من التفاصيل
التي ذكرها هيرودوت عن حياة المصري القديم أن النساء يتبولن وهن واقفات بينما يجلس
الرجال القرفصاء للتبول وينال المصريون راحتهم وإسترخاءهم داخل المنازل بينما
يتناولون وجباتهم في الطريق كذلك يقومون بختان الذكور من أجل الطهارة الجسدية ولكل
رجل رداءان ولكل امرأة رداء واحد والمصريون يهتمون كثيراً بإرتداء ملابس نظيفة
مصنوعة من الكتان ويقوم كهنتهم بحلاقة كل شعر البدون يوم بعد يوم حتي لايعيش القمل
والحشرات في أبدانهم وهم أمام الآلهة ويستحمون بالماء البارد مرتين بالنهار ومرتين
بالليل وأن الممارسات الجنسية تتعارض مع طهارة الجسد لذلك نهوا عن ممارسة الجنس في
المعابد ولايدخل للصلاة أحد إلا بعد أن يتطهر بعد ممارسة الجنس وهذا مانجده في
كتاب الموتي حيث يقول ( لم أقترف جريمة الزني في المعبد المقدس بمدينتي )
ولقد ذكر
المؤرخ ديودورس الصقلي أن بعض النسوة كان عليهن القيام بدور مثير من أفعال جنسية
أمام الآله لإثارة فحولة الآلهة مثل ما وصف مايحدث بعد جنازة دفن العجل أبيس
وإحلال عجل جديد آخر حيث ينقلون العجل الجديد في قفص من الذهب وفي زورق ملكي حيث
يتقدمون نحو قدس الأقداس وخلال 40 يوماً تقوم النساء فقط بالدخول إلي ساحة قدس
الأقداس لكي تتعري وتقوم بممارسات جنسية مثيرة من كشف عوراتهن وفروجهن بحركات
مثيرة أمام العجل لزيادة خصوبته وبعد الأربعين يوماً يمنعن من المثول أمامه مدي
الحياة .
ويذكر هيرودوت
أن في الإحتفال بإله باستيت كانت جموع الشعب تتوجه نحو تل بسطة عن طريق النيل حيث
نجد بعض النسوة يغنين ويرقصن ويعزفن علي الناي طوال الرحلة وكلما إقترب القارب من
شاطيء إحدي المدن علي النهر يقومن بالصياح ساخرات من نساء المدينة الموجودات علي
الشاطيء ويرقصن والبعض يتعرين كاشفات أجزاء أجسادهن الجنسية المثيرة ويتكرر هذا
كلما مروا ببلدة علي النيل حتي يصلوا إلي تل بسطة ليقدمون الهبات ويشربون كميات
كبيرة جداً من النبيذ في ذلك اليوم , وهذا السلوك الجنسي للنساء يظهر كثيراً في
تماثيل من الطين المحروق في العصر الإغريقي والروماني في مصر وكان المصريون يقدمون
هبات علي شكل قضيب في معبد إله الحب حتحور أو تمثال الإله بس الإله القزم ذو
القضيب الضخم ويذكر هنا هيرودوت ما شاهده قائلاً ( إنه عيد يونيس حيث الموكب
الكبير يتقدمه عازف الناي ومن ورائه النساء يحملن كلاً منهن دمية طولها ذراع ولها
قضيب كبير وضخم حوالي ذراع يحركهن من خلال خيوط حيث يطوف الموكب كل أرجاء البلدة .
لاننسي ما جاء
في أسطورة إيزيس وتفاصيل البحث عن قضيب زوجها حيث نجد أن المصريين لم يعبدوا
القضيب الذكري لكن كل الأشكال لكل التماثيل الذكرية كانت مستوحاة من الأساطير وهي
هبات فقط للإلهة .
Post a Comment