الأرواح الشريرة تحاصر سكان بنسلفانيا |
وكان ممارسة السحر الشعبي
أمرا شائعا، علاوة على خرافات العلاج بالوصفات وأشياء أخرى، وكان المستوطنون
الألمان يحتفظون بقوة ثقافتهم والهوية المتميزة ويرفضون الإيمان بالسحر
الشعبي.
وقديما كان السحر يقدم
العلاجات المختلفة والإغاثة من الأمراض، والحماية من الشر، ورفع اللعنات وعودة
المفقود، وجلب الحظ السعيد، علاوة على ممارسة السحر الأسود الذي يستمد قوته من
الشيطان، لارتكاب أعمالا إجرامية مع قوى خارقة للطبيعة، ويطلق على الساحر كلمة
"عراف".
وفي المقابل بحسب american huntings ظهر
المعالج الشعبي الذي يعالج السحر بالكتاب المقدس، ومن أشهرهم جون جورج هوهمان في
عام 1819، وكان مهاجر ألماني استقر في مزرعة في مقاطعة بركس، بنسلفانيا، نشر
كتابا له على نطاق واسع اسمه (كتاب السحر) في أمريكا، وكان يسمى تجميع نوبات
والسحر والصلاة والعلاجات والطب الشعبي، وطبع في ألمانيا وإنجلترا منذ عام 1820،
ولاقى الكتاب سمعة شريرة بين السكان الألمان وخصوصًا أولئك الذين يعملون في
جلب الأرواح والشرور.
وبين قصص الموتى في
بنسلفانيا حكاية رجل يدعى جون بليمير، كانت عائلته من القراصنة على مدى عقود
طويلة، ولد في عام 1895 وتعلم فن السحر الشعبي الألماني في سن مبكرة، ولأنه
كان متراجعًا في المدرسة، فاستغل حال بنسلفانيا، وأذاع "بليمير" عن
نفسه سمعة كمعالج روحاني يقدم علاجا وشفاء من السحر، واستخدم
"بليمير" سحره الخاص به في محاولة تدمير حياة عرافة كانت تنافسها، وتمكن
من قتلها بفعل المرض.
مقال ممتاز
ReplyDeletePost a Comment