إدجار كايس وسيط روحاني أمريكي تنبأ بظهور قارة اطلانتس المفقودة |
ــ أنا أحد أهالي القارة احدثكم من فوق هرم خوفو
عندما افاق إدجار سأله البعض عن تلك الروح
فأجابهم إنها هي نفس الرجل الذي ظهر لنابليون في مصر وأخبره بفشل حملته وأنه يجب عليه
العودة إلي باريس و هذا ما ذكره نابليون لطبيبه أثناء نفيه في جزيرة سانت هيلانة .
لقد ذكر إدجار في عام 1940 أنه استبصر أطلنتس ووصفها كما وصفها أفلاطون وذكر تاريخ دمارها بالتحديد
عام عشرة آلاف ق.م وذلك التاريخ قريب من التاريخ الذي ذكره أفلاطون , لكن كايس أضاف
أن سبب تدمير أطلنتس هو القوة النووية ووصف أن أهل أطلنتس قد استخدموا الانشطار النووي
والليزر في حين أن العلماء في عام 1940 لم يكن قد توصلوا إلي الانشطار النووي أو الليزر
!!! .
لم يكتفي كايس بذلك بل حدد موقع أطلنتس في شمال جزيرة
"بيميني" وهي جزيرة من جزر البهاما و يعني هذا الاسم لدي سكانها الأصليين
العرش الحجري فوق الماء ولقد اكتشفها أحد ضباط كولومبوس وقد اكتشفت في اليوم الثاني
عشر من ديسمبر عام 1512, وقد ذكر أيضاً أن هنالك مصدر طاقة هائل من قارة أطلنتس مازال
يعمل وهو في قاع المحيط حتى الآن والذي يؤثر بشكل واضح على أجهزة الطائرات والسفن في
منطقة برمودا, وذكر أيضاً أن بعد وفاته وبالتحديد في عام 1968 سوف يظهر جزء من معابد
أطلنتس والدهشة هذا حدث بالفعل حيث تم التقاط صور من خلال اثنين من الطيارين المدنيين
أثناء قيامهم برحلة فوق جزيرة بيميني حيث شاهدوا ظهور ما يشبه الأبنية الحجرية من المحيط
في عام 1968 .
قام العالمان الأمريكان "مانسون فالنتين"
و"تشارلز بيرلتز" بعدة أبحاث في أعماق تلك المنطقة وقاموا بتأليف كتاب بعنوان
"سر أطلنتس" حيث ذكروا أنهم وجدوا أطلال كثيرة بالقرب من جزر الكاريبي وشيء
يشبه المدينة الكبيرة الكاملة غارقة بالقرب من جزيرة هايتي و منشآت غريبة في قاع البحر
شمال جزيرة بيميني وبعض الصخور المُتناسقة التي يبدو منها أنها بقايا لمنحوتات أو تماثيل
وأن هذه المنشآت الغريبة هي جزء من جدار ميناء قديم يبلغ طوله ستمائة متر كما اكتشفوا
ما يشبه الطريق أو الرصيف المبني من الصخور في قاع المحيط وتلك الصخور على شكل مكعبات
ضخمة وقواعد لمباني عظيمة أو ربما بقايا لقواعد أهرامات تم بنائها من خلال البشر .
في شمال كوبا اكتشفت البعثة الروسية مجموعة من المباني علي مساحة عشرة أفدنة في قاع البحر وكذلك رصدت السفينة العلمية الفرنسية "أرشميد" ما يشبه الدرج الصخري شمال بورتريكو , وما بين عام 1975 وعام 1977 قامت بعثتين بقيادة دكتور "ديفيد زنك" باستخراج إحدى تلك الصخور والتي أكدت بعد معاينتها أنها من صنع البشر والذي أكد وجود بقايا مباني في قاع المحيط وأجزاء من الرخام الذي أتى من مكان آخر حيث لا ينتمي إلي تلك البقعة من العالم.
بقلم الكاتب الدكتور
محمد عبدالتواب
( الكلمات المفتاحية )
Post a Comment