كيف أسيطر على مشاعري؟


كيف أسيطر على مشاعري؟
كيف أسيطر على مشاعري؟

كيف يمكن للشخص السيطرة على مشاعره عندما يكون منجذب لشخص ما ولكن لا يريد الدخول في علاقة معه لأنه غير جاهز لهذا حالياً وهو لا يتحدث معه كثيراً ولكن يفكر فيه كثيراً ولا يستطيع التوقف عن التفكير فيه؟ أريد حل لعدم التفكير فيه لأن هذا يزعجني
.

من عجائب القدر أن الحزن يسكن قلوبنا دائماً وتبقى ذكرياته مستمرة بينما لحظات السعادة قليلة حيث تكون قلوبنا بريئة منفتحة على الحياة تظن أن السماء حدود أحلامنا ومشاعرنا وحينما يدق قلبنا بالحب نصطدم بالواقع ونهوى من سماء أحلامنا في صحراء جرداء لا يوجد فيها شيء سواء مرارة الحزن والألم علي مشاعرنا البريئة , كيف تكون السيطرة على المشاعر وخاصةً في مقتبل العُمر حيث تكون مشاعرنا جارفة وفياضة وثائرة مثل أمواج البحر تثير لنا الكثير من الألم والحيرة مثلما يحدث معك في تلك الفترة, لكن الجيد في الأمر أن حديثك ينم علي فكرة التفكير المنطقي لتلك العلاقة والتي تبدو أنها مازالت في بداياتها ولم تتخطى حدود الأفكار والأمنيات وتحطمت على صخرة الواقع أنك لا تملك المقدرة المالية لخوض حرب عنيفة لمواصلة هاجس تلك العلاقة, أعلم أن ولادة الحزن تكون قوية مؤلمة تعصف بكل شيء جميل في حياتنا لكن الوقت كفيل لنسيان تلك العلاقة التي لم تولد بعد , ربما النسيان كفيل بهذه العلاقة المشوهة وعليك المضي قدماً رغم كل شيء ولا تنظر خلف ظهرك لماضي يحمل بين طياته المزيد من الجروح لذلك عليك أن تؤمن بمقولة أن ترتيب مستقبلك في تلك المرحلة له أولوية قصوى وترتيب أهدافك والعمل علي تحقيقها لتحسين وضعك المالي لكي يكون لديك القدرة على الزواج فيما بعض واعلم أن الحب ربما يأتي وربما لا وأن أساسيات الزواج تختلف كثيراً عن أساسيات الحب وخاصة الحب العفوي لذلك عليك عدم محاولة التفكير بها والتفكير في مستقبلك ولا تضيع الوقت في مشاعر لا طائل لها فالعمل سوف يبخر كل هذا الوقت الضائع الذي يدفعك نحو التفكير في مشاعرك تلك .. اعمل على مستقبلك يا صديقي.


كيف أدرس لساعات متواصلة دون ملل؟

الدراسة وطريقة المذاكرة والمشكلة الأهم لدى كل طالب علم يشعر بالملل والحيرة في طريقة المذاكرة الأفضل ولكي نجيب بطريقة واقعية ونطرح حلول يمكن تطبيقها علينا أولاً أن ندرك أن الدراسة والمذاكرة وسيلة لمستقبل أفضل لك فغالباً كلنا لا ندرك فكرة أن التعليم هو المخرج الوحيد لحياة أفضل بدون شك وكلنا في فترة المراهقة كنا نرى أن المذاكرة هو عقاب سماوي وشر لابد منه والجميع يتفنن في إيجاد الطرق والوسائل لتهرب من المذاكرة بحجة الملل وعدم الاستيعاب والتأخر في تحصيل العلوم وغيرها لذلك لكي تنجح في إيجاد طريقة مذاكرة جيدة عليك إدراك أهدافك في الحياة بمعنى هل ترغب أن تكون طبيب أو مهندس أو أي مهنة مرموقة لها مستقبل أفضل, حينما تدرك هدفك هذا اعلم أن الأهداف لا يوجد بها مشاعر بل خطط وأفكار لتنفيذها وعليك محبة الشيء الذي تفعله لكي تواصل العمل به وتنجح في نهاية الأمر لذلك المذاكرة المتواصلة تحتاج إلى محبة ما تفعله وتقرير مصيرك المستقبلي وحينها يمكننا طرح كيفية خلق خطة جيدة للمذاكرة حتى نصل إلى نتائج أفضل


خطوات حذرة نحو المستنقع

أريد حل للكسل أثناء الاستيقاظ، رغم أني مجهز لمنبه الهاتف ويشتغل منبه الهاتف وأستيقظ لكن أظل مستلقي على السرير أشعر بكسل شديد وأيضاً أشعر به في باقي يومي رغم أنني أنام تقريبًا 8-9 ساعات، ما هو الحل؟

فكرة الكسل التي تنتشر بين الشباب وذلك لعدم وجود رغبة أو شغف بما ترغب في فعله وتلك هي المشكلة, فالكسل والنشاط ينبع من فكرة محبتك لما تقوم به أو ما سوف تفعله فعندما يكون لديك موعد غرامي مبكراً فسوف تستيقظ بنشاط وهمة وحيوية وطاقة لا حدود لها ولكن حينما تستيقظ لكي تقوم بالمذاكرة التي لاترغب بها فعقلك الباطني سوف يدفعك إلي الخمول والكسل وعدم الرغبة في مغادرة فراشك لذلك تكمن مشكلة الكسل لديك في عدم رغبة القيام بالمهام المطلوبة منك لذلك عليك تحب ما تفعله لكي تستيقظ في نشاط وهمه وعليك بتناول مزيج زيت حبة البركة مع عسل النحل ملعقة يومياً صباحاً حتى يبعث النشاط والحيوية في جسدك.


كيف أقدر أن أضبط لساني وأتعلم أن لا أثرثر كثيراً؟ كيف أكون متحفظ؟

فكرة الثرثرة تكون نابعة من رغبة الحديث المتواصل لإثبات الذات أو وجودك في مجلس من الأهل والأصدقاء لجذب الانتباه مما يدفع العقل الباطني بالحديث دون إدراك مغزى ما نتحدث به أو نفكر به لحظة قبل التفوه به وهذا يقلل من قيمتنا في مجالس الحديث ويجعل الكثير ممن حولنا لا يهتم بما نقول لذلك علينا أن نكبح رغبتنا في الحديث المتواصل بالقيام بالعد الرقمي سراً أو التفكير جليا بما سوف نتحدث به وهل سوف يكون له قيمة واضافة لباقي مجلس الحديث أم لا, التغيير لن يحدث بين لحظة وضحاها بل يحتاج إلى صبر وعزيمة حتى نتغلب جزئياً على فكرة الثرثرة كذلك علينا بالقراءة والثقافة لنطور عقولنا وحديثنا ويصبح ذو قيمة حتى ولو كانت ثرثرة فمن يملك نواصي الثقافة تكون له الأولوية في الحديث والإنصات

هل مررت بتجربة الاقتراب من الموت أو أي تجربة روحانية؟ كيف كانت التجربة؟

نعم لقد مررت بالكثير من تجربة الاقتراب من الموت وأهمهم عندما كنت على وشك الغرق في البحر وأنا في مقتبل شبابي مع صديق لي وكانت تجربة عميقة بالنسبة لي حيث غيرت الكثير من أفكاري عندما كنت ابتلع الكثير من ماء البحر وعيناي لا تري سوي اللون الأخضر الفاتح لون المياه من حولي وأنا أرى مشهد جنازتي أنا وصديقي وأمي تبكي وتصرخ من وراء نعشي وأنا لا أعلم كيف أقف بين يدي الله يوم الحساب العظيم وأنا لا أملك شيء سوي معاصي وذنوب لذلك فكل تجربة موت علينا ندرك مغزاها بأننا علينا أن نعد العُدة لهذا اليوم العسير.



بقلم الكاتب الدكتور 

محمد عبد التواب

 

بين الحلم والواقع من تجارب الحياة

Post a Comment

Previous Post Next Post