية الأخرى، وهو دواء لم
يُصرح للرجال باستخدامه. يسبب الدواء أعراضًا جانبية نادرة ولكنها مؤثرة لذلك
يجب عدم وصفه إلا في حالة عدم استجابة المريض للأدوية الأخرى.
- إيلوكسادولين
(Viberzi). قد ينجح دواء
إيلوكسادولين في التخفيف من حدة الإسهال عن طريق تخفيف التقلصات العضلية وخفض
معدل إفراز السوائل في الأمعاء وزيادة التوتر العضلي في المستقيم. تشمل
الآثار الجانبية الغثيان وألم البطن وإمساكًا خفيفًا. كما يرتبط استخدام عقار
إيلوكسادولين بالتهاب البنكرياس، فهو التهاب خطير وشائع كثيرًا بين بعض
الأشخاص.
- ريفاكسيمين
(Xifaxan). يعمل هذا
المضاد الحيوي على الحد من فرط النمو البكتيري في الأمعاء وكذلك الإسهال.
- لوبيبروستون
(Amitiza). يساعد عقار
لوبيبروستون على زيادة إفراز السوائل في أمعائك الدقيقة مما يسهل مرور
البراز. تم اعتماد هذا العقار للنساء المُصابات بمتلازمة القولون
المتهيج المصحوب بإمساك، وعادةً لا يُوصف إلا للنساء اللاتي تظهر عليهن
أعراضًا حادة ولم يستجبن للعلاج بالأدوية الأخرى.
- ليناكلوتيد
(Linzess). يساعد دواء
ليناكلوتيد على زيادة إفراز السوائل في أمعائك الدقيقة مما يسهل مرور البراز.
قد يتسبب دواء ليناكلوتيد في الإسهال، لذا يُفضل تناوله قبل تناول الطعام
بمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة لمنع حدوث ذلك.
العلاجات المستقبلية المحتملة
يدرس
الباحثون علاجات جديدة لمتلازمة القولون المتهيج، مثل زراعة مجهريات البقعة
الغائطية. وزراعة مجهريات البقعة الغائطية هي عملية قيد البحث في الوقت
الحالي، وفيها تتم استعادة البكتيريا المعوية الصحية عن طريق وضع البراز المعالَج
لشخص آخر في قولون شخص مصاب بمتلازمة القولون المتهيج. وتُجرى حاليًا تجارب
سريرية لدراسة زراعة البقعة الغائطية.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
غالبًا
ما توفر التغييرات البسيطة في نظامك الغذائي ونمط حياتك الراحة من متلازمة
القولون المتهيِّج. يحتاج جسمك لبعض الوقت للاستجابة لهذه التغييرات. حاوِل أن:
- جرب
الأطعمة الغنية بالألياف. تساعد الألياف
في تقليل الإمساك لكنها قد تؤدي أيضًا إلى زيادة الغازات وتفاقم المغص. حاول
زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي تدريجيًا على مدار عدة أسابيع بتناول
أطعمة الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات. قد تؤدي مُكمِّلات
الألياف إلى تقليل الغازات والانتفاخات عن الأطعمة الغنية بالألياف.
- تجنَّب
الأطعمة المسببة للمشاكل. ابتعد عن تناول
الأطعمة التي تثير الأعراض.
- تناوَل
الطعام في مواعيد منتظمة. لا تفوِّت
وجبات الطعام، وحاول تناولها في نفس الوقت تقريبًا كل يوم للمساعدة في تنظيم
وظيفة الأمعاء. إذا كنت تعاني من الإسهال، فقد تلاحظ أن تناول وجبات صغيرة
ومتكررة يجعلك تشعر بتحسن. ولكن إذا كنت مصابًا بالإمساك، فقد يساعد تناول
كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالألياف على نقل الطعام عبر الأمعاء.
- ممارسة
التمارين الرياضية بانتظام. تساعد
ممارسة التمارين الرياضية في تخفيف الاكتئاب والإجهاد، وتُحفِّز التقلصات
الطبيعة في أمعائك، ويمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن. استشر طبيبك بشأن
برنامج التمارين الرياضية.
الطب البديل
إن دور طرق العلاج البديلة في
تخفيف أعراض متلازمة القولون المتهيج ليس واضحًا. استشر طبيبك قبل بدء
استعمال أي من طرق العلاج هذه. تتضمن طرق العلاج البديلة ما يلي:
- التنويم المغناطيسي. يعلِّمك محترف مدرَّب كيفية الدخول
في حالة استرخاء، ثم يوجهك إلى إرخاء عضلات البطن. يمكن أن يقلص التنويم
المغناطيسي الشعور بألم البطن وانتفاخها. وهناك عدة دراسات تدعم فعالية
التنويم المغناطيسي الطويلة الأجل للتعافي من مرض متلازمة القولون
المتهيج.
- النعناع. تظهر الدراسات أن قرص نعناع مغمورًا
بطبقة خاصة يفرز زيت النعناع ببطء داخل الأمعاء الدقيقة (غُلَيفَة زيت
النعناع) يخفف الانتفاخ وإلحاح البول والشعور بألم البطن والألم أثناء التبرز
لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيج المصحوبة بإسهال.
- البروبيوتيك. البروبيوتكس هي بكتريا
"نافعة" تعيش عادةً في الأمعاء وتوجد في بعض الأطعمة، مثل اللبن
والمكملات الغذائية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض أنواع البروبيوتيك قد
تخفف أعراض متلازمة القولون المتهيج مثل ألم البطن والانتفاخ
والإسهال.
- الحد من التوتر. يمكن أن تساعد اليوغا أو التأمل على
تخفيف التوتر. يمكنك حضور دروس فيها أو ممارستها في المنزل باستخدام الكتب أو
مقاطع الفيديو.
( الكلمات المفتاحية )
إرسال تعليق