لا أحب أصدقاء شريك حياتي: كيف أتصرف؟

لا أحب أصدقاء شريك حياتي: كيف أتصرف؟
لا أحب أصدقاء شريك حياتي: كيف أتصرف؟
أحياناً نقابل بعض الأشخاص الذين لن نستطيع أن نستلطفهم مهما حاولنا، وقد نراهم بشكل يومي، وهذا ما سيجعلنا متوترين وغير مرتاحين في المكان ما يجعلنا نغادره، فما بالك لو كان شريك حياتك يقضي الكثير من الوقت معهم ويستلطفهم؟


إليك الطريقة الصحيحة التي ذكرها
«ريتشارد تمبلر» في كتابه «قواعد الحب» للتعامل مع مثل هذا الموقف.
يقول «تمبلر»: سيكون من الرائع لو استطعنا أن نحب كل أصدقاء شريك حياتنا بالقدر الذي يحبهم هو به، والكثيرون منا حالفهم الحظ ببناء علاقة جيدة مع معظمهم، ولكنّ هناك على الأقل اثنين منهم -وأحياناً أكثر- لا نحب أن يكونوا بالقرب منا، ربما كانوا فقط شرسين أو مملين أو حمقى -على الأقل في رأيك أو ربما تعتقد أن تأثيرهم سيئ على شريك حياتك، السؤال إذن هو ما الذي ستفعله حيال ذلك؟ تتلخص الإجابة في أنه ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله، لا بأس في أن تدع شريك حياتك يعرف أنك لا تريد قضاء وقت مع أفراد معينين من أصدقائه، وقل له (لا بأس).
الدورة الشهرية عند النساء ما بين الأمور الطبيعية والغير طبيعية


لا يعطيك المبرر؛ لأن تنكد عليه حياته بسبب هذا الأمر، بل كل ما يعنيه أن تعرفه أنه على المدى الطويل لن تستطيع إخفاء مشاعرك بسهولة، ومن الأفضل أن تُعرف شريك حياتك بالسبب، ولا تذم هؤلاء الأصدقاء؛ لأن شريك حياتك في تلك الحالة سيتخذ موقفاً دفاعياً فأنت تنتقد اختياراته على كل حال، عليك أن تجعل الأمر يأخذ شكلاً مهذباً ولكن التمس لنفسك العذر من مصاحبة هؤلاء الأصدقاء قدر الإمكان.
أما توبيخ شريك حياتك أو توقعك بأن يغير أصدقاءه بما يتناسب معك فهو ما لا ينبغي عليك فعله بالمرة، كما أن من حقه مصاحبة من يريد تماماً كما هو من حقك أنت، ولا يجوز لك أن تملي عليه من يمكنه، ولا يمكنه مصاحبته، ولك أن تتخيل ما سيكون عليه شعورك لو فعل الشيء نفسه معك.


 

لو امتلك الإثيوبيون ثروة تمكنهم من تنفيذ أفكارهم بشأن النيل، فليُعِن الله مصر ـ وثائق بريطانية

Post a Comment

Previous Post Next Post