لعنة الفراعنة مابين الحقيقة والخيال

لعنة الفراعنة مابين الحقيقة والخيال
 لعنة الفراعنة مابين الحقيقة والخيال

لعنة الفراعنة تلك الأسطورة العظيمة حول الحضارة المصرية القديمة والتي تظل سر من أسرار الكهنة القدماء ما بين الحقيقة والخيال والكثير من الأساطير الشعبية حولها والتي يجهلها الكثير حول لعنة الفراعنة لذلك سوف نسرد الكثير منها في هذا المقال.
 علي الجانب الآخر هنالك التراث الشعبي الذي توارثه المصري القديم وعامة الشعب وانتقل من جيل إلي جيل آخر بأن كهنة الفرعون استخدموا الجان لحماية المقابر وربما كان هذا هو السبب وراء لعنة الفراعنة لأن الجان يطارد من يسرق مقابر الفراعنة والملوك وتحل اللعنة عليه وعلي من حوله والحكايات التي تدور حول ذلك كثيرة نسرد بعضها والتي يؤمن بها البسطاء حتي يومنا هذا وخاصةً في صعيد مصر تجد الكثير من الباحثين عن الكنوز والآثار ومن يسال لعابهم عندما يخبرهم أحدهم أنه ربما يوجد شيء عظيم القيمة أسفل منازلهم فيهرعون للتنقيب أسفل منازلهم من أجل اكتشاف ما في باطن الأرض فربما تكون مقبرة ما فيلجأ الكثير منهم إلى السحرة عظيمي الشأن الذين يملكون القدرة علي التعامل مع حارس المقبرة من الجان وكيفية التغلب عليه لمعرفة مكان المقبرة وفتحها وربما يكون هذا الجان له سطوة بين الجن , ويروي أحد مفتشين الآثار عما تناقلت إليه من أساطير الجان ونهب المقابر من خلال البسطاء من أهالي قري الصعيد وتجاربهم مع أحد هؤلاء السحرة وهو يحاول فك رموز مقبرة ما قائلاً (  لا تخرج إلا بإذني أقسمت عليكم  وعزمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية أن تحضروا لمقامي هذا , وتسمعوا دعوتي , وتشموا دخاني , وتقضوا حاجتي  وهى أن تلقوا بعارض هذا الأدمي ) ثم تمتم بكلماته السريالية الغريبة هكذا يتمتم ويعزم الساحر المغربي .


 ويلقى ببخوره فوق الأرض لكي تنشق , وتخرج الكنوز الأثرية  من المقابر  الفرعونية  , والتي كانت , وما تزال مغريه لكثير من السحرة ,  والدجالين لنسج الأساطير حول القدرة على قتل الرصد  , واستخراج الكنوز , والتي لا يعرف مكانها إلا هؤلاء  السحرة .

ولكن أثناء ذلك خرجت  ابنه  الخفير الذي يقوم بحراسة المكان بتتبع أخبار الساحر المغربي , وشغفها حب المعرفة , وقتلها الفضول رغم حداثة سنها .

 


وعندما انشقت الأرض وظهر سلم المقبرة  نزل الساحر  فنزلت وراءه  تتلصص , وجدته يأخذ ويحمل بعض الأناتيك الصغيرة ثم يخرج , انتظرت حتى يبتعد لكي تخرج لكنه أغلق باب المقبرة بكلماته السحرية الغريبة , تلك الكلمات التي لم تستطع  الفتاه أن تكررها , فأخذت تصرخ  , وتنادى ليفتح لها الباب دون جدوى , وأصبح الكل في حيره لحل لغز الفتاه المفقودة , التي خرجت ولم تعد إلى أن جاء الساحر المغربي مرة أخرى , ليتمتم  كعادته لفتح باب المقبرة إلا أنه هذه المرة , وجد الفتاه جثة هامدة بداخلها , وهنا افتضح أمر الساحر المغربي (سارق الكنوز ) , ليصبح الساحر المغربي والذي يعرف حاليا باسم (الشيخ ) وكذا الساحر السوداني , من أقوى السحرة في قتل الرصد الجني حارس مقبرة المساخيط  كما كانوا يطلقون عليها قديماً ،أو الكنوز  والتي  يظهر بعضها منقوشا على جدران المقابر (حجرة الدفن ) على شكل ديك   خروف إنسان برأس ثعبان أنثى فرس النهر   خفافيش نحل عبد أسود  وهو من أقوى الجان وأشرسهم , وجميعهم يمسكون بالسكاكين , متوعدين في أسطورة اللعنة كل من يدنس هذا المكان  .


 أو يقلق الملك في نومه بالتمزيق , وهى قذائف موجهه عبر آلاف السنين , إلى كل من يقترب المقبرة , ولمعرفة المصريين القدماء بأسرار الحروف , ولقدرتهم على حبس القوه الخفية في رموز , ولكون السحر لديهم جزء من الديانة المصرية القديمة , كل هذا ساعد في انتشار الأسطورة والخرافة , وجعل هذا العالم الخفي رهيب محاط بالأسرار , ولديه من السحر والجاذبية , ما يجعل الجميع يلهثون وراء هذا الوهم , وعبر مئات السنين  والأسطورة  تأخذ أشكالا مختلفة .

 

رواية أخري يرويها العامة , ففي العشرينات من القرن الماضي تحكى الأسطورة أن البحيرة المقدسة والموجودة بمعابد الكرنك , وأثناء تفقد أحد مفتشي الآثار للمعبد ليلاً  شاهد وسط البحيرة  ذهبية ( مركب ) من الذهب الخالص عليها راقصات فرعونيات  تتوسطهم الملكة فصرخ من هول ما شاهد ,  فاختفت الذهبية تماماً إلا أنه تبقى جزء من السلسلة المربوط بها الذهبية وبلطة من الذهب , الجميع يؤكد أنه لو لم يصرخ وشد هذه السلسلة لخرجت له الكنوز .

وتقول الأسطورة أن أحد باشوات القرن الماضي  كان يخرج مرة في الشهر ليلاً , ومعه خادمه الصغير  وكمية من البخور المغربي ليلقيه على باب المقبرة , ليعمى الرصد حارس المقبرة , فتنشق الأرض , ويخرج منها ما يريده , إلا أن الصبي أخذ جزء من هذا البخور, وأخبر والدته  بما حدث وخرج سوياً إلى المكان نفسه , وفعل كما يفعل الباشا , فانشقت الأرض , ولطمع الأم أخذ الصبي يخرج لها , وتحمل حتى انتهى مفعول البخور , فأغلق باب المقبرة على الصبي ومن يومها يسمع كل من يقترب إلى هذا المكان صراخ الصبي وهو يستغيث .


 ويروى أن شاباً أخبره أحد أصدقائه أنه وجد مقبرة ويريده أن يساعده في دخولها , وعند وصولهما إلى باب المقبرة انتابت الشاب حالة من الرعب , إلا أن صديقه تجاوز خوفه ودخل فسمعه يصرخ بشده , وأغلق الباب وخلال لحظات فتح مره أخرى فوجد صديقه قد مسخ تمثالا ثم اختفى وقد ازدادت الأسطورة خرافه في الآونة الأخيرة , وتلاعبا  بأذهان الناس من محبي الثراء السريع في المناطق الأثرية وخاصة بالبر الغربي للأقصر ( مدينة الأموات منبع الأساطير ) , مما دفع الكثيرين منهم للتمسك بمنازلهم فوق المقابر الأثرية , أملاً في استخراج الكنوز وقد اعتاد الناس على إحضار الساحر المغربي أو السوداني .

 

 أو من له القدرة على قتل الرصد  (الجني حارس الكنوز ) , مهما كلفهم الأمر أو التلاعب بأذهانهم , هذا الساحر يقوم بجس الأرض , ويحدد مكان المقبرة , ويحدد لهم كذلك نوع الرصد  , وقوته , وطلباته التي تكون في أغلب الأحيان صعبة , كدم طفلة أو طفل لا يتجاوز الثانية عشر من العمر مما دفع بالكثيرين لخطف الأطفال , ويقال في هذا أن الناس قد اعتادوا كل عامين أو ثلاثة على ( هوجة خطف الأطفال ) فيشاع في البلاد أن الرصد يطلب دم طفل , وقد حدث مؤخرا منذ شهور أن وجد طفلا مذبوحا داخل حفره بالإضافة إلى خطف طفلين توأم , وكذلك من طلبات الرصد نوعاً من البخور المغربي  , والذي يزيد ثمنه أحياناً عن ألف جنيه , وتقول أسطورة الرصد أن الرجل كان في بيته يسمع أصواتا غريبة تنادى عليه  , وقد شاهد الرصد في صورة خفافيش تطير من أول الغرفة , وتختفي قبل أن تصل إلى آخرها فاستعان بالشيخ , والذي طلب منه بخور مغربي يقدر ب 10 آلاف  جنيه , ليقض على هذا الرصد إلا أنه لم يستطع فالجني كان قوياً ,  وأخيراً تمكن الشيخ  منه أيام حبسه وذلك من يوم  12إلى 14 من الشهر العربي .


 وأستطاع أن يحصل على 7 تماثيل ذهبيه , وعندما بدأ الرجل في بيعها كان الرصد قد خرج من حبسه ,  فأنتقم منه بإشعال النار في منزله , والقليل من الناس يدعى أنه شاهدها بعينه وهي تشعل المكان  ولا تلتهم شيء , والكثير أكدوا أن النار تختفي بمجرد تجمعهم  , واستمر الحال على هذا أكثر من 3 أشهر وانهى انتقامه بأن أخذ بنت هذا الرجل , والتي يتجاوز عمرها 6 سنوات .

كما تروى الأسطورة أيضاً دخول أربعة أفراد لوادي القرود وهو ممر ينتهي بأعلى  قمة الجبل , ووجدوا بداخله مومياء , وأجسام ضخمة مرسومة على الجدران , ألا أن الممر كان مرصوداً بعدد من الجن , كانوا على هيئة خفافيش , وساعة الزمن التي أخذت أحدهم , ولم يستطع الخروج  بينما نجا الثلاثة الآخرون , وهناك العديد والعديد من الأساطير والخرافات التي مازالت تروى وتحدث

إذا كان المقال قد أعجبك فشارك الأصدقاء لمعرفة المزيد عن موقعنا .

بقلم الكاتب الدكتور

محمد عبدالتواب

 

( الكلمات المفتاحية )

لعنة الفراعنة لعنة الفراعنة في القرآن الكريم الفراعنة والجن ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية مساخيط فرعونية سلم المقبرة الفرعونية كشف المقابر الفرعونية باستخدام اسياخ النحاس حارس المقابر الفرعونية hglrhfv hgtvu,kdm

Post a Comment

أحدث أقدم